شخصيات اجتماعية وسياسية في إب تتحدث عن دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني :
فؤاد السميعيانطلاقاً من مبدأ الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير .. الذي اتخذته بلادنا على مدى مشوارها السياسي الوحدوي، وجه فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح دعوته الحكيمة .. لكافة أبناء الشعب اليمني عموماً وللمنظمات والهيئات السياسية والجماهيرية والنقابية في بلادنا خصوصاً للجلوس سوية على طاولة الحوار الوطني الجاد والصريح لمناقشة وحل كافة القضايا والمشاكل الاجتماعية والسياسية والفتن الداخلية التي يواجهها المجتمع اليمني بين الفينة والأخرى .. على قاعدة “لاضرر ولا ضرار” والوطن يتسع للجميع، وتحت قبة مجلس الشورى الذي يمثل كافة المحافظات اليمنية ومختلف الشرائح السياسية والاجتماعية والجماهيرية.فكيف ينظر المجتمع إلى هذه الدعوة الحكيمة؟ وما مدى النجاح الذي ستحققه؟ وما طبيعة الحوار؟للإجابة عن تلكم الأسئلة وسواها من الاستفسارات ذات العلاقة التقت صحيفة (14 أكتوبر) بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بمحافظة إب وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]الحوار تجسيد لسياسة القائد[/c]وبداية لهذا الاستطلاع التقينا بالأخ العميد/ عبدالواحد محمد صلاح ـ وكيل أول محافظة إب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الذي استهل حديثه قائلاً: إن هذه الدعوة الحكيمة والكريمة التي توجه بها فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح لكافة أبناء الشعب اليمني ولشرائحه وتنظيماته السياسية والجماهيرية للجلوس سوية على طاولة الحوار الوطني الجاد والشفاف تحت قبة مجلس الشورى الذي يمثل كافة أبناء الشعب اليمني ويمثل مختلف شرائحه وتنظيماته السياسية والجماهيرية والاجتماعية علاوة على أنه يتكون من النخب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوطنية التي أثرت الساحة الوطنية بخبرتها على مدى مشوارها الحافل بالعطاء .. إضافة إلى أن كافة أعضاء مجلس الشورى معنيون من قبل رئيس الجمهورية المنتخب من قبل غالبية الشعب العظمى، بالإضافة إلى أن المادة الـ (1) من الدستور اليمني تخول لمجلس الشورى المتابعة والإشراف على مثل هكذا قضايا ومهام، وبالتالي فإنه أي مجلس الشورى هو الجهة المركزية الشرعية لإدارة الحوار الوطني الموسع لما من شأنه تحقيق الهدف المرجو من الحوار، وأضاف الوكيل أول/ صلاح وبغض النظر عن كل ذلك، فإن أهم منجز سيتحقق على الواقع هو الجلوس معاً على طاولة الحوار ليتسنى لمختلف القوى والتنظيمات السياسية والجماهيرية والمجتمعية .. في بلادنا طرح كافة القضايا والمشاكل على طاولة الحوار لمناقشتها بشفافية وبمصداقية ووضوح بعيداً عن الهمز واللمز والمكايدات والمزايدات السياسية الرخيصة المفتعلة من قبل عناصر بعض القوى الظلامية المأجورة المسيرة خلف الأجندة الغربية.وأختتم صلاح حديثه بالقول: وفي الأخير أتوجه عبر هذا المنبر الإعلامي المتميز بشكر ودعوة أما الشكر فارفعه إلى فخامة الرئيس المناضل/ علي عبدالله صالح على شعوره الوطني اليقظ وعلى دعوته الكريمة الحكيمة لتحقيق المصالحة السياسية والاجتماعية وليسود السلام والوئام والمحبة والوفاء كل ربوع الوطن الحبيب، أما الدعوة فإني أتوجه بدعوة كافة المنظمات السياسية والجماهيرية والسلطة المحلية في بلادنا إلى التخلي عن المصالح الذاتية الإنسانية الضيقة وان يجعلوا مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار لأن الجميع يقع على سفينة واحد تبحر على محيط واسع فإن حدث لأي جزء من اجزاءها ثقب واحد فأنه سيتسبب حتماً في غرق السفينة كاملة بمن فيها.