عدد من المواطنين والشخصيات الاجتماعية في عدن:
أجرى اللقاءات / محمد عبدالله أبو رأس / تصوير / جان عبدالحميدتحتفل جماهير شعبنا اليمني في عموم محافظات الجمهورية بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م يوم ارتفع علم الوحدة المباركة في مدينة عدن الباسلة منهياً بذلك عهود التشطير والفرقة وويلاتها، حيث دشن فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برفعه علم الوحدة المباركة عهداً من التطور والازدهار ترسخ خلاله بنيان الوحدة اليمنية وفتح آفاقاً رحبة في مسار الممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية وحرية الرأي وشهدت اليمن مرحلة من البناء والتنمية في وقت قياسي لم تشهدها خلال عقود طويلة من عمرها.عشرون عاماً من البناء والتنمية في شتى مجالات الحياة ذاق الشعب اليمني حلاوتها رغم بعض المنغصات التي واجهت هذه المسيرة الظافرة وسيبقى الرأس الفصل للناس فماذا قالوا؟صحيفة (14 أكتوبر) تسجل وتنقل مشاعر عدد من المواطنين والشخصيات الاجتماعية وتخرج بالحصيلة التالية :يقول المهندس / حسن سعيد قاسم عضو المجلس المحلي في محافظة عدن نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن : الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الغالية على قلوب كل أبناء شعبنا اليمني العظيم تمر اليوم وقد تحققت العديد من المنجزات الكبيرة في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الثقافية التي لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة وهي منجزات شامخة وعظيمة قاد خلال مراحل إنجازها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية دفة السفينة بكل حنكة واقتدار واستطاع أن يتصدى وحوله كل أبناء الشعب اليمني لكل المؤامرات ويفشلها وها هو شعبنا اليمني اليوم يواصل مسيرة نضاله بكل جدارة تحت قيادة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح.إن الشعب اليمني هو شعب واحد وهذه حقيقة لا ينكرها أحد وستبقى الوحدة اليمنية راسخة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.نتمنى أن تعود هذه الذكرى بالخير على شعبنا اليمني في عموم محافظات الوطن وهي مناسبة أن نحتفل اليوم بهذه الذكرى العظيمة وأن تتواصل جهود التنمية لما فيه خير شعبنا وسعادته وازدهار الوطن وتطوره باستمرار وبهذه المناسبة نزف أزكى التحيات لقيادتنا السياسية وجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج متمنين للجميع السعادة في ظل وحدتنا المباركة.المواطن / نصر عبدالله أبو رأس قال : إن الوحدة اليمنية تعتبر إنجازاً عظيماً ومنجزاً تاريخياً كبيراً في مسيرة نضال الشعب اليمني وقد كانت حلماً ومطلباً ظل يراود كل أبناء الشعب اليمني وقد تحقق هذا المنجز التاريخي كتعبير عن إرادة الشعب اليمني ومنذ تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م حتى يومنا ترسخ بنيان دولة الوحدة وتوحدت جهود اليمنيين وعظم شأنهم بين الأمم وانفردت اليمن بتحقيق هذا المنجز في واقع عربي مليء بالانكسارات والتراجعات مبرزة نموذجاً كان ولا يزال مبعث فخر كل العرب واحترامهم وتأييدهم.فقد تحققت في وطننا الغالي منجزات عظيمة في عهد الوحدة المباركة، حيث امتدت مشاريع الطرق والمياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات لتشمل شتى محافظات الوطن وكرست الدولة جهودها لانتشال المحافظات من أوضاعها السابقة ورصدت المليارات لإنجاز المشاريع التنموية والخدمية التي نقلت حياة الناس إلى واقع أفضل وذلك كله لا ينكره إلا جاحد أو حاقد.