أكاديميون وسياسيون وشرائح اجتماعية في الحديدة يتحدثون لــ ( 14 أكتوبر ) عن إنجازات الثورة وانتصاراتها المتلاحقة:
لقاءات/ أحمد الكاف – أحمد كنفاني تتواصل احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية العظيمة (26 سبتمبر – 14 أكتوبر) في ظل معطيات ايجابية على امتداد ساحة الوطن، ومناخات تعزز التفاؤل بنجاح أكثر وتحولات نوعية هائلة في مختلف ميادين البناء الوطني.ومما يجعلنا أكثر ابتهاجاً بهذه الاعياد الوطنية الخالدة ويولد لدينا خلال فعالياتنا الاحتفالية هذا العام مع حلول مناسبات دينية عظيمة شعوراً يبلغ الذروة بأن الربوع اليمنية ستكون في الأيام القادمة أكثر ازدهاراً ومعطياته أكثر إشراقاً .. ومن الطبيعي أن يتسامى لدينا هكذا شعور لأننا نعيش الوقائع الاحتفالية مستعرضين خلالها ما لاحصر له من ألانجازات التنموية التي شملت كافة المجالات وغمرت كل المناطق مجسدة حقيقة الكم الذي يتراكم فيصير كيفاً.. وهو مايظهر بجلاء في النقلات النوعية التي أحدثتها هذه الإنجازات في حياة أبناء ومناطق اليمن السعيدة. وفي إطار احتفالات شعبنا بأعياد الثورة الخالدة وحلول الذكرى الــ 44 لثورة 14 أكتوبر وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني غيور على وطنه وأرضه التقت صحيفة 14( أكتوبر) عبر محرريها في الحديدة مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والشرائح الاجتماعية الأخرى الذين تحدثوا عن أهمية المناسبة وما حققته الثورة من إنجازات وانتصارات متلاحقة رافعين اسمى آيات التهاني والتبريكات لكافة أفراد الشعب وعلى رأسهم محقق الوحدة وبانى نهضة اليمن الحديث الزعيم والمناضل الجسور فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بحلول هذه الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية.. وهاكم حصيلة اللقاءات: [c1]بداية تحدث القاضي/ خليل عبدالرزاق حسن نعمان- رئيس محكمة شمال الحديدة بالقول :[/c]يحتفى شعبنا اليوم بالعيد الرابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر يوم التجلى الثورى التاريخي الثاني لليمن وطنا لشعب يعشق الحرية بعد أن سطع التجلى الأولى فجر الثورة الأم في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م.ولقد كانت الثورة اليمنية وبحق بوابة الدخول إلى التاريخ المعاصر والحضور الايجابي في مجرياته بما عبرت عنه الثورة السبتمبرية من إرادة رافضة لأوضاع التخلف والانغلاق ومتطلعة للحاق بحياة العصر، وحيث أنجزت الثورة الأكتوبرية بملحمة المقاومة للاستعمار مهمة انضمام اليمن إلى حركات التحرر وقائمة المجتمعات صاحبة الأدوار البارزة في اسدال الستار على الحقبة الاستعمارية وتدشين تاريخ سياسي جديد، وتتبلور من خلال ذلك ملامح عظمة الثورة اليمنية التي نقلت اليمن من مجتمع غارق في حياة ما قبل التاريخ إلى واحد من صناع التاريخ وملامح العظمة ، في واحديه النضال دفاعاً عن الثورة ونظامها الجمهوري ومقاومة الاستعمار وانجاز الاستقلال، وهي الشهادة بأن الوحدة كائنة في مجرى الدم اليمني وأنه الدم الذي لاينبغى له أن يراق في غير ميادين النضال من أجلها، وكان أن أعيد تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1995م وإحلال الديمقراطية كنظام لدولتها الوليدة لتكن الوحدة والديمقراطية بمثابة التتويج الاعظم ليس فقط لمسيرة العمل الوطن من اجل تحقيق أهداف الثورة اليمنية وأنما أيضاً لمسيرة تاريخ النضال الوطن الذي شكلت الحرية