القاهرة / وكالات :يجرى العمل لإنشاء المتحف المصري الجديد، متحف الآثار العملاق الجديد على مساحة 117 فدانا، وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، ومن المقرر افتتاحه عام 2009 ليعرض على الأقل مئة ألف قطعة أثرية من العصور الفرعوني والروماني واليوناني وهو ما يعنى إعطاء دفعة كبيرة لقطاع السياحة.وسيتم إنشاء منطقة ترويحية على مساحة 25 فدانـًا، تتضمن أماكن الترفيه والخدمات والحدائق العامة المختلفة والمرافق، والتي ستخدم الجمهور على مدار 24 ساعة. وحول هذا المشروع قال وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى: إن المتحف الكبير سيجد سمة الفكر والفن البارزة في شخصية مصر والمصريين عبر العصور من خلال عرض أعمال أثرية فريدة تمثل حضارة مصر العريقة.ويهدف المتحف إلى الحفاظ على تراث مصر وعرض آثارنا مع توثيقها وصيانتها ودراستها وتقديم معلومات عنها للزائرين الذين سيقضون أيضا وقتا ممتعا لوجود مختلف وسائل الترفيه فى منطقة المتحف، الذي سنعمل على جعله بمثابة مجمع ثقافي دولي من الدرجة الأولي، يستقبل الجماهير من مختلف الدول والثقافات، الذين سيجدون فيه إثارة لحب الاستطلاع ومتعة الاستكشاف واستمتاعا بمنجزات الإبداع الثقافي والفني المصري القديم.ويرصد فاروق عبد السلام رئيس قطاع مكتب الوزير والمشرف على المشروع ملامح التأثير التي سيحققها المتحف لمصر على الصعيدين المحلى والدولي، فبالنسبة للأثر الاقتصادي فإنه سيسهم في إيجاد فرص عمل لوظائف دائمة لنحو 500 فرد بجانب 150 فرصة عمل أخرى في مجال الخدمات بجانب 5800 فرصة أخرى جديدة في مجالات التشييد والنقل والتأمين والتصنيع.
|
ثقافة
متحف مصر العالمي يفتح أبوابه للزائرين بحلول عام 2009
أخبار متعلقة