لقد عملت قيادتنا السياسية ممثلة بابن اليمن البار فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ومنذ اللحظة الأولى لتحقيق هذا المنجز العظيم على بذل أقصى الجهود في مجال التنمية المرتبطة بحياة الناس وتحقق للمواطن ما لم يكن يحلم به بعد سنوات من التمزق والتناحر والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد التي ذهبت بالكثير من الإمكانات والطاقات هدراً في عهد التشطير البغيض وتفرغت اليمن للتنمية والبناء وما يفيد الناس وينفعهم حتى جاءت حرب الردة والانفصال التي أفشلت فيها مخططات تمزيق اليمن وانتصرت إرادة الشعب اليمني البطل في شرق البلاد وغربها، وشمالها وجنوبها ومرت منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا ستة عشر عاماً من البناء والتنمية تحقق خلالها الكثير بفعل تخلص اليمن من ويلات الحروب الداخلية.وما أحوجنا ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية وقد شب الشعب عن الطوق وصارت الوحدة في ريعان شبابها وترسيخ بنيانها إلى أن نلتف حول قيادتنا السياسية في حماية الوحدة.وبهذه المناسبة الغالية نزف أزكى التحيات وأطيب الأماني لجماهير شعبنا اليمني وقيادتنا السياسية سائلين المولى أن يقي هذه الأرض الطيبة من كل مكروه وتسودها روح المحبة والوئام والألفة.المواطن / علي عمر الهيج قال : إن احتفالنا هذا العام بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية يأتي وقد تحقق الكثير خلال الأعوام العشرين المنصرمة وقد شكل هذا الحدث العظيم الذي تحقق على يد باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح منجزاً كبيراً وأعاد للإنسان اليمني عزته وكرامته وأعاد لليمن اعتبارها بين الأمم.ومن هذا المنطلق فإن الدفاع عن وحدة الوطن هو مهمة كل الشرفاء والغيورين على وطنهم في عموم أرض الوطن ونحن على ثقة بأن كل مؤامرات إجهاض هذا المنجز والعودة بالوطن إلى الوراء ستفشل ويحق لشعبنا اليمني العظيم أن ينعم بما تحقق من منجزات أما الناعقون ودعاة الفرقة والتمزق فإن مصيرهم الفشل الذريع لأنها إرادة شعب.وبهذه المناسبة نزف أزكى التحيات لقيادتنا السياسية وجماهير شعبنا اليمني في كل أرض الوطن ونزف لحكومتنا الرشيدة أزكى التحيات العطرة والأمنيات الطيبة بهذه المناسبة الغالية ولتحيا اليمن عزيزة وغالية في قلوبنا.المواطن / محمد قاسم غالب قال : تغمرنا البهجة والسرور ونحن نحتفل بمرور عشرين عاماً من عمر وحدتنا المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م حينما ارتفع علم الوحدة في عدن الباسلة منهياً عهوداً من الفرقة والتشطير و صار يحضننا وطن وحدوي اسمه اليمن الذي كبرنا معه وبه وصرنا نفاخر بين الأمم أننا توحدنا في زمن الانقسامات ومرت الأعوام وسادت روح المحبة والوئام بين أبناء الشعب الواحد والتم الشمل ورمينا براميل الفرقة إلى مزبلة التاريخ دون عودة.