والوحدة قضية كفاح وتضحيات أبطاله ورموزه، وخلال المجرى الديمقراطي أنسابت وقائع إعادة الاعتبار الإنسانية المواطن اليمني وأحداث تتحول حضاري في حياته أنتقل للعيش في وطن الحريات وحقوق الإنسان، ولم يتح لمعانى ومعالم التمتع بحرية الاختيار وحق المشاركة في تحمل المسؤولية الوطنية الإنمائية أن تتجلى في ابهى وأكمل مشاهدها وصورها كما حدث في العشرين من سبتمبر العام الماضي وبإشراقتها الجميلة في عملية الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت بأنزه وأزهى ما تكون عليه حرية ونزاهة الاقتراع والممارسة الديمقراطية في مجمل مظاهرها وما تبعه من خطوات عملية وتنفيذية في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والمبادرة الرئاسية الخاصة بشأن التعديلات الدستورية لدليل قاطع على ذلك ولا مجال للتراجع عن الإصلاحات التي قطعتها بلادنا في ظل زعيمه التاريخي محقق وحدة اليمن وباني نهضته ودولته الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي يقودنا نحو المستقبل الأفضل.[c1]البناء والتنمية :وقال الدكتور/ مهيوب عبدالرحمن سعيد – نائب رئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب: [/c]صفحات كثيرة أنطوت من ذاكرة اليمن التاريخية من غير أن نكترث لإستنكارها، فيما ظلت صفحات الثورة التي فجرها اليمنيون نابضة بالحياة تتوارث الأجيال تقاليد الاحتفاء بها سنوياً، وتخصها بشيء من القداسة خلافاً لأيامها الوطنية الأخرى- لأنها كانت زمن انبعاثهم الجديد لاشك أن ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر لايستمدان قيمهما الوطنية ومدلولاتهما التاريخية من مجرد تمثيلهما لحالة انعتاق من نظام كهنوتي ظالم واستعمار جائر جثم على انفاس اليمن ردحاً طويلاً من الزمن، بل أيضاً من تمثيلهما انبلاج صباحات عصر يمني جديد تتجسد فيه الفضيلة الإنسانية والإرادة الوطنية الحرة، والانبعاث الحضاري للحقيقة اليمنية التي لطالما أكدت أدوارها عبر العصور في ما أنجزته البشرية فالثورة بمفهومها السياسي تعبير عن رفض لواقع يناهض الإرادة الشعبية، ووسيلة للتحول نحو غايات الجماهير الثائرة، وتطلعاتها في الحياة التي ترجوها لنفسها ولأحيالها وهي بهذا المعنى تكسب بعداً مستقبلياً تنطلق أولى خطاه بقرار جماهيري يعنون (بدايات مرحلة تغيير الواقع، وردم مخلفات الماضي) إضافة إلى رفع قواعد بناء الحياة الكريمة التي استحقت عناء النضال وبذل التضحيات الجسام ممن حملوا ألوية الثورة اليمنيون لم يثوروا لمجرد رغبة إبدال النظام الملكي بآخر جمهوري، أو الحكم الاستعماري بآخر وطني بل الاجتثاث واقع الظلم والفقر والتخلف والتشطير وكل ألوان الاستبداد والقهر، وسلب الإرادة التي لازمت تلك العهود المظلمة.. ومن هنا كان المقياس الوحيد لانتصار الثورة اليمنية هو رفع كل تلك الظروف الآليمة عن كاهل أبناء الشعب اليمني والانتقال إلى ظروف مغايرة ينال الفرد فيها استحقاقاته الإنسانية المشروعة، ويقيناً أن الثورة التي نحتفي بذكراها اليوم هي منجز كل اليمنيين الذين اخلصوا الجهود في مسيرة البناء والتنمية – كل من موقع عمله – لينتقلوا باليمن إلى واقعها الحاضر الذي ينعم فيه أبناء شعبنا بالأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والوعي والنهوض على مختلف الأصعدة التنموية.فهنيئاً لنا ولشعبنا ولقائدنا ووطننا بهذه الأعياد والانتصارات المجيدة.