شخصيات اجتماعية تتحدث عن دعوة الرئيس إلى الحوار:
لقاءات / حلمي محفوظ ونعائم خالد أشاد أبناء محافظة تعز بمنطق الحوار لأنه الغاية الفعالة .. فالحوار الجاد هو الذي سيصل باليمن إلى بر الأمان ، وبه نستطيع حل المشاكل التي تمر بها بلادنا ، فدعوة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية إلى الحوار جاءت على أساس عدم الاستغناء عن أي طرف لمواجهة التحديات القائمة أمام الجميع ، فاليمن الآن بحاجة لكل أبنائه الشرفاء.صحيفة 14Bكتوبر استطلعت آراء شخصيات اجتماعية عن دعوة فخامته إلى الحوار وتحليلهم لأبعادها من وجهة نظرهم فخرجنا بالحصيلة التالية: [c1]الحل الوحيد للخروج برؤية وطنية[/c]منصور الورافي رئيس اتحاد شباب اليمن وحسين الشامي قالا: إن دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني الحل الوحيد للخروج برؤية وطنية لمواجهة التحديات ، وعلى كل القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل الجماهير الوطنية العمل من أجل إنجاح هذا الحدث التاريخي وعدم تضييع هذه الفرصة الوطنية وان تجعل مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية وعلى تلك الأحزاب الابتعاد عن المكايدة .[c1]وجهات النظر المختلفة[/c]فيما قال علي صالح عطية رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن:« الدعوة التي أطلقتها القيادة السياسية ممثله بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الى كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل فئات وشرائح المجتمع للمشاركة في حوار وطني يشارك فيه كل فئات وشرائح المجتمع هي دعوة تمثل فرصة تاريخية لطرح كافة قضايا ومشاكل الوطن على طاولة الحوار لمناقشة وجهات النظر المختلفة التي تتبناها الأحزاب والمنظمات السياسية بصورة مباشرة وبعقليات منفتحة تضع مصلحة الوطن ووحدته وآمنه واستقراره على رأس الأولويات المطروحة للحوار للخروج برؤية موحدة وعملية لمواجهة التحديات التي يمربها وطننا الحبيب .[c1]غلق أبواب التخريب[/c]أما الأخت صباح محمد سعيد مدير جهاز محو الأمية بالمحافظة فأشارت إلى: أن الحوار هو الغاية والوسيلة لخروج الوطن من الأزمات التي يمر بها والحوار سوف يكون البداية الصحيحة لطرح القضايا التي تعمل على البناء ومحاربة وسائل الهدم وغلق أبواب التخريب التي يجدها العملاء منفذا للدخول».وقال الأخ عبدالمنعم محمد صلاح مدير المحكمة التجارية:« أن الحوار الوطني هو سلوك حضاري انتهجه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله منذ انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1978 م ، وفي أحلك المواقف يلجأ إلى لغة العقل والمنطق والحوار ضمانا ليمن المحبة و لزرع السلام والوفاق بين أحزابها وكتلها . [c1]الحوار بديل عن العنف[/c]الأخ / عبدالرحمن الرميمة رئيس اللجنة الفنية لفرع المؤتمر الشعبي العام بتعز قال:إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل مشاكلنا ولا توجد طريقة أخرى غيره ، بل ويحل محل الرصاص والعنف لإن الإرهاب الذي يتعرض له الوطن اليوم بحاجة الى وقفة جادة من جميع فئات الشعب لتكريس الحوار بدل العنف الذي يؤدي إلى انفراط العقد ، والخروج على القوانين ما يسبب ضررا على المجتمع بأسره فعلينا استغلال دعوة الرئيس القائد للحوار حتى نسلم الوطن من الضياع.