الاحتفال بهذه المناسبة يأتي وأمامنا عدد من التحديات ولا بأس في ذلك فكل العالم يعاني من المشاكل ولكن المهم هو عزيمة هذا الشعب في الالتفاف حول قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح لتحقيق المزيد من المنجزات وتجاوز الصعوبات وأن نستفيد من الدروس والعبر ونواصل تحصين الوحدة ورعايتها بالمزيد من الديمقراطية والحرية المبنية على أسس وقواعد متينة ترعى الصالح العام وتصون حقوق الفرد في آن واحد وأنا على ثقة من أن احتفالنا هذا العام سيكون احتفالاً يبتهج فيه الناس ويحمون وحدتهم لأنها إرادتهم التي ضحوا من أجلها بالغالي والنفيس وأنا متأكد أنه مهما واجهت البلد من مشاكل فإنها ليست بسبب الوحدة ويمكن حلها.وهنيئاً لشعبنا اليمني احتفالاته بوحدته المباركة وتهانينا لقيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة وجماهير شعبنا اليمني في كل أرض الوطن بهذه المناسبة الغالية.ويقول الدكتور / مرشد شمسان أحمد رئيس فرع مركز الدراسات والبحوث اليمني في محافظة عدن : أشكر صحيفة (14 أكتوبر) لإتاحتها لي هذه الفرصة لأوجه التحية إلى قيادتنا السياسية وجماهير شعبنا اليمني في عموم الجمهورية اليمنية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً هذا المنجز التاريخي العظيم الذي تحقق في الثاني والعشرين من مايو 1990م وخلق يمناً جديداً يمناً موحداً، يمناً قوياً ويتمتع بالكثير من المزايا في الداخل والخارج.لقد كانت الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً لرواد الحركة الوطنية منذ فترة مبكرة من تاريخ نضال شعبنا اليمني منذ أربعينات القرن الماضي وأتذكر مقولة الفقيد عبدالله عبدالرزاق باذيب التي نشرتها حينئذ صحيفة (الأيام) قال فيها : انه لا يمكن فصل قضية التحرير من الاستعمار البريطاني عن الوحدة اليمنية وكان ذلك في عام 1963م وقبل ذلك أيضاً كان شعار اتحاد الشعب الديمقراطي الوارد في ميثاق من أجل يمن ديمقراطي موحد وكان ذلك في نهاية الخمسينات وبداية الستينات بمعنى أن هذا الهدف المتمثل بإعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني كان في فكر ونهج القيادات الوطنية السياسية في اليمن شمالاً وجنوباً.ولذلك فقد مثل الثاني والعشرين من مايو تتويجاً لتلك النضالات التي خاضها شعبنا اليمني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية فبتحقيق هذا المنجز التاريخي توحدت الإرادة وتوحدت الإمكانيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتمكنت اليمن بما حباها الله سبحانه وتعالى من موقع استراتيجي و مناخ متنوع في فصول السنة الأربعة من أن تؤدي دورها المهم على الخارطة الدولية وتمكن الإنسان اليمني من أن يتنقل بين مختلف محافظاتها بكل حرية وأمان من عدن إلى حجة وصعدة وإلى المحويت وإلى مختلف المحافظات دون عوائق أو حواجز وتخلص من براميل التشطير وإلى الأبد، وكما تعلمون كان بإمكان الإنسان الفرار إلى أي دولة في العالم ولا يمكنه زيارة هذا الشطر أو ذاك وهذه نعمة من ربنا تحققت بفعل الوحدة المباركة.كما توحدت الثروات الطبيعية الباطنية منها وما على السطح التي يتم تسخيرها للتنمية ورفع مستوى معيشة الإنسان وصارت اليمن تتمتع بمساحة مليئة بالثروات ونستطيع أن نعيش في سعادة وهناء إذا ما أحسنا استغلال ثرواتنا وتفرغنا للبناء والتنمية وعملنا جميعاً على تطوير وازدهار هذا البلد وبالرغم من بعض الأخطاء التي تحدث إلا أن جهداً كبيراً قد بذل ويمكن معالجة هذه الأخطاء والسلبيات بشكل جاد وتجاوزها، ومهما كانت الخلافات فإنه علينا أن لا نفرط بهذا المنجز التاريخي والهدف الاستراتيجي الذي تحقق لشعبنا وفي تقديري لابد من وضع المعالجات للمشاكل التي حدثت فلكل مشكلة حل ولابد من وضع المبادرات الصحيحة والسليمة التي تراعي مصالح الطيف السياسي في اليمن بعيداً عن المكايدات السياسية والمصالح الذاتية والجلوس على طاولة الحوار التي تخدم بدرجة أساسية الحفاظ على وحدة اليمن ومنجزه العظيم ونحن اليمانيون مشهورون بالحكمة.