عدد من قراء الصحيفة وشخصيات اجتماعية في شهادات حية لما لمسوه من تطور في الصحيفة :
استطلاع/ محمود دهمسعدد من الشخصيات من مختلف المشارب الفكرية والاتجاهات السياسية.. أجمعت على التطور الملموس الذي شهدته الصحيفة خلال السنوات الأخيرة مشيدين بالجهود التي يبذلها العاملون في الصحيفة من فنيين ومهنيين وعلى وجه الخصوص أشادوا بدور الأستاذ/ أحمد الحبيشي رئيس التحرير في القفزة النوعية التي شهدتها الصحيفة آملين أن يتواصل هذا الجهد بإخراج الصحيفة بثوب قشيب مع ضرورة تلوينها.. متمنين مزيداً من النجاحات لهذه المطبوعة المتميزة.. والحصيلة في الآتي:[c1]الفضل يعود للحبيشي[/c]يقول الأخ/ علي سعيد الحاج إن ما شهدته صحيفة (14 أكتوبر) الغراء من تطوير وتقدم في أداء رسالتها الإعلامية الصحفية وبتميز مهني وفني إنما يؤكد مدى قدرة وكفاءة من يعملون في هذه المؤسسة الصحفية العملاقة التي حقيقة تعتبر مدرسة بحق تحترم من قبل كافة شرائح المجتمع اليمني.والشيء الذي ينبغي التأكيد عليه إن ما وصلت إليه الصحيفة من مستوى خلال السنوات الأخيرة ومثل نقلة نوعية متميزة في مسيرتها المهنية يعود الفضل فيه إلى الكفاءة والاقتدار لقيادة هذه المؤسسة وعلى رأسها الأستاذ الصحفي القدير أحمد الحبيشي الذي أكدت الأيام مدى التميز الذي يتمتع به وكان وراء انتقال (14 أكتوبر) إلى هذا المستوى المرموق وهناك شواهد كثيرة لقدرة هذا الرجل على العطاء المهني وعلى سبيل المثال وليس الحصر عند توليه قيادة صحيفة الوحدة وصحيفة (22 مايو)، واليوم نراه يتألق بالقدرة ذاتها في صحيفة (14 أكتوبر) الغراء.. ونحن نتطلع إلى أن تضاعف دورها التنويري ومواصلة رسالتها بمزيد من العطاء المهني وإيجاد خطوة تحديثية تتواكب مع مكانتها في قلوب القراء في عموم الوطن اليمني الكبير وهي بالشكل الحالي (أبيض وأسود) فما بالك حين تصبح أكتوبر بالألوان فإنها ستكون مشوقة جداً.. وأما بالنسبة لما تتعرض له الصحيفة من هجمات مستمرة من بعض المعتوهين، فإننا نقول لقيادتها وموظفيها شيئاً واحداً دعوا القافلة تسير ودعوا .... تنبح وإنه لا ترمى إلا الشجرة المثمرة.. الله يوفقكم لما فيه تنوير الوطن والشعب والإسهام الفاعل في التنمية الشاملة.[c1]دور تنويري في نهضة وتطور المجتمع[/c]من جانبه قال الأخ/ أحمد علي سالم حاصل إن الدور التنويري الذي اضطلعت به صحيفة (14 أكتوبر) كان له الأثر الكبير في نهضة وتطور المجتمع بعد تأسيسها في الـ (19) من يناير من العام 68م أي عقب خروج المستعمر البريطاني من جزء حبيب من أرض الوطن اليمني الموحد والكبير وكان لها إسهام فاعل في أداء رسالتها في ظل وطن موحد أسهمت في صنعه مع كافة الشرفاء ولا أحد يستطيع أن ينكر دور هذه المؤسسة الصحفية الكبيرة التي تخرج فيها العديد من الكوادر الدبلوماسية والسياسية والثقافية والاقتصادية خلال فترة مسيرتها التي تجاوزت أربعة عقود من الزمن وظلت هذه المؤسسة متميزة بعطائها المهني والفني ولكن زادت تألقاً بوجود الأستاذ الحبيشي على رأس قيادتها رئيساً لمجلس إدارتها ورئيس تحريرها هذا الرجل الذي يشار إليه بالبنان حين يأتي الحديث عن تقييم مستوى أداء صحافتنا الوطنية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على اقتدار الرجل على إدارة العمل الصحفي في هذه الصحيفة بكل مهنية واحترافية.واليوم علينا أن نعطي هذه الصحيفة حقها من الرعاية والاهتمام من خلال تحديث مطابعها والاهتمام بكادرها الصحفي والفني وإننا لواثقون إن توافر هذين العاملين سيجعل المؤسسة وبالذات الصحيفة تنتقل إلى مصاف الإصدارات العربية بل وسيكون لها التأثير عالمياً وإبقاء الأستاذ/ الحبيشي فيها قائداً لمسيرة التحديث هو الكفيل بإيصالها إلى المستوى المتقدم والمضاعف.[c1]مزيداً من النجاح[/c]كما تحدث الأخ/ علي عبدالله مساعد المصعبي رئيس اللجنة التحضيرية لمنظمة أبناء الجزيرة (ماج) عن الموضوع بقوله: إننا ونحن نتابع التطورات التي تشهدها صحيفتنا الغراء (14 أكتوبر) التي عن حق نقول إنها وقيادتها قد حققت نقلة نوعية منذ ما يقارب (5) أعوام ويعود الفضل بذلك لجهود رئيس مجلس إدارتها رئيس تحريرها الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي.. لكننا لا نكتفي بمدحنا هذا ونأمل منه بذل المزيد من الجهود في مسيرة تحديث وتطوير الصحيفة بإدخال كل الوسائل والتقنيات الحديثة الكفيلة بجعل الصحيفة تنطلق بثوب قشيب في ساحة العمل الصحفي المحلي والإقليمي وتواصل رسالتها الإعلامية المتميزة بالمزيد من الإبداع والكثير من التميز ونتمنى لها وقيادتها المزيد من التقدم والنجاح خدمة للقضايا الوطنية.[c1]صحيفة الأمس واليوم.. والمستقبل[/c]يقول الأخ/ جميل ثابت مقبل كاتب صحفي: نعم للصحيفة التي استمرت تعطينا حقيقة المسار الوطني الوحدوي، بل تطورت فيها لغة الكلمات.. وتزينت مواضيعها الجادة والصائبة عاكسة الثقافة اليمنية الأصيلة التي تنبذ وتبتعد آلاف الفراسخ عن ثقافة الكراهية الضالة والمذهبية المريضة والمناطقية والقروية المتخلفة، وتستمر الصحيفة في إعلاء رايتها في الدفاع عن المسار الوحدوي وعن الحقوق الإنسانية العادلة وعن حرية الإنسان أينما كان ويكون.