أقـواس
- أحمد بامجبور أبو مجبور شاعر مطبوع له باع طويل من الحضور المحلي والعربي .. ثناترت أعماله التي يمجد فيها الوطن ويجسد من خلالها تطلعات أبنائه في العديد من الصحف والدوريات ، وعبر أثير الإذاعيات .شاعر بالفطرة ، نبع من بين أحشاء شبوة الأصالة والتاريخ .. نهل من منابعها ، فتكون لديه إرث يستند إليه في نظم قصائده التي عادةً ماتأتي غزيرة المعنى ، جزلة اللفظ ، عميقة المبنى تحمل في ثناياها دلالات ، ورؤى ، وحب للوطن والأرض والإنسان وللمحبوبة ،حمل الهموم والتطلعات في حله وترحاله في أرض الوطن وفي بلاد الغربة التي تركها عندما ضاقت به السبل حنيناًإلى الوطن وعاد إلى مراتع الصبا .- بامجبور أعطى ، وأعطى الكثير .. والواجب علينا اليوم ان نقف أمام تجربة هذا الشاعر ونتاجه الذي يمتد نحو ثلاثة عقود من الزمن ظل خلالها وفياً صادقاً ، لم تغره قط هامشيات الحياة ولم ينغمس في مادياتها لهثاً خلف سراب المنافع الضيقة .وبذلك فان تجربة الشاعر أحمد بامجبور بما تولد خلالها من إبداع وعطاء جديرة بأن نضعها على طاولة الأخ / وزير الثقافة الاستاذ / خالد الرويشان الذي عرفناه عنواناً للمبدعين .. ليضعه في أجندة اهتماماته .وندكر بأن الشاعر بامجبور قد حُرِم من وظيفته لأنه أبى إلا أن يكون شاعراً طليقاً ينثفض على قفص الوظيفة .. الخارجة عن دائرة الإبداع . [c1]فضل علي مبارك[/c]