وبهذه المناسبة العظيمة أود أن أهنئ جماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبة العظيمة وأتمنى من كل قلبي أن يظل اليمن موحداً قوياً متماسكاً وأن ننبذ تلك الممارسات التي تزرع الكراهية والحقد فيما بيننا لأن استمرارها يزيد الأمور تعقيداً لذلك علينا أن نتعامل بتسامح باعتبارنا أسرة واحدة وأن نحرص على بعضنا البعض في كل أرض اليمن الطيبة.المواطن / حسن محمد أحمد - مغترب بالمملكة العربية السعودية قال : أشعر بالسعادة الغامرة بالاحتفال بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوب اليمنيين جميعاً وهو منجز عظيم تحقق لشعبنا اليمني بعد أن قاسى ويلات التشطير وآلامه ومآسيه وعلينا جميعاً الدفاع عنه وحمايته .. ومهما كانت هناك من مشاكل أو نواقص إلا أن الوحدة اليمنية هي الأبقى لأنها إرادة الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة ومهما كانت الأسباب والمشاكل، لابد من معالجتها بالعقل والتبصر وبالحكمة التي اشتهرنا بها نحن اليمنيين.ونحن المغتربين علينا أن نواصل غرس حب الوطن في أفئدة وعقول الجيل الفتي فالوطن غالٍ وحبه فريضة وواجب ثم إن المشاكل ليست موجودة فقط في اليمن بل في الكثير من دول العالم وهذا شيء طبيعي ولكن المهم كيف نعالجها بالتفاهم فيما بيننا وليس من مصلحة أحد تفاقم الأمور وقطع الطريق لأن هذه أعمال غير قانونية ومنافية لقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا.وأضاف إن أعمال الفرز حسب الهوية وثقافة الكراهية أكثر من تضرر منها نحن المغتربين فعلى سبيل المثال أنا أريد أن أواصل تنقلي في مختلف محافظات وطني بأمان وحرية ومن يتقطعون الطرق مخالفون للقانون والنظام وأنا في رأيي أن بعض المعارضين عندما أنزلوا الخلافات مع السلطة إلى الشارع فإنهم مخطئون ويضرون بمصلحة البلد العليا وباستقراره.أتمنى من كل قلبي أن تأتي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ذكرى إعادة توحيد وطننا الغالي وقيام الجمهورية اليمنية لتكون مناسبة لتعزيز حبنا لوطننا وحل المشاكل القائمة بالحوار الأخوي والتفاهم وتعزيز وحدة وطننا التي صارت حقيقة قائمة وأود أن أنقل تحياتي لكل أبناء شعبنا اليمني في كل أرض اليمن الغالية ولقيادتنا السياسية وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية.المواطن / محمد عبدالكريم قال : لقد مرت عشرون عاماً من عمر وحدتنا المباركة وقد ترعرعنا في عهدها الميمون ولقد توسعت المدن ووفرت لها الخدمات اللازمة من بنية تحتية.الخدمات وصلت إلى القرى وكل ذلك بفضل الوحدة المباركة ومع ذلك لا نقول إن الأمور وصلت إلى منتهاها فالبلد تحتاج إلى الكثير من الجهود للبناء والإعمار ولكي تتواصل هذه الجهود لابد من الاستقرار وهذا مطلب شعبي أصبح ملحاً أمام ما نراه من مكايدات ومشاكل مفتعلة ومع ذلك نحتفل بعيد أعيادنا عيد الثاني والعشرين من مايو المجيد الذي تحقق على يد القائد فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح لنؤكد أن الوحدة وجدت لتبقى لأن القلوب ستظل مؤلفة وسنظل إخوة حريصين على وحدة وطننا لأن بذلك عزنا وشموخنا وعدا ذلك الفرقة والدمار والتطاحن.