( 14 أكتوبر ) تستطلع آراء عدد من القيادات في أمانة العاصمة حول الحملة الشاملة لإزالة المخلفات
(صنعاء) - متابعة / عبد الواحد الضراب – بشير الحزمي- /تصوير توفيق العبسيقامت أمانه العاصمة بالتعاون مع بعض الجهات المعنية في الآونة الأخيرة بتنفيذ حملة شاملة لإزالة المخلفات والمظاهر المشوهة للعاصمة المتمثلة بالسيارات الخردة والبسطات وغيرها وذلك بهدف الحفاظ على الوجه الجمالي للعاصمة صنعاء حيث لم تستهدف الحملة البساطين فحسب بل الورش ومصانع البلك والطوب والمتاجر التي تستخدم الأرصفة لعرض بضائعها وكل ما من شأنه مضايقة الناس في الشوارع الرئيسية حيث بدأ الكثير من الناس يشكون المضايقات والازدحامات في كثير من الشوارع والأسواق ولمزيد من المعلومات عن هذه الحملة قامت 14أكتوبر باستطلاع آراء بعض القيادات في أمانة العاصمة والمواطنين وكانت الحصيلة [c1]مشاريع كثيرة ومتنوعة[/c]الاستاذ / محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة تحدث عن الحملة وأهدافها بالقول « حقيقة الجميع غير راضي عن وضع أمانة العاصمة في أسواقها ، في شوارعها ،في نظافتها ، في الحركة المرورية ، وكذا في ترتيب الباعة ، وأصبح الكثير من المواطنين يشكون من هذه الأوضاع حيث يقول البعض إنه لا يستطيع أن يعبر بضع الأمتار داخل أمانة العاصمة ، وآخر يشكو غش الباعة المتجولين وغيرها من الأمور ، والأهم أن الأرصفة تنكسر وتتعرض للتخريب وتحولت أسواق العاصمة إلى مراكز لتصريف المواد الغذائية المنتهية الصلاحية أو قريبة الانتهاء وغيرها .وقال للصحيفة «بان هدفنا في المقام الأول هو حماية الأرصفة وتطبيق وتنفيذ القانون وقد بدأنا بإنزال إشعارات وإنذارات لهؤلاء الباعة من خلال الميكروفونات والسير لمدة ثلاثة أيام لتنبيه هؤلاء المخالفين بازالة كل ما وضعوه على الأرصفة وفي الشوارع ، وقد عملنا تلك الانذارت لتجنب الصدمات مع كثير من هؤلاء المخالفين .وأشار إلى أن الحملة كانت قد بدأت في الاسابيع الماضية في خمس مديريات هي صنعاء القديمة ، الصافية ، معين ، الوحدة ، التحرير ، وقد جابت آثار ونتائج طيبة وردود أفعال جيدة من قبل الجميع ، كما تم التعاون معنا من قبل الأجهزة الأمنية ومكاتب الأشغال بالعاصمة وجميع الجهات ذات الصلة . كما أن الحملة ستستمر حتى التخلص من هذه المظاهر المشوهة للعاصمة، وبعد الانتهاء من الحملة سنقوم بحملة أخرى لترتيب السيارات حيث سيكون وقوفها بشكل طولي ونفكر في تأجير بعض الأماكن لوقوف السيارات وقال « لقد قمنا بعمل (25) جسر في أمانة العاصمة وهذه سوف تغير أشياء كثيرة ومنها تخفيف الاختناقات المرورية ، ولدينا خطة لعمل العديد من المنتزهات والحدائق العامة في أمانة العاصمة ، ولدينا مشاريع كثيرة وكبيرة نخطط لتنفيذها و تمويلها مثل إقامة مدن متكاملة في الأطراف مدن سياحية ومدن سكنية ومدن اخرى متكاملة بمرافقها وخدماتها وبمخططات حديثة وان شاء الله