أكاديميون من جامعة عدن يتحدثون لـ (14 أكتوبر) عن الممارسات الإرهابية والتصدي لها
[c1]* القوى الظلامية والإرهابية أرادت إفساد العرس الديمقراطي بهذه المحاولة الدنيئة [/c]اجرى اللقاءات / محبوب عبدالعزيزمع قرب موعد العرس الديمقراطي الكبير وفي محاولة لإفساد المناخ الأمني والاستقرار والسلم الاهلي حاولت بعض العناصر المخربة أن تنال من إنجازات الوحدة وإرادت في محاولتها الغاشمة تلك أن تنشر الرعب والارهاب في نفوس المواطنين وتضرب اثنين من أهم المنشآت النفطية في بلادنا لتوجه طعنتها الغادرة الى خاصرة اقتصادنا الوطني .في هذه اللقاءات السريعة تحدث إلينا عدد من الأساتذة الأكاديميين في جامعة عدن عن هذه الأفعال الإجرامية الارهابية .[c1]الارهاب مرفوض[/c]قال الأستاذ الدكتور / عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن أن جميع منتسبي جامعة عدن يدينون العمل الارهابي الفاشل لتدمير المنشأتين النفطيتين في محافظتي حضرموت ومأرب ووصفوها بالعمل العدواني الدنيء واللاأخلاقي لمحاولة النيل من الاقتصاد اليمني لاسيما وأن بلادنا مقبلة على عملية انتخابية تعد الاول من نوعها لما تتميز به من جدية ومصداقية وشفافية وبمشاركة واسعة للاجزاب السياسية وتنافس شريف ونزية .جاء ذلك في حديث الأخ / أ.د عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن لأجهزة الإعلام والصحف الرسمية والأهلية كما قال : إن جميع منتسبى جامعة عدن قد أجمعوا على أن هذه الأعمال الدسيسة تعكس جانب من الحقد على ابناء الوطن ومنجزاته وهي جزء من عملية الخيانة للوطن أرضاً وإنساناً من قبل الذين لا يجيدون سوى الإساءة لوطنهم ومجتمعهم ومايمس العقيدة ، وأشار إلى ان المنفذين والجهات الواقفة خلف هذه الأعمال الإجرامية الخيانية يستهدفون زعزعة أمن واستقرار المواطن والوطن والإرباك لمجريات العملية الديمقراطية والحضارية التي يشهدها الوطن اليمني ويفخر بها أمام العالم . واختتم حديثه مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لايمكن أن تنال من شعبنا بل ترتد على اصحابها أمام التلاحم الوطني الرسمي والشعبي وأدوار قوات الأمن الباسلة التي نحييها ونكن لها كل الحب والاحترام . [c1]محاولات فاشلة [/c]وقال الدكتور / أحمد علي الهمداني نائب رئيس جامعة للدراسات العليا والبحث العلمي . من المؤسف جداً إننا في مثل هذه الظروف وفي ظل هذا العرس الديمقراطي الكبير الذي تشهده اليمن بهذه الصورة في تاريخها السياسي الحديث الذي أرست دعائمة مبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين والذي جاء رديفاً ملازماً للوحدة اليمنية المباركة التي شقت طريقاً صعباً ومعقداً في اتجاه الديمقراطية والتعددية السياسية والثقافية والفكرية في إطار الشعب الواحد وفي إطار الوطن الواحد الذي يقف في مقدمته ويمسك بدفة قيادته رجل ذكي وحكيم عرف عنه العقلانية والاعتدال في إدارة شؤون الدولة وهو فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية والذي بدأ يخوض حياته السياسية منذ عام 1978م بنهج ديمقراطي وهو ما اكده القرار الذي اصدره فخامته لتشكيل لجنة ضمت كل الأحزاب السياسية لسياغة الميثاق الوطني وهو ماجعلنا نؤكد أن العرس الديمقراطي البهيج الذي يخيم على أرجاء الوطن قد جاء نتيجة حتمية للسياسة الحكيمة والعقل الفذ والمدبر لهذا الإنسان الذي استطاع أن يجمع حوله كل ابناء الوطن حتى بعضهم من أولئك الذين يحاولون الخروج عن الاجماع الوطني في وقت من الأوقات وكل هؤلاء يحظون بحبه ورعايته واهتمامه ومن المؤسف جداً أن تخرج بعض الفئات الضالة في زخم هذا العرس الديمقراطي لتحاول الانقضاض على مكتسبات الثورة ومنجزات الوحدة ولتقوم بتنفيذ عمل ارهابي وإجرامي شنيع يستهدف البنى الاقتصادية داخل الوطن اليمني ونحمد المولى عزوجل على أن رجال الأمن الأبطال قد استطاعوا بيقضتهم أن يفشلوا ويحبطوا هذه المحاولة في الوقت المناسب ولو أن هذه المحاولة نجحت فأنها كانت ستلحق بالاقتصاد الوطني أضراراً كبيرة وبليغة وكانت من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى عرقلة مسيرة هذا العرس الديمقراطي ونحن نفهم أن هذه العملية الإجرامية البشعة هي إحدى العوائق التي استهدفت تعكير الأجواء الانتخابية والاستقرار الأمني والسلم الأهلي الذي ننعم به في عهد الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي يعد الحارس الأمين للشعب وضمان الأمان لهذا الوطن وقائد سفينة البناء والتنمية والإبحار بها إلى شاطئ النجاة .