وهنيئاً لشعبنا أفراح عيد وحدته المباركة وتهانينا للقيادة السياسية وجماهير شعبنا اليمني في كل أرض اليمن الغالية بهذه المناسبة ونسأل الله أن يجعل كل أيامنا أعياداً.المواطن جميل مهدي علي قال: ها هي الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة تهل علينا حاملة الخير في ظل احتفالات الوطن اليمني الكبير بهذه المناسبة الغالية. لقد تحقق الكثير في ظل الوحدة المباركة في شتى مناحي الحياة وهذا لا يمكن نكرانه ونأمل تحقيق المزيد من الإنجازات الوحدوية العظيمة تحت قيادة باني دولة اليمن الحديثة والمتطورة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونأمل من الجميع أن يقفوا معه ليترسخ بنيان هذه الدولة ويشمخ عالياً بين الشعوب. وأهنئ القيادة السياسية والحكومة الرشيدة وكل جماهير شعبنا اليمني بالعيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة توحيد بلدنا التي نحبها بعد المآسي والفرقة والحروب التي عانينا كثيراً منها وصرنا ننعم بالأمن في عهد الوحدة اليوم وهذه نعمة علينا الحفاظ عليها. المواطنة بلقيس محمد عبدالولي قالت لقد تحقق للمرأة اليمنية الكثير في عهد الوحدة المباركة وصارت القاضية والمحامية والدكتورة والوزيرة والوكيلة وكفلت لها الدولة الكثير من الحقوق التي صانت كرامتها ومكنتها من أخذ موقعها إلى جانب أخيها الرجل في شتى مجالات العمل لتبنى اليمن بجدارة واستحقاق.إن احتفالنا اليوم بالذكرى العشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة المباركة هو احتفال بتجديد الولاء للوطن والحرص عليه وهو احتفال لشد العزائم نحو مواصلة البناء في شتى المجالات مهما كانت الصعوبات.وبهذه المناسبة أوجه التحية لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجماهير شعبنا اليمني في عموم أرض الوطن وأدعو الجميع إلى مواصلة المسيرة الوحدوية بكل العزم والإرادة الصلبة مهما كانت الصعوبات لأن الوحدة هي قدر هذا الشعب ومصيره وأمله في الحياة الحرة الكريمة بالبناء والعمل المتواصل في شتى مجالات التنمية وفي تقديري إن مواجهة أية أخطاء من دون ارتكاب الأخطاء الأفدح ومن دون مصادرة حقوق الانتماء لواطن موحد قوي تطالب بها غالبية أبناء شعبنا اليمني لأن في غيرها تعقيد للمشاكل وإطالة زمن معاناة الغالبية من الناس القلقة على مصير وطنها المجهول بفعل بعض التصرفات الرعناء والفوضى ورفع الشعارات التي تلغي نضال الحركة الوطنية وتدين نضال أبطالها وشهدائها الميامين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الأهداف العظيمة وفي مقدمتها تحقيق وحدة الوطن. المواطن وحيد محمد عبدالله قال: أنا سعيد جداً بتحقيق الوحدة اليمنية وإن لم أكن قد عاصرت وقائع تحقيقها إذ كنت صغيراً حينها ولكن أنا أعرف حق المعرفة أن المواطن اليمني وحدوي بالفطرة سواء أكان مثقفاً أم أمياً، من المدينة أم من الريف فهو يؤمن بوحدته الوطنية ووحدته العربية وما هذه الأصوات الداعية إلى الفرقة إلا أصوات عابرة لنفر من الناس يسيئون إلى الوحدة ويعبرون عن غرضهم إما لمطامع شخصية أو لتحقيق أهداف سياسية وهي لا تعكس مافي الأعماق من أخلاص وولاء للوطن فالوحدة اليمنية كانت في وجدان الشعب اليمني حتى والاستعمار البريطاني موجوداً. ونحن اليوم نزداد يوماً بعد يوم تمسكاً بوحدة وطننا التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأقيمت