انطباعات المواطنين والعسكريين بمناسبة العيد الـ 44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
لقاءات/ محمد قائد علي تطل علينا ذكرى العيد الـ 44 لقيام وانطلاقة ثورة الـ 14من أكتوبر من عام 1963م الخالدة وفي الذهن حقيقة واضحة وهي ان الثورة انطلقت تعبيراً عن نزوع الإنسان اليمني في الجنوب المحتل إلى مجتمع يمني موحد له من الروابط التاريخية والمادية والمعنوية مما يجعله الإطار القادر وحده على استيعاب مهمات التقدم وقضاياه بكل زخمها .. وكانت أول طلقة نارية من على قمم جبال ردفان الشماء، وأول قنبلة فجرت في عدن الباسلة كانت هي الاساس في صنع هذا الانتصار الذي ناضل شعبنا من أجله طويلاً، فلم تكن ثورة أكتوبر إلاَّ إعلاناً عن دخول شعبنا في الجنوب اليمني المحتل مرحلة جديدة من مراحل التخلص من الوجود الاستعماري، وتفكيك الأنظمة الإقطاعية السلاطينية في وجه سياج الثورة الشعبية المسلحة .. كما شكل انتقال العمل السياسي والعسكري من الريف إلى قلب عدن انعطافاً تاريخياً كبيراً في حياة الجماهير اليمنية وأحدث نقلة نوعية في نضال شعبنا من خلال الانتصارات التي حققها ضد المستعمر والتي عملت على التعجيل بانتزاع الاستقلال الوطني عقب رحيل المستعمر في 30 نوفمبر 1967م.وبهذه المناسبة العظيمة والغالية كانت لنا هذه اللقاءات والانطباعات:[c1]الطريق للحرية والاستقلال :[/c]* العقيد/ نجيب عبدالجبار المغلس ـ نائب مدير أمن محافظة عدن ـ حدثنا بهذه المناسبة قائلاً: تطل علينا ذكرى مرور اربعة وأربعين عاماً على ثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة .. حينها لم يكن الطريق إلى الحرية والاستقلال سهل المنال .. وما يعنينا في هذا المقام هو رحلة مع الكفاح السلمي والمسلح المليء بانصع المعالم البطولية، ولا ريب أن كل الدلالات والمعطيات التي واكبت قيام ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر اليمنيتين تؤكد أنهما صنوان متلازمان.ويوم الرابع عشر من أكتوبر 1963م أعلن الشعب اليمني في جنوب الوطن الثورة على الاستعمار واشياعه لنيل الحرية المغتصبة والإرادة المخنوقة طيلة قرن وربع القرن عاشها الوطن في دوامة الفرقة والانقسام تحت قبضة الاستعمار بمعاناة اليمنيين الذين كان هاجسهم واحداً هو كيفية التخلص من الإمامة لتغذو الساحة اليمنية مسرحاً للنضال السلمي .. فثورة الرابع عشر من أكتوبر لاتقاس أو توازن ديناميكياً بعدد السنين فحسب بل تقاس بصورة أساسية بطبيعة حركتها وتطور مراحلها ومضمونها، وما انجزته من أهداف ونوعية تأثيرها على الصعيد الوطني والقومي والعالمي على السواء.[c1]من ردفان الانطلاقة :[/c]* العقيد ركن/ عبدالوهاب أحمد القاضي ـ مدير إدارة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمن عدن ـ قال: من جبال ردفان الشماء كانت الانطلاقة المباركة لثورة التحرير من هناك انفجرت الثورة في وجه المستعمرين بعد مخاضات ومقدمات رافضة للوجود الأجنبي على الأرض اليمنية وتجسدت في انتفاضات متفرقة وحركات شهدها جزء غال من وطننا الحبيب الذي رزح لعقود طويلة تحت سلطة الاحتلال .. ومن هناك كان إعلان الثورة في 14 أكتوبر 1963م ليكون صداها في عموم الوطن اليمني ليتهافت الثوار من كافة ربوع اليمن الحبيب التي كانت مراكز للانطلاق الثوري الظافر، وبعد أربع سنوات من انطلاقة الثورة كان المحتلون قد وصلوا إلى قناعة الرحيل متأثرين بضربات الفدائيين الموجعة وعمليات الثوار التي اراقت المحتل وجعلت الأرض جحيماً تحت أقدامه.