رئيسة برلمان الظل النسائي
عبدالله بن كدةحظيت المرأة اليمنية باهتمام القيادة السياسية والحكومة، وفتح لها الباب واسعاً للمشاركة في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، انطلاقاً من النهج الذي اتخذته القيادة، والتشريعات التي سنتها الدولة. وكل ذلك أعطى المرأة دفعة قوية للنهوض بمستواها وإثبات ذاتها من خلال العمل في إطارها السياسي اتحاد نساء اليمن الذي يقود النشاطات النسوية باقتدار لتحقيق آمال وطموح المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وتوسيع مشاركتها الشعبية وإبراز قدراتها وكفاءتها ومن الإنجازات السياسية التي حققتها المرأة برلمان الظل الذي يجمع في إطاره العديد من القيادات النسوية والكادرات من مختلف أطياف العمل السياسي.وللتعرف على طبيعة البرلمان وإنشائه وأهدافه تتحدث للصحيفة الأخت رئيسة البرلمان هناء أحمد محمد ورسمه :-[c1]* كيف جاءت فكرة البرلمان؟[/c]- في البدء أود أن أشير إلى أن قطاع المرأة في مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية قد بدأت منذ وقت سابق بإيجاد عوامل مشتركة للعمل السياسي النسوي من خلال “التشبيك” بهدف توحيد الرؤى السياسية والجهود سعياً لتحقيق طموحات المرأة وإيجاد مكانة تليق بقدراتها وكفاءتها، والتنسيق لدعم المرأة أينما وجدت.وقد كان للعديد من الجهات دوراً بارزاً في تأهيل وتدريب المرأة ودعم نشاطها ودفعها للعمل السياسي ومنها الاتحاد العام لنساء اليمن والمعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، ومنظمة مدى والشقائق واللجنة الوطنية للمرأة منذ عام 2001م.أما بالنسبة لبرلمان الظل فقد جاء بمبادرة من المدرسة الديمقراطية، حيث تم استدعاء النساء اللائي شاركن في الانتخابات البرلمانية والمحلية من كل المحافظات الناجحات منهن واللاتي لم ينجحن وعقدت العديد من الدورات التدريبية لهن في عدد من المناطق للتحضير لإنشاء البرلمان، ومن ثم عقد اجتماع موسع حضره حوالي 900 امرأة من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية في كل المحافظات وتم فيه انتخاب هيئات للعمل وتم انتخابي رئيسة للبرلمان.[c1]* ما هي أهداف البرلمان؟[/c]- انطلاقاً من طموح ونضال المرأة وسعيها للارتقاء بمكانتها ودورها في المجتمع واستناداً إلى ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي طالب بدعم المرأة سياسياً لوصولها إلى المواقع القيادية والبرلمان بنسبة 15% وتولدت فكرة البرلمان وتقوت الإرادة لدينا لمواصلة نضالاتنا وجهودنا والاستفادة من الإمكانيات المتاحة والدعم والمؤازرة، اتفقنا أن نعمل معاً ونتجرد من الحزبية ونضع أمامنا هدف مشترك هو العمل من أجل نصرة قضايا المرأة [c1]* كيف جاءت فكرة البرلمان؟[/c]- في البدء أود أن أشير إلى أن قطاع المرأة في مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية قد بدأت منذ وقت سابق بإيجاد عوامل مشتركة للعمل السياسي النسوي من خلال “التشبيك” بهدف توحيد الرؤى السياسية والجهود سعياً لتحقيق طموحات المرأة وإيجاد مكانة تليق بقدراتها وكفاءتها، والتنسيق لدعم المرأة أينما وجدت.وقد كان للعديد من الجهات دوراً بارزاً في تأهيل وتدريب المرأة ودعم نشاطها ودفعها للعمل السياسي ومنها الاتحاد العام لنساء اليمن والمعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، ومنظمة مدى والشقائق واللجنة الوطنية للمرأة منذ عام 2001م.