[c1]تحولات الثورة :وأضاف الأخ/ محمد سعيد الجشاعة مدير بنك التسليف التعاوني والزراعي فرع الحي التجاري بالقول: [/c]يدلف شعبنا عاماً جديداً من عمر ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي أطلقت شرارة إجلاء المستعمر البريطاني عن جزء غال من وطننا وقدمت صورة حضارية من صور نضال شعبنا مؤكده واحديه الثورة من خلال اصطفاف جماهير شعبنا والدفاع عن ثورة سبتمبر المجيدة وطرد المستعمر البريطاني التحمت معها قوى الشعب وأكدت إرادتها في التحرر من أعنى نظام أمامي كهنوتي جثم طويلاً على شعبنا في الشطر الشمالي وكذلك التحرر من المستعمر البريطاني ليرحل عن جزء غال عن الوطن، لقد أكدت حقائق النضال الوطني عبر تاريخ شعبنا المعاصر واحديه الثورة اليمنية والتفاف جماهير الشعب حول مبادئها وأهدافها حتى تحققت كل التطلعات في الخلاص من اسر النظام الأمامي وطرد المستعمر البريطاني تم في الدفاع عن النظام الجمهوري وإعادة تحقيق وحدة الوطن تم في تثبيت الوحدة وتعزيز مسار الديمقراطية والالتزام بالتعددية واحترام حقوق الإنسان وانجاز مشاريع التنمية الشاملة.إن التحولات التي يشهدها الوطن اليمني خلال العقدين الأخيرين نقلت الشعب إلى مرحلة مهمة في إطار التحولات الداخلية والحراك الإقليمي بحيث أضحت اليمن بلداً يقدم انمودجاً يحتذى به في ميادين التنمية والديمقراطية رغم الصعوبات التي اكتنفتها، وارتبطت اليمن بفضل نجاحاتها في ميادين السياسة الداخلية والخارجية بعلاقات وثيقة ووطيدة بمحيطها الإقليمي والعربي والدولي واكتسبت سمعه أهلتها لتبؤو مكانه رائدة وأضحت تحظى بالأولوية والأفضيلة من قبل الدول الاخرى والأسرة الدولية .. وهو أمر يعكس النجاحات التي تحققت للوطن.إن كل ماتحقق ويتحقق للوطن من انجاز إنما يرجع إلى التضحيات التي قدمها شعبنا في سفر النضال ضد كل أشكال الطغيان والاستعمار وإلى الحكمة والحنكة والاقتدار إلتى قاد بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح سفينة الوطن وجبنها التضحيات إلى بر الأمان واجتاز بها المحن والصعاب إلى مناخات الأمن والأمان والاستقرار.[c1]منجزات عملاقة :الأخ المهندس/ محمد عبدالعزيز مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف بالحديدة قال:[/c] يحتفل شعبنا اليمني بعيد أعياد الثورة اليمنية بعد أن حظيت بلادنا بالعديد من المنجزات العظيمة والعملاقة التنموية والخدمية والاقتصادية والسياحية وشهدت بعض المجالات الرعاية والاهتمام ناهيك عن الخطط الإنمائية خلال سبعة عشر عاماً من عمر الوحدة اليمنية وتسعة وعشرين عاماً مآثر الزعيم القائد الرمز الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه وتلك المنعطفات التاريخية البارزة في حياة فخامة الرئيس القائد كثيرة ويمكن أن نذكر منها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 من مايو عام 1990م وتأمين الحدود مع دول الجوار وترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وحل مشكلة الجزر مع دولة إريتريا عبر محكمة العدل الدولية في لاهاي والقضاء على حرب الردة والانفصال في 9 من يوليو عام 1994م ومواقفه الأهمية والوطنية تجاه قضايا الشعوب العربية والقضية الفلسطينية واللبنانية والعراقية والصومالية.في الأخير أقول بأن فخامة رئيس الجمهورية استطاع ان يطور مكانة اليمن عربياً ودولياً عبر عدة محطات ومنها مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن العام الماضي 2006م الذي صب لصالح وبناء المجال التنموي والاقتصادي والخدمي في بلادنا.