الجمهورية اليمنية منذ اللحظة التي رفع فيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح علم الجمهورية اليمنية دولة الوحدة المباركة في مدينة عدن هذه المحافظة المناضلة والجسورة التي كانت الأم الحنون لكل المناضلين الشرفاء من كل أبناء وطننا الغالي المكافحين من أجل التخلص من الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني. هنيئاً لشعبنا اليمني عيد وحدته المباركة في ذكراها العشرين وتهانينا للقيادة السياسية وكل عام إن شاء الله والوطن بألف خير وتطور وازدهار. المواطن صالح فضل يقول : نحتفل اليوم بالذكرى العشرين لعيد الوحدة المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م وهي نتاج نضالات الشعب اليمني منذ زمن بعيد في تاريخنا المعاصر وقد كانت اليمن موحدة. ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة ما أحوجنا إلى تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية المتكررة التي ألحقت بالمجتمع اليمني حالة من الارتباك السياسي والثقافي الذي أوجد ظواهر ضارة بالمجتمع كالتطرق والإرهاب وانتشار النعرات الانفصالية والمذهبية والقبلية والمناطقية لدى أفراد المجتمع وعلى وجه الخصوص لدى شريحة الشباب في مجتمعنا اليمني لذلك لابد من تعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني وتعزيز الهوية الوطنية للمجتمع اليمني فالانتماء والوطني جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية لكي لايتم الخروج عن شرعية الدولة فالوحدة اليمنية من أبرز مظاهر تعزيز الانتماء والهوية الوطنية التي يفترض بالجميع الحرص عليها والتمسك بها .وفي ذكرى الوحدة العشرين نقول لشعبنا اليمني هنيئاً لك أفراحك بعيد وحدتك المباركة مهما كانت المنغصات وستبقى الوحدة مصانة مهما حدث لأنها إرادة شعب أراد الحياة لا التمزق والاقتتال والفرقة ونهنئ قيادتنا السياسية بهذه المناسبة ونقول سر أيها القائد الرمز علي عبدالله صالح بهذا الوطن إلى بر الأمان وشعبك معك فالمحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن الكبير وأهلها مع الوحدة المباركة. المواطن عبدالله منصور سفاع يقول: نحتفل اليوم بالذكرى العشرين لإعادة الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية وهي مناسبة عظيمة نحتفل بها ونحن أكثر تمسكاً بوحدة وطننا أكثر من أي وقت فالوحدة عزتنا وشموخنا وازدهار وطننا. لقد مضت عشرون عاماً من التحولات شهدت البلد خلالها تحقيق العديد من المنجزات العملاقة في ظل الاستقرار والأمن الذي نعمت به البلد وكل ذلك بفضل الوحدة المباركة التي تحققت على يد باني نهضة اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.وكشخص ومواطن يمني يتعامل مع شريحة الشباب في مجال التدريب والتأهيل اشعر تماماً كمختص بالحجم الهائل والكبير من الجهود المبذولة والإمكانات التي تم توفيرها لتأهيل الشباب وتدريبهم في عهد الوحدة المباركة لأنهم عماد البلد وركيزته الأساسية ولا نستغرب تمسك الشباب بوحدة وطنهم الغالي وحبهم لها لأنهم هم المتضررون إذا ما تمزق البلد والعياذ بالله فسيورثون أوضاعاً سيئة لهذا لا نستغرب حماس الشباب وعزمهم على حماية وحدة وطنهم. ومع ذلك كله فإننا في ظل هذه الأوضاع الشائكة بفعل بعض الممارسات الخاطئة لا يمكن أن نتشاءم بل علينا التفاؤل بمعالجة تلك الأخطاء التي لا يمكن أن