أما بالنسبة لبرلمان الظل فقد جاء بمبادرة من المدرسة الديمقراطية، حيث تم استدعاء النساء اللائي شاركن في الانتخابات البرلمانية والمحلية من كل المحافظات الناجحات منهن واللاتي لم ينجحن وعقدت العديد من الدورات التدريبية لهن في عدد من المناطق للتحضير لإنشاء البرلمان، ومن ثم عقد اجتماع موسع حضره حوالي 900 امرأة من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية في كل المحافظات وتم فيه انتخاب هيئات للعمل وتم انتخابي رئيسة للبرلمان.[c1]*ما هي أهداف البرلمان؟[/c]- انطلاقاً من طموح ونضال المرأة وسعيها للارتقاء بمكانتها ودورها في المجتمع واستناداً إلى ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي طالب بدعم المرأة سياسياً لوصولها إلى المواقع القيادية والبرلمان بنسبة 15% وتولدت فكرة البرلمان وتقوت الإرادة لدينا لمواصلة نضالاتنا وجهودنا والاستفادة من الإمكانيات المتاحة والدعم والمؤازرة، اتفقنا أن نعمل معاً ونتجرد من الحزبية ونضع أمامنا هدف مشترك هو العمل من أجل نصرة قضايا المرأة وتهيئة الأجواء وحشد كل الطاقات لإيصال المرأة إلى البرلمان ومواقع صنع القرار.. ومن خلال البرلمان هذا تتعلم النساء كيف يوحدن الجهود والأفكار، ووضع أهداف إستراتيجية لنصرة قضايا المرأة، وتعزيز دور المرأة بين أوساط المجتمع من خلال مهام تنفذها منسقات البرلمان في كل المحافظات يعملن على متابعة احتياجات المواطنين فيها بشكل عام والمرأة بشكل خاص ورفعها إلى البرلمان لمناقشتها والخروج بتوصيات نرفعها إلى جهات الاختصاص، وهذا العمل يساعد على تدريب وتأهيل المرأة وصقل مهاراتها التي تؤهلها أن تكون عضو فاعل في البرلمان والمجالس المحلية بعد أن تنال احترام وثقة الناخبين.[c1]* تقييمكم لتجربة العمل في البرلمان؟[/c]- نرى هذه التجربة أنها جيدة ويجب الحفاظ عليها وتطويرها وتوسيع النشاط النسوي حول البرلمان، وإيجاد دعم ومواقف مؤيدة من شرائح المجتمع والقيادات السياسية والتنفيذية.. ونحن واثقون أننا سنصل إلى ما نهدف إليه معتمدين على قدراتنا وإمكانياتنا ومؤازرة ودعم الآخرين لنا، وهنا أود أن أنوه حول ما يعتقده البعض عن العمل السياسي النسوي بأنه مجرد عمل دعائي وشكلي ويهدف إلى الوصول إلى مآرب خاصة وامتيازات، وأنه لا يوجد له أي تأثير وهذا نعتبره إجحاف في حق المرأة وقصور في النظر إليها كشريك فاعل في المجتمع ومؤثر في كل ما يعتمل فيه، ونؤكد أننا ماضون بكل قوة وإرادة لتحقيق أهدافنا وسنعمل على رص صفوفنا وتعزيز التعاون والتنسيق بيننا لنثبت لكل من يشكك بقدراتنا أنه أخطأ الفهم وحاد عن الصواب ولم يستوعب المرحلة جيداً ولم يواكب المتغيرات من حوله.[c1]* ماذا تنتظرون من الآخرين؟[/c]- قبل ذلك علينا أن نعزز مواقفنا كقيادات نسوية في مختلف الأحزاب والتنظيمات ومن ثم نأمل في أن نجد الدعم والمساندة من كل القوى السياسية وندعو الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تفعيل برامجها السياسية وخاصة فيما يتعلق بدعم المرأة والدفع بها بقوة في العمل السياسي، كما ندعو المنظمات الحقوقية والاجتماعية وكل المفكرين والمثقفين والمهتمين بالديمقراطية الوقوف معنا لنحقق أهدافنا.