[c1]ثورة النهوض والتقدم :أما الشيخ/ ابراهيم شراعي عضو المجلس المحلي بمديرية المراوعة قال:[/c] انظر لهذا اليوم الوطن الخالد في قلوب أبناء الشعب اليمني من عدة اتجاهات أولها إن الاحتفاء به يأتي هذا العام وبلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة تشهد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية لتحسين الحياة المعيشة للشعب اليمني، ليس ذلك فحسب بل أن الوطن بأكمله غداً اليوم في طريق التطور السياسي بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبتلك الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تكون الثورة السبتمبرية والأكتوبرية تكون قد وصلت إلى ما كان يسمى إليه الشهداء والمناضلين والحياة بلاقيود والعيش الكريم الخالي من الظلم الأمامي والاستبداد الاستعماري، أن الاحتفاء بالعيد الـ 44 لثورة الرابع عشر من أكتوبر هذا العام يعد أكثر تميزاً وتم الاحتفال به في عيد الفطر المبارك وبدأ يلامس العديد من القضايا والهموم وتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس الذي يحمل في طياته حزمة من الإصلاحات التي ستعود بالفائدة على عموم المحافظات.[c1]منجزات عملاقة :وقال د/ حميد عبدالغني المخلافي عميد كلية التجارة والاقتصاد في جامعة الحديدة:[/c] في غمرة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية نلمس انجاز المشاريع الضخمة والمنتشرة في كافة محافظات الجمهورية وذلك في عهد الوحدة والديمقراطية والحرية والانفتاح من خلال انجاز جملة من المشاريع الضخمة والمنجزات العملاقة وأكثرها حضوراً في المجالات الخدمية وبهذه المنجزات والمكاسب التنموية التي تحققت أتوجه بسؤالي إلى كافة شباب اليمن وأقول لهم : هل تعلمون كيف كانت اليمن في الماضي وكيف هي اليوم؟ عليكم أن تبحثوا وتعرفوا الحقيقة من الذين كافحوا وناضلوا وحموا الثورة والجمهورية من عبث العابثين الذين عبتوا وطفوا في البلاد قبل ثورة سبتمبر وأكتوبر، عليكم أن تعرفوا كيف كان الحكم الأمامي في شمال الوطن وكيف كان حكم الاستعمار في جنوب الوطن.فنحن اليوم وبفضل من الله ونعمه ننعم بالحرية والوحدة والديمقراطية وبخيرات الوحدة اليمنية في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالزعيم الوحدوي الجسور/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية حفظ الله اليمن قيادة وحكومة وشعباً من كل مكرره وشر.[c1]أعظم الانجازات :وبمشاعر فياضه وتفاعل كبير تحدث الأخ/ حسان علي العماري مدير الشؤون المالية في جامعة الحديدة بالقول:[/c] بكل إجلال وإكبار وفرحة غامرة نحتفل اليوم بالعيد الـ 44 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة، التي جاءت امتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر الخالدة، ولكم هو عظيم أ، تتزامن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية العملاقة مع احتفالاتنا ومناسباتنا الدينية ومرور الذكرى الأولى لإعادة انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في 20 سبتمبر العام الماضي حين جدد الشعب الوفى ثقته العميقة بقائدة المخلص لمواصلة قيادة المسيرة وتحقيق المزيد من آمال وطموحات الجماهير، تواصلاً لما حققه فخامته من انجازات ومكاسب وطنية شامخة في كل شبر من أرض الوطن الغالي، والتي تتحدث عن نفسها بكل فخر واعتزاز ومنها تلك المنجزات والمكاسب في عموم المحافظات، وفي ظل الوحدة وقيادة الزعيم الوحدوي والمناضل فخامة الأخ الرئيس أصبحت ثورة 14 أكتوبر المجيدة متألقة في سماء الوطن تحكى لا أجيالنا النضالات البطولية التي سجلها مناضلو ثورة 14 أكتوبر الأبطال في كفاحهم المسلح ضد الاحتلال البريطاني على مدى سنوات، اجبرو المستعمر على الجلاء عن أرض الوطن في 30 نوفمبر عام 1967م.