لقاء/ أحمد الكاف[c1]التأسيس ومراحل التوسع[/c]متى تم تأسيس المستشفى في المديرية ؟ وما أهم المراحل التي مر بها؟ [/c]تأسس مستشفى باجل الريفي .. الذي كان يسمى باسم مستوصف الكويت في العام 1963م على نفقة دولة الكويت الشقيقة وكان المبنى عبارة عن عشر غرف ودورين سكنيين وتقدر ساحه الإجمالية مع المرافق القديمة والجديدة حوالي أكثر من أربعة وعشرين ألف متر مربع والمبنى القديم الذي بني على نفقة دولة الكويت الشقيقة وجزء من المساحة الأمامية والخلفية والشرقية لهذا المبنى يتبع شخصاً وهبها لصالح المستشفى والمساحة الشمالية الشرقية تتبع المستشفى وبقية المساحة في الجهة الغربية والتي فيها الشقق السكنية فيهاس الصحة الإنجابية والمبانى الحالية التي تشد بدعم من البنك الدولي وتقدر مساحتها حوالي آلاف متر مربع وهي من أملاك الأوقاف .وقد بدأ العمل في المستشفى عام 1976م تحت إشراف وتمويل جمعية الهلال الأحمر الكويتي حيث إرسال الكوادر الطبية ( أما المستلزمات الطبية والأدوية فهي من الكويت حيث مقر الجمعية ومن العام 1976م وحتى 1979م كانت وزارة الصحة اليمنية تقوم بتوفير الممرضين والفراشين بالإضافة إلى مدير المستوصف وكان السطبيب الذي ترسله الجمعية تسند إليه مسؤولة الإدارة الفنية أو كان يسمى آنذاك رئيس البعثة الطبية وفي العام 1979م تسلم مكتب دولة الكويت بصنعاء المستوصف من الجمعية وبموافقة وزارة الصحة والإشراف المباشر عليه وتزويده بالأطباء العاملين والأدوية وبعد أن تسلم مكتب الكويت المستوصف لم تقم وزارة الصحة ممثلة بمكتب الصحة بمحافظة الحديدة بالإشراف عليه عدا قسم التطعيم الذي افتتح في الثمانينات كان يشرف عليه مكتب الصحة بالمحافظة وفي العام 1990م وبعد حدوث أزمة الخليج استملنا المستوصف في مكتب دولة الكويت وصدر قرار بتعيين مديرً عليه ومنذ ذلك الوقت بدأنا ومعنا الخيرون من المواطنين والمسؤولية في المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتطوير المستوصف وتحويله إلى مستشفى ريفي وكانت البداية بجهود ذاتية ومحلية حيث تعاون التجار والوصانع والخيرين ببناء أربع غرق وصالتين وحمامين في العام 1994م واستطعنا تحديث وتطوير المستشفى بعد ذلك بتعاون ودعم الوزارة ومكتب الصحة بالمحافظة وتوفير المعدات والأجهزة والوسائل الضرورية الطبية وتوفير أول بعثة روسية وافتتاح قسم العمليات والرقود وفي العام 1995 - 1996م تم افتتاح قسم الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة بتمويل من مشروع خيارات رعاية الأسرة وهو مشروع أمريكي كان مقره بمكتب الصحة وفي العام 2002 - 2003م شدت مباني توسعه جديدة منها شقيتين سكنيتين كل شقة عبارة عن غرفيتين وصالة وحمام ومطبخ وفيما مكون من سبع غرف وحمامات وصالة حالياً بها أقسام التطعيم والصحة الإنجابية والتدريب ومكتب الصحة بالمديرية وشيدت تلك المباني على ثقته الدولة وفي العام ذاته شيد مبنى توسعه مكون من أربعة عشر غرفة مع مرافقها يوجد بها حالياً المختبر - الصيدلية - العيادات الخارجية - الإحصاء- الصندوق - الإدارة وقسم العمليات والرقود وتم تشيده على نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية ويخضع حالياً للترميم على نفقته ويجري حالياً كذلك وعن طريق البنك الدولي وتحت إشرافه وتمويله يتم تشيد مباني توسعه في وسط وغرب حرم المستشفى عبارة عن مطبخ وغسالة مركزية وثلاجة موتى ومحرقة وترميم شامل للشقتين السكنيتين القديمة وللمبنى القديم مع إدخال بعض التعديلات له ليكون مركز للطوارئ التوليدية وكذلك صيانة السائلة وعمل حل لنهائية لها حيث بتثبت في حدوث بعض المشاكل أثناء هطول الأمطار إضافة إلى تنفيذ الأرصفة اللازمة والتشجير والإنارة ومواقف للسيارات بحسب المخططات لمشروع الأشغال وبلغت نسبة الإنجاز في تنفيذ المباني والترميمات 70% تقريباً. كما أن وحدة القرض الخاصة بالبنك الدولي قد رصدت أيضاً مبالغ لإعادة التأهيل والتأثيث لتلك المباني بعد إنجازها. [c1]الأهداف والوظائف [/c][c1]ما أهداف ومهام ووظائف المستشفى ؟ [/c]تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والجراحية ذات الجودة العالية لسكان مديرية باجل ودعم نظام الرعاية الصحية الأولية في المرافق الصحية وتخفيض نسبة الوفيات بين الأمهات والأطفال واستقبال المترددين من المرضى وحالات الطوارئ المختلفة والإرشاد والشقيق الصحي والتدريب والانماء. [c1]الخدمات والأقسام [/c][c1]ما أهم الأقسام والخدمات التي يقدمها المستشفى؟ [/c]السكرتارية وإحصاء المعلومات تقوم بمتابعة وتطوير نظام المعلومات الخاصة بالمرضى وجمع وتسجيل الوقائع الحيوية والمرضية والإدارية وتوفير وحفظ المعلومات والبيانات الطبية وغير الطبية وإسترجاءها ومعالجتها لضمان سير العمل بدقه وتقييم نوع الخدمة وكفاءة الاستخدام وإصدار كافة الإحصاءات الحيوية والمرضية والعلاجية وتحليلها واستخلاص المؤشرات والنتائج وقسم الإحصاء ونظم المعلومات مجهز بالتجهيزات اللازمة من المعدات لحفظ الملفات وأرشفة التقارير إضافة إلى السجلات والطبلات الخاصة بالعمليات وتستخدم السجلات والنماذج والاستمارات والتقارير بشكل يومي وشهري ودوري والتي يتم إعدادها وتسجيل بياناتها عبر الحاسوب ومن ضمن أقسام المستشفى قسم التحصين ويتم من خلاله تلقيح العديد من الأطفال ويوجد هناك الإمداد الوقائي ويقدم بتموين المستشفى والمرافق الصحية اللقاحات اللازمة لنشاط التحصين الصحي الموسع وأما عن الصحة الإنجابية .. رعاية الحوامل .. تقوم القابلات باستقبال المترددات من العوامل والكشف عليهن وقياس الضغط ومعرفة حجم الوزن والتوعية والإرشاد والشقيق الصحي لهن وإحالة من تعاني منهن من أي أمراض أو مضاعفات إلى المختصين بالمستشفى ومن ضمن.. الصحة الإنجابية.. تنظيم الأسرة ويتم من خلاله صرف الوسائل المختلفة المتوفرة للمترددات على هذا القسم وبالنسبة لتركيب اللوالب يتم تركيبها في قسم الطوارئ التوليدية وتلعب وحدة السل دوراً مهماً في استقبال الحالات الجديدة والمترددة وعمل فحص البصاق للمترددين وصرف أدوية السل ومتابعة استعماله ومتابعة بعض الحالات المرضية في منازلهم وبالنسبة لقسم الطوارئ التوليدية يوجد فيه أخصائية أمراض النساء والتوليد والعديد من القابلات ويقوم القسم باستقبال المترددات ومعالجتهن وعمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية والتوليد واستقبال حالات الولادات الطبيعية وغير الطبيعة على مدار السنة وعمل التصفية للحالات البسيطة والحالات التي تتطلب تخديرها فيتم إجراء التصفية لها في قسم العمليات وإجراء العمليات القيصرية للحالات التي تتطلبها ويوجد بالمستشفى العيادات الخارجية ويستقبل الأطباء في العيادات الخارجية جميع الحالات التي تصل إليهم ويقومون بتسجيلهم ومعالجتهم وعمل الإجراءات اللازمة وتحويل الحالات التي تحتاج إلى اختصاصيين أو إلى تدخل جراحي إلى المختصين سواءاً في المستشفى أو في المحافظة حسب الإمكانيات ويحتوى المستشفى على قسم الجراحة (رجال - نساء) ويتم فيه رقود حالات الجراحة بعدا جراء العمليات الجراحية الكبرى والوسطى والقيام بتمريضهم وتغذيتهم ومن ضمن الأقسام كذلك قسم العمليات ويضم في جنباته أطباء جراحه يمنيين وروسيين ونأتي إلى قسم المختبر وفيه أطباء وفنيين ويستقبلون جميع الحالات المحولة إليهم وعمل التحاليل المطلوبة واللازمة وتسجيلها ومن ثم تسليم النتائج ومن ضمن التحاليل التي يقوم وتجرى في المختبر الدم العام والأمصال (التيفوئيد ، تكسوبلازما ، الفصائل ، الحمل ، الكبد ، الإيدز ،(A.S.O - C.R.P - R.F ) وتقل الدم وفحوصات الكيمياء الحيوية وفحص البول والبراز ويقوم طبيب الأسنان في العيادة التابعة للمستشفى بتقديم المساعدة والعلاج وعمل ما يحتاجونه المرضى من تصفية أو خلع أو الحشو.