صنعاء / طارق الخميسي:كشف التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي أن محافظة عمران تعتبر أفقر محافظة من جهة نسبة الفقراء (64 %) و هي رابع أفقر محافظة من حيث فجوة الفقر (16.2 %) بعد محافظات البيضاء و مأرب و شبوة و هي خامس محافظة من حيث حدة الفقر (5.6 %) بعد شبوة و البيضاء ومأرب و لحج و تسهم المناطق الريفية لعمران بحوالي 70% من فقراء الريف في جميع المحافظاتوتصل نسبة الفقراء في بعض المديريات إلى 90 % من السكان و ثلاثة أرباع المديريات تصل نسبة الفقر بها إلى أكثر من 50 % كما أشار التقرير إلى نسبة الأسر التي ليس لديهم مياه شرب نقية في الريف بنسبة تصل في الريف 87.15 % وفي مناطق الحضر تصل الى نسبة 42.62 % وثمن التقرير جهود مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة مشيراً أن عدداً كبيراً من الفقراء يحصلون على الرعاية الصحية في حال المرض حيث بلغت نسبة مكافحة شلل الأطفال إلى معدل عالٍ للتغطية لتطعيم مرضى شلل الأطفال ولقاح الحصبة واثبت النشاط الصحي بالمحافظة انه ليس هناك فرق بين الفقراء وغير الفقراء في الحصول على الرعاية الصحية الأولية وتزايد ملحوظ في العناية بالنساء الحوامل من الفقراء.وشدد على أهمية إعادة صياغة إستراتيجية التنمية الريفية بهدف تمكين سكان الريف في اليمن من المساهمة في النمو والتنمية المستدامة وهذا يتطلب الإسراع في إصلاح نظام الإعانات والتحويلات العامة مثل صندوق الرعاية الاجتماعية وتنفيذ نظام مراقبة فعال للفقر مع إشراك المجتمع المدني في ذلكالى ذلك أعلن اول أمس السبت مكتب فرع المياه والبيئة والهيئة العامة لحماية البيئة محافظة عمران عن أن منطقة ( وادعة ) مديرية بني صريم بمحافظة عمران محمية النمر العربي إلى جانب الكثير من الحيوانات المفترسة حيث تعد هذه المنطقة من المحميات الطبيعية العربية التي تمتاز بمرتفعات جبلية عالية متوسط مداها ( 3000 متر ) عن سطح البحر .ووصف الأخ عبد الرحمن محمد ألمعلمي مدير عام فرع الهيئة العامة بالمحافظة في تصريح خاص بالصحيفة: أن هذا القرار الدولي جاء بعد زيارة أولية لمنطقة وادعة في بدايات عام 2007م بصحبة خبراء كنديين ومختصين من الهيئة العامة لحماية البيئة ومن جامعة صنعاء لأخذ معلومات أولية مبسطة عن المنطقة ومن خلالها استطاعت الوزارة أن تضع مشروع إعلان المحمية في المؤتمر الدولي المنعقد في فبراير 2007م بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تبنى حاكم إمارة الشارقة تكاليف المشروع بعد اكتشاف وجود النمر العربي في المنطقة وفي وبداية العام الحالي استعد الأصدقاء السويسريون المانحون لدعم وتمويل المحمية .والجدير بالذكر أن هذا ا لاهتمام يأتي بعد رواج فرضية الانقراض وإدراجه دولياً على اللائحة الحمراء والظهور المفاجئ للنمر العربي في ربوع اليمن واستعارة النمر من قبل دولة الإمارات المتحدة بهدف إكثاره بعد أن كان علماء الحيوان الذين زاروا اليمن والخبراء الوطنيون قد أجمعوا في منتصف التسعينات على أن النمر العربي انقرض تماماً من البيئة اليمنية لأسباب أرجعوها إلى فترات الجفاف التي مرت بها اليمن