[c1]الفرحة الكبرى :أما الأخ/ صالح حسن حسن مهدي احد الشخصيات الاجتماعية البارزة في الحديدة قال:[/c] بإلها من أفراح غامرة ينعم بها شعبنا هذه الأيام ولكم هو رائع أن نحتفل اليوم بالعيد الرابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة في عيد الفطر السعيد وفي ظل الذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية المباركة ووطننا الكبير يشهد أعظم التحولات التاريخية التي تحققت في لاعهد الميمون لفخامة الأخ الرئيس، لذا فإن افتخارنا واعتزازنا بثورة 14 أكتوبر المجيدة بتعاظم في ظل الوحدة اليمنية التي أعادت لثورة 14 أكتوبر الخالدة شموخها الوطني، المتمثل في أعظم الانجازات والمكاسب الوطنية ديمقراطياً وتنموياً بعد أن ظلت ثورة 14 أكتوبر المجيدة تعانى الأمرين لأكثر من عقدين من الصراعات والحرمان قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 من مايو عام 1995م ، مما لاغبار عليه أن الوحدة الوطنية تكتب أهمية كبرى في حياة الشعب اليمن وتحقيق آماله وتطلعاته ولذا يجب على المؤسسات الرسمية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية والمواطنين القيام بترسخ الوحدة الوطنية في مجتمعنا من خلال تعزيز روح المحبة والإخاء والتفاهم والتعاون والإخلاص والمصداقية والتفاني والشراكة الفعلية في عملية البناء الوطن وكذا نبذ الخلافات والمملكات السياسية وبذلك ستتحقق كل الأماني والأهداف المرجوه.[c1]تنفيذ أهداف ومبادئ الثورة :وتحدث المقدم/ علي عبدالله الريمي – مدير الشؤون المالية والإدارية بفرع معسكر الأمن المركزي في الحديدة بالقول:[/c] تحتفل بلادنا بالعيد الوطني الرابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عام 1963م بعد مضى يومين من احتفالات شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك وبعد أيام قلائل من احتفالاتنا بالعيد الخامس والأربعين لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة عام 1962م، هذه الأعياد الوطنية والدينية تتزامن وتأتي في كل عام في ظل مكاسب ومنجزات تحققت لشعبنا اليمني نقلته من عصور التخلف والجهل إلى عصر التقدم والتطور والأزهار، لقد شكلت ثورة الـ 14 من أكتوبر منذ انطلاقه شرارتها الأولى من على قمم جبال ردفان الشماء سنداً نضالياً قوياً لثورة الـ 26 من سبتمبر في النضال معاً وصفاً واحداً لتحرير شعبنا الأبى من حكم آل حميد الدين الكهنوتي في شمال الوطن ومتى براثين الاستعمار البريطاني الغاشم في جنوبه والقضاء على مخلفاتهما الاستبدادية والاستعمارية وما كرشان من تخلف وجهل وتشطير وفرقة لأبناء الشعب اليمني الواحد، واعتمدت ثورة الـ 14 أكتوبر منذ قيامها وبمساندة كل أبناء الشعب على الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني الذي أحتل جنوب الوطن اليمن أكثر من 129 عاماً نهب خلالها المستعمر ثورات الشعب اليمن وكرس الجهل والتجزئة والعزلة والانغلاق بين أبناء الواحد وهو الكفاح الذي دك معاقل القوات البريطانية وقواعدها وأجبرها خلال فترة وجيزة على الرحيل من عدن منهزمة وذليلة في الثلاثين من نوفمبر الأهداف والمبادئ التي قامتا من