[c1]الحوار هو الحل[/c]أبناء ومشايخ وأعيان مديرية ذي السفال ومدينة القاعدة تحدث الشيخ/ نجيب عبدالوهاب ثابت العريقي قائلاً: بداية نبارك لأبناء شعبنا اليمني كافة ولقيادتنا السياسية الحكيمة هذه الخطوة الحكيمة والجادة التي اتخذها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح من خلال دعوته الكريمة لكافة أبناء شعبنا اليمني وعموماً لقيادات وممثلي التنظيمات السياسية والجماهيرية في بلادنا خصوصاً إلى الحوار الوطني الواسع الجاد لوضع ومناقشة مختلف القضايا والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الساحة الوطنية تحت قبة مجلس الشورى باعتباره المخول الشرعي لمناقشة ولحل مختلف القضايا والمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .. بحسب المادة الـ (17) من الدستور الذي يخول له ذلك، وأضاف المنصوب: المهم والأهم وكل ما يهما هو الجلوس جميعاً على طاولة الحوار الوطني الموسع بعيداً عن التعصب الأعمى للآراء والافكار والمعتقدات السياسية والمناطقية والمذهبية والقبلية الضيقة المقيتة التي تسببت وتسبب في مصادرة الحقوق العامة والخاصة وستدمر الوطن بما فيه .. وبالتالي فإن الحوار الحقيقي والجاد هو الحل لمختلف المعضلات والمشاكل التي يواجهها الوطن سواء المشاكل الواقعة بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وبين أحزاب اللقاء المشترك وبين أحزاب المعارضة الوطنية أو المشاكل الاجتماعية تحدث بين الفينة والأخرى في عموم المحافظات والمناطق اليمنية والعمل على حلها أولاً بأول يما يرضي مختلف الأطراف وبما لايتعارض مع السيادة الوطنية ومع الدستور النافذ.وأضاف العريقي: وعلى الجميع ان يعتبروا من الأحداث الدامية والمأساوية التي تعيشها البلدان التي احتكمت لمنطق السلاح والقوة وتخلت عن منطق السلام والحوار ومبدأ الرأي والرأي الآخر، خاصة ان المشاكل بكافة أنواعها وستؤدي إلى الحاق الضرر الفادح على الوطن وعلى اقتصاده، ذلك ان الراغبين في الاستثمار سيحجمون عن الاستثمار في بلادنا في ظل نشوب المشاكل والقلاقل والفتن والعكس بالعكس وذلك ما يجعلني وعبر هذا المنبر الإعلامي أتوجه بدعوة كافة القوى السياسية والمدنية والجماهيرية في وطننا الحبيب إلى تحكيم العقل والمنطق والضمير وجعل مصلحة الوطن والشعب فوق المصالح الذاتية والضيقة .. راجياً من المولى عز وجل أن يعم السلام والوئام والمحبة والصفاء مختلف أنحاء وطننا الغالي.وعن ابناء مديرية النادرة ومجلسها المحلي التقينا بالأخ المهندس/ فتح علي صالح المضرحي ـ عضو المجلس المحلي بالمديرية حيث قال: لاشك أن ما تشهده الساحة الوطنية من قلاقل وبلابل وفتن تحدث بين الفينة والاخرى في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية الناتجة عن الافكار الشمولية وعلى أبناء الشعب الوقوف ضد التصرفات السلبية التي تحدثها بعض الأيدي الفاسدة المحسوبة على النظام الحاكم والعمل على تأجيجها والترويج لها بين أوساط المجتمع .. وأمام كل تلك المساوى والأخطاء والتجاوزات والتصرفات الطائشة التي تحدث من قبل قوى ومجموعات وأفراد ينتمون أصلاً للمجتمع اليمني كان لابد للقيادة السياسية في البلاد أن تتخذ خطوات متسارعة وحكيمة لوضع حد لكل ذلك خاصة انها بلغت حداً لا يجوز السكوت عليه، فجاءت دعوة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لأبناء شعبنا عموماً ولقواه الوطنية و السياسية والاجتماعية خصوصاً للحوار الوطني الموسع تحت قبة مجلس الشورى لطرح ومناقشة ومعالجة مختلف القضايا والمشاكل والهموم التي يواجهها المجتمع اليمني بشفافية وبمصداقية ووضوح.