صدر حديثا عن دار شرقيات مجموعة "كرسيان متقابلان" للشاعر المصري علاء خالد، احتوت بعضا من أكثر قصائده إثارة للانتباه.تقول عناية جابر "لعلّ الملمح الأكثر شاعرية في ما يكتبه علاء خالد، وفي اختياراته وطريقة عيشه، هو تمرده على الحياة الثقافية العامة مكتفيا بالخوض في سلامه الشخصي بعيدا عن الجانب السلبي في تلك الحياة، في عزلة علاء في الاسكندرية ثمة الكائن الانساني الغنائي، والنتاج الشعري المؤثر في الانعكاسات المتبادلة بين الشاعر وقصائده". وتضيف كما جاء بجريدة السفير: "أن علاء خالد في "كرسيان متقابلان" كأنما يكتب في نفق روحه، ما أن يدخله منذ أول قصيدة، حتى لا يملك سوى التقدم بكل الأمل الى إضاءات شافية والى التطهر من الحزن، من دون نفيه، عبر رؤى تقترح الحنان لعلاج الأشياء". من قصيدته: الجدران الخشنة للمستقبل يقول: [c1]كان يأتي محتشدا بسلطة الصداقة الجارحة تتحول الغرفة الى أنقاض من الكلام وكتب مفتوحة عند المنتصف واستشهادات من كل بقعة ساخنة نقلب معاً في صور الموت المكتوبة عينه كانت لا تستقر إلا على درجة عالية من السلم الموسيقي للبكاء نصعد لأعلى مختصمين في مرآة الطفولة كنت أحب دوراني، التخبط في الجدران الخشنة للمستقبل، أتراني المفقود وسط هذه الحقول الحزينة من الكلمات[/c]وفي قصيدته "ملح الاستسلام" يقول:[c1]وأنا أقلّب في أوراقي القديمة مرت على عيني سحابة بيضاء [/c]
|
ثقافة
"كرسيان متقابلان" .. ديوان جديد للشاعر المصري علاء خالد
أخبار متعلقة