صادق حمامةونحن نعيش الذكرى (38) لتأسيس صحيفة 14 اكتوبر الغراء هذه الصحيفة (المدرسة) التي تخرّج منها العديد من الكوادر الصحفية والاقلام المتميزة والتي اصبحت فيما بعد تحتل مواقع في طول وعرض البلاد.يسعدني ويشرفني ان اشارك في الاحتفاء بعيد ميلادها الميمون هذه الصحيفة التي فتحت ذراعيها وسطرت على مساحاتها العديد من المقالات الصحفية التي كان لها الاثر الكبير في اعطائي الثقة الكبيرة في الكتابة تمهيدا لانطلاقاتي اللاحقة وانشاء علاقة مع مختلف الصحف اليمنية. كم كانت المعاناة التي نعيشها نحن معشر الاعلاميين الشباب ونحن نبحث عن مساحة (وحيّز) اعلامي ننفث فيه مايدور بخواطرنا وتجيش به صدورنا وكانت 14 اكتوبر كما عهدناها حضنا دافئا لنا و(اماً) تفتح ذراعيها لابنائها كلما اشتد هبوب الرياح الباردة.وكم هو الألم الذي كان يعتصرنا ونحن نرى هذه الصحيفة قد فقدت بريقها لفترة من الزمن وهو السؤال الذي ظل يحير الكثيرين.اليوم فقط يحق لنا ان نفخر بهذه الصحيفة بعدا ان اعيد لها حقها المسلوب من الابهار والاعجاز.الآن فقط صارت هذه الصحيفة في ايد امينة ولم نعد نخاف عليها من (اصحاب المطامع) بعد ان صارت تنفد من الاسواق بسرعة خيالية تكاد تتفوق في الانتشار على صحف عديدة غيرها لها (شنة ورنة). من حق الحبيشي ذلك الاستاذ والصحفي الخبير ان (يتباهى) بما وصلت اليه 14 اكتوبر من مكانة وشعبية.لقد حصل تقدم رهيب في صفحات هذه الصحيفة وصارت تعتمد على الاخبار الطازجة والطرف والفن والمقالات المتميزة ولم تعد تلك الصحيفة التي عهدها الناس ذات الاخبار (البارحية) والمقالات المعلبة لقد صارت 14 اكتوبر قريبة الى الناس فاحبوها وصارت وجبة صباحية مع كل اشراقة صباح وسنة حلوة يااكتوبر.
|
مقالات
سنة حلوة ياأكتوبر
أخبار متعلقة