ويستقبل قسم الأشعة X.RAY - UITR2 SOUND الحالات المحولة إليهم من الأطباء وتسجيلها وعمل الأشعة المطلوبة لهم ومن خلال الصيدلية يتم صرف الأدوية المتوفرة حسب الإمكانيات للمرضى المترددين بموجب وصفات الأطباء. [c1]الموازنة[/c][c1]كم يبلغ اعتماد المستشفى من موازنة الدولة شهرياً ؟ وهل كفى باحتياجاته؟ [/c]تقدر بحوالي مليون ريال شهرياً موزع مركزياً على عدة بنود إلا أن هذا التوزيع يحتاج إلى إعادة نظر مثلاً بند الأدوية يقدر بنحو أربعين ألف ريال لأغير والمستشفى يحتاج أكثر من مئتي ألف ريال لشراء الأدوية والمستلزمات كالمحاليل والأحماض والأفلام ، وتوجد في بعض البنود فائض كبند نقل المهام والمعدد بخمسون ألف ريال شهرياً لا يتم صرفه كلياً ، وتذلك نرى أن ترفع الموازنة من المرافق الصحية وتوزيعها في البنود حسب احتياجاتها الفعلية ومن ثم يتم إقرارها مركزياً مع العلم أن الموازنة تصرف عن طريق مكتب المالية والوحدة الحسابية بالمديرية وبحسب النظام المالي الحكومي وآخر العام يتم توريد المبالغ التي لإنتاجها للبنك المركزي .[c1]الكوادر [/c][c1]ماذا عن الكوادر والقوى العاملة ؟ [/c]عدد الموظفين في مستشفى باجل الريفي 72 موظفاً وموظفة موزعين على سبعة ممرضينطبيبتي صيدلية وأسنان و45 تقنياً وفنياً ومساعداً صحياً وأربعة في الشؤون المالية والإدارية و7 فنيين وحرفيين ومحصنين إضافة إلى 8 من المتعاقدين.[c1]التوجهات [/c][c1]ماهي توجهات المستشفى ؟ [/c]الإعداد والتطوير المستمر وإيجاد كادر مؤهل ومدير خدمات وقائية وعلاجية وجراحية داعمة لكافة مرافق الرعاية الصحية الأولية بالمديرية وفق نظام اللامركزية وتوجهات وزارة الصحة العامة والسكان والتنمية الوطنية الشاملة.[c1]الإيرادات [/c] نرجو التوضيح فيما يخص الإيرادات المالية للمستشفى خلال العام الماضي 2007م ؟ بلغت نحو أكثر من أربعة ملايين ريال منها تقريباً ثلاثة ملايين و 981 ألف ريال إيرادات وحوالي ثلاثمائة واثني عشر ألف ريال إيرادات مشتركة .[c1]الصعوبات والتطلعات [/c][c1] وفي ختامك هذا اللقاء ما الصعوبات التي يواجهها المستشفى والآمال والتطلعات التي يسعى لتحقيقها؟[/c]نأمل ونتطلع أن يأتي اليوم الذي تتسع فيه ألمباني بمستشفانا وبتخطيط هندسي متطور وراقي ويتطور هذا المستشفى ويضم جنباته العديد من الأقسام وتتوفر فيه كافة الخدمات ونحن على ثقة من أ، المجلس المحلي في المديرية والمحافظة والمسؤولين في الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة والسكان يولون اهتماماً كبيراً للقطاع الصحي الذي ترتبط خدماته مباشرة للمواطن لاسيما الشريحة الكبيرة منهم ذوي الدخل المحدود .ومن أهم الاحتياجات والصعوبات التي يوجهها المستشفى عدم وجود ميزانية مستقلة لقسم الطوارئ ونقص الكادر الطبي والفني العامل وعدم توفر سيارة إسعاف وعدم وجود قاعة للتدريب والاجتماعات وغرف للحرس واحتياج المستشفى حول كهربائي وتحتاج بعض لبنود في اعتماد المستشفى من الموازنة إلى إعادة نظر حيث أن البعض منها يحدث عجز فيها والآخر ينتج عنه فائض وبعض الاحتياجات التي يجب توفرها للمستشفى لا يوجد لها بند محدد إضافة إلى أننا نعاني ، وكذلك المستفيد بين أصحاب الحق من الروتين عند المعاملة في المالية لصرف المستحقات ولكن حل هذه المشكلة قريباً إن شاء الله بعد تنفيذ الاستقلالية المالية للمستشفيات التي صدرت مؤخراً بقرار من مجلس الوزراء.