تكون أمانة العاصمة في المستقبل مدينة نموذجية تضاهي عواصم العالم المتطور وهذا ما نسعي إلى تحقيقه . ويوجد لدينا (40) سوق موزعة على مختلف أحياء العاصمة ومجهزة بكافة الخدمات ( مطاعم ، بوفيات، دكاكين ، مواقف سيارات ) وغيرها من الخدمات ومن هذه الأسواق سوق عنقاد بمنطقة التحرير ، سوق نقم في منطقة أزال ، وسوق مذبح في منطقة مذبح ، وسوق الرقاص في شارع هائل ، وسوق البريد في شارع المطار ، وسوق شميلة في منطقة شميلة وغيرها من الأسواق ، حيث ينص القانون على أنه من أراد أن يفتح سوق أو مركز تجاري يجب أن يكون لديه موقف كاف للسيارات ويكون السوق مجهز بكافة الخدمات ، وهناك خيارات لهولاء البساطين ومنها أن يذهبوا إلى داخل الأحياء ويستأجروا فيها دكاكين أو يذهبوا إلى الأسواق المخصصة أو يترك هذا العمل ومكاتبنا مفتوحة لأي إنسان لديه شكوى أو تعرض لمضايقات أو تعسفات من قبل أي شخص فيأتي إلينا ونحن سننصفه .وبالنسبة للدرجات النارية فقد قوبل قرار منعها برفض من قبل مجلس النواب بالرغم من المشاكل والحوادث التي تسببها تلك للدراجات ، وبالنسبة لمشكلة التلوث البيئي لم نجد لها حلول حتى الآن فأمانة العاصمة كالصندوق تقع بين عدة جبال ، وهذا الامر يتطلب إلى فريق عمل صحي وبيئي ، وكذلك يحتاج إلى العديد من الخطوات والإجراءات وفي مقدمتها الحد من الأشياء الملوثة للبيئة .وبالنسبة للسلطة المحلية فهي تقوم بواجبها على أكمل وجه وتعمل بكل جهد وأداؤها متميز وحققت نجاح نسبته أكثر من (70% )ونحن معهم في تواصل مستمر ونعمل جميعاً في حلقة واحدة من اجل المصلحة لبلدنا .[c1]الحفاظ على بناء العاصمة [/c]وتحدث العقيد / محمد حمود عثمان مدير مديرية الثورة بأمانة العاصمة قائلا» الحملة تصب في مصلحة الجميع حيث سيتم رفع البسطات والعربيات والمحلات المخالفة وإدخالهم إلى تلك الأسواق البديلة من اجل الحفاظ على جمال العاصمة وإظهارها بوجه حضاري وهناك تعاون من كل الجهات المعنية ، والحملة قد حققت نجاحاً كبيراً في المديريات الخمس السابقة ، ونحن منسقين مع العديد من الجهات كالمرور والإشغال العامة والأمن ، وأضاف بان هناك غرامات يتم فرضها على صاحب البسطة ، وإذا تكررت المخالفة تضاعف الغرامة ، وهذه الحملة تستهدف البساطين بشكل عام فقد أصبحوا يشكلون ازدحام للسيارات ، وللمشاة ،وأصبحت هناك مناظر غير حضارية ، وبالنسبة لأصحاب المتاجر فيكتفوا بمحلاتهم دون الخروج إلى الرصيف ،وإذا خرجت بضاعتهم إلى الرصيف فسيتم ضبطهم كمخالفين ويطبق عليهم الغرامات المنصوص عليها في قانون النظافة وقانون الإشغال العامة .وفي الأخير أدعو الإخوة المواطنين إلى التعاون مع الفرق الميدانية وأن يقتصروا على الأسواق الرئيسية حتى نحافظ على العاصمة ونظافتها، وأتمنى أن يتعاون الناس جميعا من اجل المصلحة العامة خاصة وقد وجدت البدائل لذلك.