[c1]ضرورة التوثيق :[/c]* العقيد ركن/ عمر علوي مصوعي ـ محاسب مالي بشعبة الاشغال العسكرية ـ عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة قائلاً: اليوم وبعد مرور 44 عاماً على انطلاقة الثورة الأكتوبرية المباركة وبعد كل هذه السنوات مازال اليمنيون وخاصة شباب الثورة يجهلون الكثير من حقائق وتاريخ وحكايات الثوار وعطاءات المناضلين .. ومن هنا يأتي التأكيد المستمر من قبل فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ضرورة التوثيق الأمين للثورة اليمنية ورصد كل الحقائق والمعلومات عن هذا الحدث العظيم في التاريخ اليمني المعاصر.. ولذلك فإن دعوته تنطلق دوماً من حرصه على ضرورة إعطاء كل ذي حق حقه من المناضلين والابطال الذين رفعوا راية الوطن وقدموا الغالي والنفيس وجلَّ التضحيات من أجل أن يرفرف علم الوطن الحر.[c1]صرخة لتحطيم الأغلال :[/c]* العقيد/ شبيب عبدالقادر غانم ـ مدير إدارة القوى البشرية بشعبة الاشغال العسكرية عدن ـ حدثنا بهذه المناسبة قائلاً: شكل قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر صرخة لتحطيم أغلال الاستعمار والاستعباد الذي كان جاثماً على الوطن الحبيب حتى تحرر الإنسان بفضل هذا المنعطف التاريخي الهام، حيث حققت الثورة اليمنية اليوم مالم يكن في الحسبان خلال الفترة الزمنية الماضية وخاصة منذ قيام دولة الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م بقيادة باني النهضة الحديثة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الذي انتهج طريق الديمقراطية كمنهج حكم وآلية بناء الدولة اليمنية الحديثة حتى شهد الوطن تطورات كبيرة وهامة في شتى المجالات والأصعدة وشهدت كل المحافظات اليمنية نهضة تنموية شاملة ونعم كل أبناء هذا الوطن بخيرات وعطاءات هذه المكاسب والمنجزات.[c1]عصر التقدم والتطور :[/c]* العقيد/ حسين عبدالله ناصر البريه ـ مدير قسم شرطة عمران مديرية البريقة عدن ـ عبر عن انطباعه بهذه المناسبة وقال: أعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر تعتبر ذكرى عزيزة وخالدة عملت على تقدم الإنسان اليمني وتحرره من الحكم الإمامي والعهد الاستعماري حتى انبثق العلم والنور عقب ذلك العصر البغيض .. واليوم ونحن نحتفي ونحتفل بذكرى العيد الاربعة والاربعين اصبحنا جميعاً نعيش عصر التقدم والتطور العلمي التقني والمعلوماتي الذي توج في يوم 22 مايو 1990م يوم إعلان الوحدة اليمنية المباركة ونهج السياسة الحكيمة والعقلانية لفخامة الاخ القائد الرمز الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الذي استطاع أن يجسد لأبناء الوطن التنمية الشاملة من خلال تحقيق الإنجازات الجبارة التي تواكب العصر الحديث المتطور .. فهنيئاً لأبناء اليمن هذه الأعياد المجيدة.