وقال الأستاذ الدكتور حسن عشنى والاستاذ الدكتور عبدالرحمن الصبري:إن أهمية الحوار الوطني في مواجهة التحديات أنه يعكس الرأي الوطني لجميع أبناء الوطن في عملية قيادة الوطن من خلال تصحيح وضع الفئات التي تحتكر وترفض مشاركة الآخرين في العملية السياسية من خلال الصندوق الذي يعكس اختيار الشعب لمن يمثلهم وأيضا عدم المماحكة وتعكير سير العملية السياسية والتفريق في أسس الحوار ما بين الدولة والسلطة علما بان السلطة تتغير حيث يحكمها الصندوق أما الدولة فهي من الثوابت ويجب أن يتم الحوار وفق هذه الثوابت وعلى الجميع المشاركة في الحوار ووضع الحلول ، حيث أن المعارضة هي جزء من السلطة وعلى الجميع إن يستشعر الخطر . [c1]الوحدة في دمائنا[/c]إقبال العزعزي عضوة المجلس المحلي قالت :بالنسبة لفكرة الحوار الوطني فهي مبادرة ممتازة وتزيد من قوة الترابط وفهم مدى الكارثة التي ستحل بنا إذا لم ننتبه لهذه الظاهرة الفاسدة وأتمنى من الله أن نخرج من الحوار بنتائج جيدة وشعارنا دائما اليمن أبقى والوحدة في دمائنا ولن نفرط في ذلك مهما حدث . أما ندى مهيوب مسعد طالبة جامعية قالت : الحوار الوطني من أفضل الوسائل لتنوير العقول وخاصة بين الشباب للتعبير عن آرائهم بطريقة تخدم الوطن ووحدته بعيدا عن التعصب والأفكار السيئة التي يبثها ذوو النفوس المريضة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ، والحوار الوطني يدعو كافة الأحزاب والمنظمات الى ما فيه صلاح ووحدة اليمن.[c1]أرقى الوسائل[/c]رهام علي محمد إبراهيم طالبة جامعية قالت:«يعتبر الحوار أفضل وسيلة للوصول إلى نتائج ايجابية لاسيما في الوضع الراهن وهي من أرقى الوسائل ولا يمكن أن نتقدم إلا بالحوار السلمي الناصح الذي يحكمه العقل والفكر وما تعانيه اليمن حاليا يحتاج الى تلبية دعوة الحوار لما له من أهمية بالغة في الحفاظ على الوطن فالحوار يؤدي إلى إيصال الفكرة بدون استخدام القوة ولابد من الحوار الذي ينطلق من الإيمان بوحدة اليمن والدستور والجمهورية باعتبار الوحدة اكبر منجز في تاريخ اليمن ، و الحوار وسيلة غايتها المصلحة العامة والمصلحة العامة هي الوطن والحفاظ عليه من أي كائد يريد إن يرجعنا إلى عصر الإمامة او الانفصالية والتمزق . [c1]مطلب حقيقي لترسيخ أواصر الحضارة [/c]عبد المجيد الشبيبي مساعد رئيس العمليات بالداخلية في تعز قال:« إن الحوار مطلب حقيقي لترسيخ أواصر الحضارة اليمنية وتقريب وجهات النظر للسير بيمن الأيمان إلى بر الأمان فجميع اليمنيين يعون أهمية الحوار ودعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تصب في بوتقة الرقي باليمن الذي آمن بالحوار منذ ما قبل الميلاد فقد أخذت الملكة بلقيس برأي الجماعة لتوخي الحذر من أن تقع في حروب وسفك دماء .. والحوار هو أيضا يدعو إلى العمل الجاد للوصول باليمن إلى بر الأمان وبان لاننجرف وراء التخريب والهدم الذي تدعو إليه بعض العناصر الخارجة على القانون.فريد سعيد علي برداد رئيس فرع الرابطة (رأي) بتعز قال:رأيي في الحوار هو نفس رأي حزبنا حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في الحوار الوطني أصلاً نحن أول من دعونا الى الحوار منذ وقت مبكر وطالبنا أيضاً بأن يكون حواراً وطنياً شاملاً لايستثنى منه أحد سواء من عصابة التمرد أو ما يسمى بالحراك الجنوبي أو المعارضة في الخارج أو في الداخل ومازلنا متمسكين بأن يشمل الحوار جميع الأطراف دون أستثناء ومن لديه شروط أو رؤى فليقدمها أثناء الحوار وليس قبله حتى لا نضيع الوقت .
تعز