[c1]استهداف منجزات الوحدة [/c]كما تحدث الينا الأخ الدكتور / عبدالله محمد أحمد العكل عميد كلية التربية في مديرية ردفان في محافظة الضالع قائلاً :نشكر صحيفة (14 أكتوبر ) الغراء على اتاحتها الفرصة لنا للادلاء بأرائنا والحديث عن الأفعال الإجرامية التي قامت بها عناصر نستطيع ان نصفهم بالارهابيين والذين حاولوا النيل من احد أهم دعائم وركائز اقتصادنا الوطني عن طريق استهداف ابرز المنشآت الاقتصادية والحيوية في محافظتي حضرموت ومأرب وبالتالي الاضرار بالمصلحة العليا للوطن وما يحز في النفس ان هذه المحاولات الفاشلة جاءت متزامنة مع الاعراس الديمقراطية التي يشهدها الوطن والاحتفالات باعياد الثورة اليمنية الخالدة وكلنا يعرف اننا وصلنا الى هذا المستوى من العمل الديمقراطي النموذجي بجهود مضنية ورعاية مخلصة من فخامة رئيس الجمهورية الذي افسح المجال لكل منظمات المجتمع المدني للمشاركة بحرية الرأي وصناعة القرار ومن المحزن ان اختيار الوقت كان ايضا مدروسا لافساد الافراح التي تعم الوطن وقد اخذت التحقيقات الامنية طريقها للوصول الى الجماعات الارهابية التي تقف وراء هذه الاعمال الاجرامية والكشف عن مدبريها وقد اعلن وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي ان هذه الجماعة كانت تنتمي الى تنظيم القاعدة الذي ينفذ اعمالا مشابهة على الساحة العالمية ونحن نتساءل لصالح من هذه الاعمال البشعة وهذا سؤال نوجهه لمن يقومون بتلك الافعال الاجرامية ونقول لهم هل تريدون خدمة اليمن ام الاضرار بمصالحه والدخول في دوامة اخرى واذا كان هؤلاء يعتقدون انهم يخدمون مصالحهم بهذه الجرائم فنحن نقول لهم انكم مخطئون لانكم بهذه الحماقات تقدمون خدمة لاعداء الوطن.ونحن ننتهز الفرصة هنا لنؤكد ان يمن الوحدة والتلاحم شهد منجزات كبيرة وفي مختلف القطاعات وعلينا ان نحمي هذه المنجزات وندافع عنها وعلى سبيل المثال كلية التربية في ردفان التي انشئت عام 1998م بكلفة تبلغ 255 مليون ريال بعد ان كان ابناء هذه المنطقة محرومين من التعليم الاكاديمي وان كانت هناك بعض الاخطاء او السلبيات فان الطريق لمعالجتها هو التعاون والاخلاص وليس العداء والهدم والتدمير ونقول هنا مجددا ان هذه الاعمال التخريبية لايقبل بها احد لانها تؤدي الى تدمير الاقتصاد الوطني واعادتنا الى الوراء بعد ان استطاعت قيادتنا السياسية السير بنا نحو التطور وخدمة القضايا التنموية ووضع المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات وعلى هذه الجماعات المغرر بها ان تفكر فيما تقوم به وتعود الى رشدها وصوابها لانها بهذه الافعال لاتضر شخصا او جماعة بعينها ولكنها تلحق اضرارا بليغة وخسائر فادحة بالممتلكات العامة التي هي ملك للاجيال.. وهذا الفعل امر مخالف للدين والقوانين والاخلاق والانسانية.[c1]جنودنا لهم بالمرصاد [/c]كما التقينا الاخ نبيل مصطفى مهدي مدير ادارة الاعلام في جامعة عدن حيث قال :لو سأل الظلاميون الرمال هل سننجح لنطقت وقالت الكثير ولروت اساطير ابتلعتها في لحظات خالدة عن الساهرين على الامن والاستقرار.. ولو انها تتكلم لحكت لهم كيف ساهمت العيون الساهرة بالتضحية من اجل ان تبقى هذه الامة .. لو انها تستطيع ان تفعل لاحصت امام الجميع مئات من الاسماء التي قرر اصحابها من العيون الساهرة ان يذهبوا إلى عالم الاحياء الذين يرزقون عند ربهم كي تستمر مسيرة الوحدة اليمنية وازدهار الوطن والحرية وكي تبقى كرامتهم وكي ينعم الشعب بالامن والاستقرار بقية الزمن على حسابهم .. انهم شهداء اليمن الموحد وقود بقاء الشعب اليمني العظيم.ان الاستشهاد قبول بالفناء من اجل ان يوجد الآخرون وهو مايقوم به جنود أمننا البواسل.وقبل ان يرهن الارهابيون والمزايدون وقوى الظلام والإجرام وقبل ان يطلق الذين يتكلمون دون ان يفعلوا شيئا شعاراتهم الجوفاء .. ان الاستشهاد والقبول بالفناء من اجل الحرية والسيادة الوطنية ومن اجل الجد والاب والام والاخت والصديق والجار .. هذا هو تفكير وقناعة عيوننا الساهرة من الجنود ورجال الأمن الاشاوس الذين قبلوا برؤية واعية وإحساس صادق ورغبة اكيدة التضحية نيابة عنا .. فتحية لهم من اعماق قلوبنا.