[c1]العنوان الأبرز للتحول :[/c]* الأخ/ صالح حسين الصلاحي ـ أديب وشاعر ـ عبر انطباعاته بهذه المناسبة العزيز والغالية فقال: على مدى 44 عاماً فقد مثلت مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر بابعادها ودلالاتها القيمة والوطنية العنوان الأبرز للتحول الذي احدثته هذه الثورة في حياة كل اليمنيين بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والثقافية، وقد تجلت السمات الحقيقية لذلك التحول في انجاز البناء والتحديث الذي تشكلت معهما خارطة العمل الوطني في ميادينه التنموية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث استطاع شعبنا اليمني أن يرسم حقبة جديدة حفلت بالأحداث والتحولات الكبيرة والمحطات التي لم تخل من المنغصات بفعل العديد من العوامل، إلاَّ أن شعبنا اليمني استطاع التغلب عليها وان يحقق الانتصارات تلو الانتصارات .. وبما أننا نحتفل بمرور 44 عاماً على قيام وانطلاق شرارة ثورة 14 أكتوبر فإنه يتوجب علينا ان نترحم على شهدائنا الأبرار ونتذكرهم دائماً لأنهم اضاؤوا لنا الطريق وقدموا أرواحهم فداء للوطن ورووا بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن الغالي.[c1]فرحتنا فرحتان :[/c]* الرائد ركن/ أحمد علي الحميقاني مدير قسم شرطة البساتين مديرية دار سعد/ عدن ـ حدثنا قائلاً: يأتي احتفال بلادنا قيادة وحكومة وشعباً بذكرى العيد الـ 44 على قيام وانطلاق شرارة ثورة 14 أكتوبر هذا العام متزامناً مع احتفال الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك مما جعل فرحتنا فرحتين، وهذه المناسبات مجتمعة لها اثرها البالغ في نفوس كل أبناء الوطن .. ونحن نتحدث عن انطباعاتنا بذكرى العيد الـ 44 لقيام ثورة 14 أكتوبر لانستطيع ان نفصل ترابطها الوثيق بالثورة الأم 26 سبتمبر التي خلصت الشعب من التسلط الإمامي الاستبدادي الكهنوتي وثورة 14 أكتوبر التي سحقت أعتى جيوش الامبراطورية الاستعمارية البريطانية التي لم تكن الشمس تغرب عن مستعمراتها وقتئذ لتسقط تحت وقعة ضربات المناضلين والثوار الفدائيين من ابناء شعبنا الأحرار الذين خاضوا الكفاح المسلح ضد قوى الإمامة والاستعمار .. ولهذا أزف أجمل وأطيب وأرق التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية الحكيمة بقيادة ابن اليمن البار وقائد مسيرتنا فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ وإلى كل أبناء اليمن.[c1]أعياد وطنية خالدة :[/c]* العقيد/ عبدالمجيد الغفاري ـ نائب مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية محافظة عدن ـ قال بهذه المناسبة: مما لاشك فيه ونحن نحتفل بذكرى العيد الـ 44 عاماً لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة أن نتطلع ونرى ما شهده الوطن خلال السنوات الماضية والتي تعد اعياداً وطنية خالدة يحق لكل يمني أن يتفاخر بها بين سائر الأمم والشعوب ذلك لأنه صانعها وحاميها.. ابتداءً بعيد أعياد الديمقراطية العريقة التي توارثتها الأجيال اليمنية على مدى عشرات القرون الماضية.واحتفالنا بمرور 45 عاماً لثورة 26 سبتمبر ومرور 44 عاماً لثورة 14 أكتوبر التي انتصر فيها أبناء شعبنا اليمني على النظامين الإمامي الكهنوتي المتسلط والاستعمار المحتل البغيض بعد كفاح ونضال في سبيل الوصول بيمن الحرية إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور وتنمية وازدهار ورفاه اجتماعي لم يكن ليحدث لولا تضحيات أولئك الاحرار الأوفياء .. فهنيئاً لشعبنا افراحه وأعراسه والمجد والخلود لشهدائنا الابرار شهداء الثورة اليمنية، ومزيداً من المكاسب والانجازات الكبيرة والهائلة التي يعود خيرها ونفعها لكل أبناء الشعب اليمني الأبي.