ننسبها للوحدة بل هي تراكمات أوضاع سابقة وعلينا السير بثقة نحو الغد الزاهر لوطننا الموحد القوى .. نعم المستقبل يبشر بكل الخير لتجاوز الصعوبات. وننتهز هذه الفرصة لنهنئ أبناء شعبنا اليمني وقيادتنا السياسية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً وكل عام والشعب اليمني بألف خير في ظل وحدة يمنية تجاوزت مرحلة العودة إلى عهود التشطير. المواطن عبدالمولى يوسف حميد يقول: إن إعادة توحيد اليمن كانت حلم اليمنيين منذ أمد طويل واليمن كان موحداً منذ قديم الزمن أيام أبي كرب أسعد المعروف بأسعد الكامل وهو الذي أكمل ترسيخ وحدة اليمن وتدل النقوش إلى دولة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات والأعراب في الجبال وتهامة التي كانت موحدة ولاننسى مواجهة اليمنيين للاحتلال الاكسومي الذي حاول تمزيق اليمن وإنهائه في عام 575م على يد سيف بن ذي يزن ، نعم اليمن كانت موحدة منذ الأزل غير أن محاولات احتلال اليمن وتمزيقها قد باءت بالفشل الذريع ليعاد توحيد اليمن في الثاني والعشرين من مايو 1990م وهو منجز تحقق على يد الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بفعل المطالب الشعبية في الشطرين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق وتمت الوحدة بفعل الحوار السلمي ومرت اليوم عشرون عاماً من عمر الوحدة ونحن بحاجة إلى تقييمها تقييما موضوعياً وتجاوز أية أخطاء قد حدثت وبالتالي تجذير الوحدة وترسيخها في واقعنا باعتبار أي خيار آخر نتيجته التمزق والشتات والفرقة ولذلك فإن الجميع اليوم ملزم بالتعقل ومراجعة الذات والحسابات وجعل المصلحة الوطنية فوق الجميع. ونحن نحتفل بعيد الوحدة المباركة فإننا مطالبون جميعاً بالحوار تحت سقف الوحدة وهذه أفضل من مراكمة المشاكل أو ارتكاب الأخطاء لمعالجة الأخطاء ونطالب الجميع بالهدوء والتأني وتغليب العقل ومراعاة مصالح غالبية أبناء الشعب اليمني القلقين على مصير وطنهم المجهول في ظل الأوضاع التي يعمل البعض وفق أجندات خارجية على تأزيمها. المواطن خالد ناصر سعيد يقول: هنيئاً لشعبنا اليمني أعياد وحدته المباركة وما تحقق خلال الأعوام العشرين كان كبيراً ويستحق التقدير والاحترام ونحن نشد على يدي قيادتنا السياسية ونقول لها إن الوحدة محروسة بالإرادة الوطنية للشعب اليمني الذي سيدافع عنها ويحميها من غدر المتآمرين. أما المواطن عمر الخضري فيقول: إن تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م كان يوماً عظيماً سيبقى خالداً مدى الدهر وستبقى الوحدة اليمنية فعلاً إلى الأبد لأنها قدر ومصير كل مواطن شريف في هذا الوطن ومهما تكالب الأعداء حولها فإنها سوف تنتصر وليس صحيحاً ما يقال عن أن اليمن تتجه إلى الهاوية كما تحاول أن تضخمه بعض الأبواق الإعلامية فالدنيا بخير ويمكن معالجة الأخطاء وتجاوزها لنمضي قدماً إلى الأمام وتهانينا لقيادتنا السياسية وجماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبة الخالدة. المواطن حسن جعفر السعيدي يقول: إن احتفالنا بعيد الوحدة ليس مقتصراً على احتفال كما يزعم البعض بل هو عيد الأعياد الذي يفخر به كل مواطن يمني غيور على وطنه وهو يشمل كل ذرة من تراب الوطن اليمني من المهرة إلى صعدة ، هنيئاً لشعبنا فرحته بعيد وحدته المباركة وتهانينا للقيادة السياسية وجماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبة الغالية.