أجلها وأعطت جل اهتمامها للإنسان اليمن من خلال الارتقاء بمستوى حياته المعيشية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأخرجته من عصور الظلام إلى عصر التقدم والازهار من خلال ماحققته من انجازات ونجاحات ومكاسب متواصلة عمت مختلف قرى ومدت محافظات الجمهورية وتجلت عظمه الثورة اليمنية في تحقيق أهم وأغلى اهدافها وهو تحقيق وحدة الوطن والشعب في الثاني والعشرين من مايو 1990م على يد الزعيم المناضل والحكيم فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية – حفظه الله – كهدف استراتيجي ناضل من اجله الشعب اليمن طويلاً ليصبح تجسيداً حياً الاستمرارية وديمومة الثورة ومصدراً لقوتها وتعزيزاً لوحدتها الوطنية التي كان ثمارها تعزيز مبدأ التداول السلمي للسلطة وإشاعة الديمقراطية وتوسيخ حرية تكوين الأحزاب والمنظمات وحرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان واستقلال القضاء وكسر القيود على مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة.. لقد أرست الثورة اليمنية منذ انطلاقتها منهجاً واضحاً في علاقاتها الخارجية وفي تعاملها مع كافة القضايا والتطورات العربية والدولية انطلاقاً من التزامها بالهوية القومية الإسلامية ومبدأ السلام والتعايش بين الشعوب وإقامة علاقات أخوية متطورة مع كافة الدول العربية والإسلامية ودول العالم تقوم على أساس التعاون والاحترام المتبادل وتبادل المصالح والمنافع والعمل الدؤوب لخدمة الأمن والاستقرار والسلام العربي والعالمي.[c1]النضال والتلاحم :أما الأخ/ عبدالحبيب القباطي – مدير إدارة المراجعة والتنفتيش بمنطقة كهرباء الحديدة فقد قال:[/c]أن الشعوب هي التي تصنع تاريخها وأمجادها بنفسها وتحدد معالمه وملامحه وآفاق مستقبلة، وانطلاقاً من ذلك فإن التاريخ هو الذي يعلمنا كيف نخطط لحاضرنا ونرسم آفاق المستقبل كما نراه، وبالتالي فإن شعبنا هو الذي صنع تاريخه وأمجاده العظيمة وانجازاته الرائعة على مدى الزمن في كل منعطفاته التاريخية كما شكل قيام ثورة 26 من سبتمبر المجيدة في شمال الوطن ضربة قوية قويه للقوى الرجعية والاستعمارية في المنطقة ، لذا كانت المؤامرة التي تحاله ضد النظام الجمهورية كبيرة وخطيرة ونتيجة لذلك الوضع الحظير الذي نشأ كان ينبغي تشكيل الحركة الوطنية التي نشأت في الجنوب وتشكلت وتهيأت لإحداث نقله نوعية ومتقدمة في الكفاح ضد الاستعمار البريطاني الذي كان يمد يد المساعدة لقوى الثورة المضادة لضرب النظام الجمهوري في شمال الوطن، ومن أجل إفشال تلك المخططات كان لابد من استحداث طرق وأساليب جديدة للنضال ضد الاستعمار وأعوانه وتم النضال المستميت ولتحقيق النصر والجلاء في 30 نوفمبر 1967م وفي 22 مايو 1990م تحقق للشعب هدفه الكبير وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وهانحن اليوم وبفضل من الله نحتفل بكل فخر واعتزاز بالعيد الـ 44 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة في ظل النهج الديمقراطي والانجازات الوطنية العظيمة في كافة مجالات الحياة.