[c1]أعظم الانتصارات :[/c]* النقيب/ فيصل علي أبو أصبع ـ مدير البحث الجنائي بشرطة التواهي ـ عبر عن انطباعه بهذه المناسبة الغالية قائلاً: في الواقع أن الألسن والأقلام تعجز عن وصف حقيقة الأحاسيس والمشاعر المتدفقة الجياشة في الصدور التي تنبع تلقائياً بهذه المناسبة العظيمة والتي نحتفل فيها بذكرى العيد الـ 44 لقيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي تعتبر الوليدة للثورة الأم 26 سبتمبر والتي نحتفل بذكرى عيدها الـ 45 والتي فجرها الشعب اليمني ضد النظامين المتسلطين الإمامي والاستعماري في عامي 62 ـ 1963م الذي استطاع شعبنا اليمني بعد كفاح مرير انتزاع حقه في الحرية والاستقلال والعيش الكريم .. وبالتالي فإن هاتين المناسبتين الغاليتين تمثلان وبحق أعظم انتصار لكل مواطن يمني داخل الوطن وخارجه، ويأتي احتفالنا بأعياد الثورة ليمنية هذا العام متزامناً مع الاحتفلال بالذكرى الأولى لنجاح العرس الديمقراطي الذي حققه شعبنا اليمني في 20 سبتمبر 2006م والذي جدد فيه الشعب العهد لرائد التنمية والديمقراطية فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ والذي انتصر فيه الشعب لإرادته الحرة في انتخاب من يمثله ويحس باحساسه ويستشعر مشاعره وينبض بفؤاده الواحد الموحد والذي يعتبر انتصاراً جليلاً بدأ بنصر الديمقراطية النزيهة التي أشاد بها وأكد نزاهتها الآلاف من المراقبين الدوليين الأجانب والمحليين ونال شعبنا بموجبها احترام وتقدير العالم أجمع .. كما تتزامن احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وجميع المسلمين بالخير واليمن والبركات، ومع تمنياتنا لشعبنا اليمني مزيداً من الأفراح والأعياد والمسرات والانتصارات وتحقيق المكاسب والانجازات الدائمة والمستمرة والمتواصلة.[c1]أكبر المكاسب والمنجزات :[/c]* أما الأخ/ أيمن عبده صالح المنذري فعبر عن انطباعاته الفياضة بهذه المناسبة العظيمة قائلاً: يحتفل شعبنا اليمني بأهم وأغلى وأعظم المناسبات الوطنية الكبيرة والعزيزة وهي أعياد الثورة اليمنية والمتمثلة بذكرى العيد الـ 45 لقيام ثورة 26 سبتمبر وذكرى العيد الـ 44 لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدتين اللتين حقق من خلالهما شعبنا اليمني ثورته بكل ما يملك من قوة مادية ومعنوية حتى طهر هذا الوطن الغالي من تسلط وقهر واستبداد وظلم النظامين الاستبدادي الإمامي والاحتلال الاستعماري البغيض وانتزع حقه المشروع في الحرية والديمقراطية والتطور والرخاء بعد كفاح مرير خاضه أبناء شعبنا كافة ضد قوى الملكية والاستعمار حتى تحقق النصر وإقامة نظام جمهوري متحضر يسوده الأمن والاستقرار والحرية والتطور والازدهار .. وتحققت العدالة والمساواة الاجتماعية وتم القضاء على الجهل والفقر والتخلف والمرض، وشمر أبناء شعبنا اليمني السواعد لحركة البناء والتعمير والتشييد وحقق أعظم وأكبر المكاسب والمنجزات الوطنية والتنموية الشاملة ليعم التقدم والازدهار والرخاء كل أبناء الوطن بقيادة رائد الوحدة والتنمية القائد الرمز فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي قاد الوطن إلى بر الأمان وحقق أهداف الثورة اليمنية كاملة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م المجيد .. وبهذه المناسبات أهنئ وأبارك لقيادتنا السياسية وشعبنا اليمني أعياد الثورة اليمنية ومن نصر إلى نصر.