[c1]خطة عمل [/c]من جانبه تحدث المهندس / عبدالله سعيد بشر بقوله « تهدف الحملة إلى رفع جميع البساطين وإزالة جميع المظاهر في إطار مديرية الثورة وغيرها من المديريات ،ولدينا أكثر من موقع موجود فيها بسطات عشوائية هذه البسطات تشكل عائقاً للمرور وإيجاد مناظر مشوهة تنعكس سلبا على المظهر الحضاري للعاصمة وقد تم حصر جميع هذه البسطات التي سيتم استهدافها في الحملة .وأضاف لدينا خطة عمل لرفع التجمعات العشوائية المطلوب إزالتها فقد تم تقسيم فرق العمل إلى ثلاث فرق الأولى تستهدف شارع الجمهورية وجنوب سوق الحصبة وغربه وشرقه وشارع اليمنية والثانية تستهدف شارع الثورة وشارع المطار وشارع مزدا والثالثة شارع القاهرة ، شارع الثورة ، شارع تونس ، شارع الحرية ومذبح وشارع الوحدات الإدارية ،وذلك برفع العربيات والبسطات وإزالة المظاهر المشوهة ورفع هياكل السيارات من الأرصفة والشوارع حتى نتمكن من إيجاد مظهر جميل وحضاري في أمانة العاصمة ،ولدينا بدائل تتمثل في سوق الحصبة المركزي حيث تم إعادة ترتيب السوق وسيتم إدخال جميع البساطين إلى داخله ،وكذلك لدينا سوق الأمانة في شارع الستين ، وسوق في شارع الثورة بالإضافة إلى سوق معياد بجانب الجامعة القديمة . وقد تم توزيع إنذارات قبل أسبوع للمخالفين بضرورة الرفع والدخول إلى الأسواق الرئيسية ،وهذه الحملة ستسمر ولن تكون موسمية ونحن نستند في ذلك إلى قانون النظافة والذي يمنع منعا باتا استخدام الرصيف مهما كان. وكذا استخدام الشارع فهي تعتبر مخالفة في حد ذاتها ولا يحق لأي شخص أن يستخدم الشارع أو الرصيف.ويحق لنا تقدير المخالفة كما يحق لنا مضاعفتها إذا تكررت .[c1]نريد بدائل [/c]وقال الأخ/ محمد على سلمان -صاحب بسطة- نريد البدائل المناسبة لأننا متكفلون بالصرفعلى أسر ونخن سنتعاون مع الحملة لكن إذا أوجدوا لنا البدائل المناسبة القريبة من الأحياء السكنية والأسواق الواسعة والمتوفرة فيها جميع الخدمات كمحلات وحمامات وغيرها .[c1]حملة ممتازة [/c]من جهته قال الأخ/ راجح محمد سعيد - مواطن –» الحملة جيدة وهذا شعور وطني وانما يجب على البلدية أن تعمل لها مجمعات لكي يبيعوا فيها بشكل جماعي مش وسط الشوارع وأمام المارة ،لأنهم بذلك يسببوا ازدحام وتحصل غلطات من الناس المتسولين والذين لهم أغراض غير لائقة بالمجتمع وفعلاُ يحصل أن يقوم بعض الأشخاص بأعمال غير لائقة في وسط الزحام كالسرقة ومضايقة النساء وغيرها .وأقول على الدولة توفير الأسواق وعلى البساطين الانضباط داخل هذه الأسواق وفي حالة المخالفة يتم فرض غرامات عليهم.[c1]أسواق عامة [/c]ويؤيده في ذلك الاخ/ محمد صالح احمد علي - مواطن بقوله» الحملة ممتازة جداً لان هذه البسطات كانت تشكل زحمة للسيارات والمشاة وفوضى في الأسواق وكانت تحدث أعمال سيئة داخل الزحام، وارجو من الدولة توفير أسواق عامة بديلة لان هؤلاء يشقون على أسر ولا ضرر ولا ضرار ،ولكن التنظيم واجب والنظافة أيضا ونريد العاصمة نظيفة مثل بقية عواصم البلدان الأخرى.