[c1]تبؤو الصدارة :وتحدث الأخ/ محمد زيلع مدير مكتب التربية والتعليم فرع مديرية المراوعه بالقول:[/c] الواقع أن الثورة اليمنية كانت وعلى مدى عقودها وحتى في أحلك الظروف تتقدم بالوطن وتحقق الانجازات والمكاسب للشعب ومعدل الانجازات تجاوز عشرات أضعاف ما كان عليه في العقدين الأخيرين لأن إرادة الله تعالى أخذت ووقفت جانب الشعب، وتهيأت الظروف لإشراق التحولات، وإذا بزعيم فد وجسور يتبوأ من بين ملايين الشعب الصدارة ويتجاوز المتاعب والفتن ويخرج بالوطن والشعب من أعقد الظروف وأصعب المنعطفات، ونحن نعيش واقعاً تضاعفت فيه أرقام الانجازات بما لا يقدره لأحد على تحديده ووصفه لنتساءل: ماذا بوسعنا أن نقول وقد تعاظم مد الثورة الانجازى بفعل نضال واقتدار وحكمه وحنكة وديناميكية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية.. إذ أنها انجازات هائلة وتحولات عظيمة مؤشرات تؤكد وبقوة أن يمن الـ 22 من مايو ماضي نحو كينونة التقدم والتطور والسماء، ويؤهلنا التاريخ المجيد واقتدار الراهن العنيد إلى بلوغ مستوى فريد من الالق وهو امل تحقق بعون وكفاح الشعب وكل المخلصين الخيرين وكل والوطن بخير.[c1]وحدة الأرض والإنسان : وأختتم الحديث الأخوان/ فهمي أحمد صيره وخالد يحيى الويس من مكتب الضرائب في الحديدة بالقول: [/c]ما يبعث في نفوسنا الاعنزاز والفخر بعظمة الثورة اليمنية 26 سبتمبر لـ 14 أكتوبر هو أن اليمن تعيش اليوم في زمن متغير فيه تحققت أهداف الثورة بالتحرر من الاستبداد والاستعمار، وتنعم بفضل من الله تعالى وإخلاص ووفاء القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالوحدة الوطنية العملاقة التي رسخت عناصر الأمن والاستقرار ومسيرة النهوض التنموي الشامل.فإذا عدنا بذاكرتنا إلى عقود ما قبل الثورة اليمنية سنجد أن الكثير من معاناة الشعب قد أنتهت اليوم، فلا مجال للمقارنة بين وطن عانى أبنائه الحكم الأمامي المستبد والاحتلال الأجنبي الغاشم فكانت عناصر الظلم والفرقة والقهر والحرمان عناوين تلك الفترة المظلمة التي ثار عليها شعبنا وانتصرت إرادته بدك أوكار الاستبداد والاستعمار معاً.. أما اليمن العظيم اليوم دولة موحدة أرضاً وإنسانياً فيها تتعمق بكبرياء مسيرتها التنموية ومنها تنموياً باضطراد مواردها المحلية المتاحة، وتتوحد الطاقات وتتكاثف الجهود في وطن الـ 22 من مايو نحو المزيد من الانجازات وإحراز المكاسب الثورية للشعب اليمني.لقد تحرر شعبنا من حكم الفرد والاستعمار البريطاني البغيض وانتهت وإلى الأبد حقبة الفقر والمرض والتخلف والجهل وأنتقل الوطن اليمني إلى عهد مشرق بالعلم والتقدم والمعرفة والديمقراطية والمساواة والتلاحم الاجتماعي والنهوض الاقتصادي والانفتاح على العالم الخارجي. فلا مجال للمقارنة بين شعب ووطن معزول وممزق وبين وطن اليوم الذي توحدت فيه طاقاتنا المادية والبشرية بعد التحام أهداف الثورة وتغيرت مجالات حياة الشعب من خلال خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي نقلت الأوضاع التعليمية والصحية من مرحلة الكتاتيب والشعوذة الطبية إلى المستويات المتقدمة بانتشار كم هائل من المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية بمختلف أنواعها وتخصصاتها المختلفة أنها الثورة التي فكت عن رقاب شعبنا تلك القيود وأنهت التجزئة وقفزت بنا نحو مجالات رحبة من التقدم والتحديث فكانت الانتصارات المتتالية شاهدة على عظمة واحديه أهداف الثورة وغاياتها النبيلة.وهاهو شعبنا الأبي يحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة والمجيدة ويدرك جيداً بأن اليمن اليوم تعيش في عصر مختلف وعالم متغير من التطور والتقدم وفي وطن العزة والكرامة والحكمة اليمانية وطن الـ 22 من مايو يواصل تحقيق تطلعات وتعزيز مسيرة الانجاز والنهوض التنموي الشامل يداً بيد مع قائدة الحكيم فخامة الزعيم المناضل الرئيس/ علي عبدالله صالح.