عدد من المواطنين يتحدثون عن آرائهم وانطباعاتهم بعيد الوحدة :
أجرت اللقاء ات / نبيلة عبده محمدتحتفل بلادنا بمناسبة عظيمة طالما انتظرها شعبنا اليمني بشغف وظلت ذلك الحلم العظيم الذي راوده عقوداً طويلة ..ذلك هو سلوكه 22مايو المجيد عيد الأعياد اليمنية الذي يحتل أهمية ومكانة خاصة في بلادنا وعلى مستوى المنطقة...كونه وحّد الأرض والإنسان اليمني على هذا التراب الطيب المبارك. وبهذه المناسبة تحدث عدد من المواطنين في هذه اللقاءات الآتية:[c1]الوحدة بعيدة عن الأعداء كعين الشمسالأخ/محمد عبدالله قاسم سالم معهد العلوم الإدارية تحدث قائلاً:[/c]إن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يعبر عن دلالات عميقة منها تجسيد حب ووفاء الشعب اليمني لأرضه وشدة ولائه للوطن الغالي،وتأتي الذكرى التاسعة عشرة وبلادنا تتجه صوب الرخاء والنماء والتطور والازدهار متجاوزة الآثار السلبية التي كانت سبباً لعرقلة مسيرة التطور والانتصار..ونحن نشعر ببالغ الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العظيمة بعد أن توحد اليمن وتم ترتيب البيت اليمني الذي عانى طويلاً من أسباب الفرقة والشتات، وأصبح شعبنا اليمني ينعم بالتطور والازدهار.كما أن الوحدة اليمنية بعيدة عن أن ينالها الأعداء بُعد عين الشمس كما قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الذي لنا الفخر بأنه قاد السفينة إلى بر الأمان رغم الصعوبات والعراقيل التي يحاول البعض زرعها في طريق سير وحدتنا المباركة.ويكفينا فخراً أن بلادنا أصبحت بلداً يشار إليه بالبنان.[c1]إرادة الوطن والمواطنين هي الأقوىأما الأخ/أحمد عبدالحبيب سليمان طيب ثانوية مأرب تحدث قائلاً:[/c]تعتبر وحدتنا اليمنية فخراً عظيماً ومنجزاً تاريخياً تحقق على المستوى اليمني خاصة وعلى المستوى العربي والعالمي عامة..وهذا المنجز اليمني العظيم تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قائدنا الرمز علي عبدالله صالح الذي حافظ بكل ما أوتي من قوة وإرادة وطنية على هذا المنجز العظيم ومعه أبناء شعبنا اليمني الذي يرفض العودة إلى حياة الشتات والتشطير وتلك الفتن التي تطل بين آن وآخر يذهب ضحيتها الأبرياء والشرفاء من أبناء الوطن لكي يبقى أولئك الذين كانوا يشعلون الفتن على كراسي السلطة ولقد استطاع هذا القائد الوحدوي الوطني أن ينتصر للوحدة اليمنية المباركة بالرغم من جسامة الصعوبات والمعوقات التي كانت تصنع في طريقه وطريق أبناء الشعب اليمني.والحقيقة أن إرادة الشعب هي الأقوى من أي إرادة كانت.وكل عام وبلادنا ونحن المواطنين من أبناء بلادنا وقيادتنا السياسية الحكيمة بألف خير.[c1]مستعدون للدفاع عن وحدتنا بأغلى ما نملكأما الأخ/نجيب عبده ناجي فقد تحدث قائلاً:[/c]لمن ما زال في قلوبهم مرض نقول إن وحدتنا أعادت ترتيب البيت اليمني ولحمة الشعب اليمني ومن يريد العودة إلى الخلف إلى زمن الشتات والصراعات القبلية والمناطقية والتصفيات الجسدية وبالبطاقة الشخصية ولم يعد قادراً على استيعاب تلك المجازر ليكون كبش الغذاء وولائم الدم التي كانت تحصل كل أربع أو خمس سنوات يذهب ضحيتها آلاف المواطنين والأطفال وتقطع الآبار والكهرباء ويعيش الناس في ظنك العيش وأولئك الذين يثيرون تلك الأحداث يتصارعون على كراسي الحكم...نقول لأولئك الذين ما زال في قلوبهم مرض شعبنا شبَّ عن الطوق وأصبح على دراية بمصلحته الوطنية...لا شك أن بعض مثيري الشغب والفتن ما زالوا يحلمون بالعودة إلى زمن السلطنة والإقطاعية والعبيد وعودة الاستعمار. لذا نقول لهم إننا أدركنا مصلحتنا بالوحدة ومستعدون للدفاع عنها بأغلى ما نملكه...فألف مبارك لقيادتنا السياسية وحدتنا المباركة. [c1]يوم لقاء الأحبة وعناق الأسرة اليمنية أما الأخ/خالد سليمان (كلية الاقتصاد) قال: [/c] إن مناسبة 22من مايو عيد الوحدة المباركة مناسبة عظيمة يجد الإنسان اليمني صعوبة في التعبير عنها كونها يوماً عظيماً وهو اليوم الذي انتصرت فيه إرادة الخير على الشر. وهذا اليوم لا يمكن نسيانه و سيظل خالداً في ذاكرة الشعب اليمني وما ينكر هذا الحدث العظيم إلا الواهمين الذين افتقدوا مصالحهم الشخصية وأصبح لهم رأي آخر لا يعبر عن السواد الأعظم منأبناء شعبنا اليمني اليوم سعادتنا كبيرة لا توصف حين نتأمل ملياً عظمة هذا اليوم الجليل..إنه يمثل ولادة جديدة للتاريخ اليمني العظيم يوم توحدت فيه الأرض والإنسان اليمني وتحرر إلى الأبد من شرور ومآس ونكبات التشطير..إنه يوم لقاء الأحبة وعناق الأسرة اليمنية حيث التقى الأخ بأخيه اليمني فلم يعد هناك شماليا أو جنوبي بل هو يمن واحد تحت راية الوحدة اليمنية المباركة،الجميع ينعم بالأمن والاستقرار والسير صوب ركب التطور والتقدم...صحيح أن هناك صعوبات وإشكالات ولكن تلك هبتة أمام إرادة شعبنا اليمني وإصراره على الدفاع عن وحدته وأرضه ووطنه وهويته الوطنية اليمنية الموحدة...ومبارك لنا عيد الأعياد الثاني والعشرين من مايو.[c1] الوحدة ستظل صاعدة[/c]أما الأخ/محمد علي محمد صالح(ثانوية الوحدة) تحدث قائلاً: بهذه المناسبة: تأتي الذكرى التاسعة عشرة لعيد الوحدة اليمنية العظيمة عيد الأعياد الأمل الذي انتظره شعبنا اليمني طويلاً بعد أن عانى الكثير من حالات الشتات والتشطير،وفي هذا اليوم العظيم انتصرت الوحدة اليمنية المباركة على أعدائها وأصبح لها مكانة وحضور عظيمان لا يستهان بهما على مستوى العالم والمنطقة...وأصبحت قوية وعصية على الأعداء ولها صداها العظيم على مستوى العالم في المؤتمرات والمحافل والندوات العربية والعالمية،وما زالت قيادتنا الوطنية وستظل تثبت للعالم أجمع أنها داعية إلى وحدة صف وطني يمني عربي وتحرير الأرض المسلوبة فلسطين ونصرة الشعب العربي الفلسطيني.