واختتم المهندس المضرحي حديثه بدعوة مختلف القوى والتنظيمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الساحة الوطنية إلى تحكيم العقل والمنطق والتخلي عن المصالح الأنانية الحزبية والطائفية والمناطقية و المذهبية الضيقة وجعل المصلحة العامة فوق كل الاعتبار.[c1]دعوة صريحة وواضحة[/c]الأخ الشيخ/ حمود أحمد اليوسفي ـ رئيس لجنة الشوؤن الاجتماعية بمحلي مديرية السياني تحدث باسم أبناء وقيادة سلطة محلي السياني قائلاً: في الحقيقة ان الدعوة الصريحة والواضحة للحوار الوطني الواسع التي توجه بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لكافة أبناء شعبنا اليمني الواحد ولمختلف قواه وتنظيماته السياسية والاجتماعية والجماهيرية في كافة ربوع الوطن اليمني الحبيب .. لتعد دعوة حكيمة وجريئة تحسب لفخامته، تهدف إلى تعميق وترسيخ دعائم وأسس المحبة والسلام الاجتماعي الذي تحقق في 22 مايو 1990م دعوة صريحة وشفافة لكل القوى والتنظيمات السياسية والجماهيرية والاجتماعية في الساحة اليمنية للجلوس سوية على طاولة الحوار الوطني الجاد لطرح مختلف المشاكل التي انتجت القلاقل والفتن تحت شعارات ودعوات عنصرية بحته تتنافى مع السيادة الوطنية والنظم والقوانين واللوائح النافذة في بلادنا وتسببت في إزهاق النفوس البريئة وفي إراقة الدماء الزكية الطاهرة وفي تعميق ثقافة الحقد والكراهية وتأجيج آفة الشللية والمذهبية والمناطقية والفوئية المقيتة التي ثار عليها شعبنا في 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م وبالتالي فإن تأجيجها واثارتها والترويج لها يعد خطراً فادح يهدد اليمن السعيد وشعبه اليمني المجيد في عدم التهاون فيها أو السكوت عنها وحملها محمل الجد والعمل على معالجة أسبابها ونتائجها وبشكل عاجل.[c1]الحوار لدرء ويلات القلق والفتن[/c]وباسم أبناء مديرية حبيش والمجلس المحلي بمحافظة إب تحدث الشيخ/ أحمد علي محمد البصير ـ عضو المجلس المحلي بالمحافظة قائلاً: بداية أعلن عبر هذا المنبر الإعلامي المتميز باسمي شخصياً ونيابة عن الزملاء الأعضاء في المجلس المحلي للمحافظة ونيابة عن ابناء مديرية حبيش، التأييد والمباركة للدعوة الكريمة والحكيمة والتي توجه بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لكافة أبناء شعبنا اليمني المجيد عموماً ولمختلف قواه وتنظيماته السياسية والاجتماعية والجماهيرية بشكل خاص للحوار الوطني الموسع والجاد تحت قبة مجلس الشورى لقد ظهرت مؤخراً مسارات تتنافى مع السيادة الوطنية وتدعو وتروج وتأجج لثقافة الكراهية والعنصرية والمناطقية والمذهبية والشللية والفئوية التي ثار عليها الشعب اليمني في 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م في 22 مايو 1990م بإعادة وحدة اليمن أرضاً وإنساناً واليوم نسمع من هنا وهناك أصوات نشاز تحاول جاهدة الترويج وإثارة النعراث وإحياء العنصرية التي نبذها الشعب قبل 47 عاماً ترددها أصوات مأجورة أو مريضة أو مغرورة مستغلة الأوضاع الاقتصادية التي ترم بها البلاد والأخطاء والتجاوزات التي ترتكبها بعض العناصر أو القيادات التنفيذية الفاسدة والمحسوبة على النظام الحاكم، وأمام كل ذلك كان لابد من وجود حوار وطني مسؤول وجاد يتم خلاله جلوس كافة قوى وتنظيمات المجتمع اليمني السياسية والمدنية والجماهيرية على طاولة الحوار لطرح ومناقشة ومعالجة مختلف الهموم والمشاكل التي يواجهها المجتمع، واختتم الشيخ البصير حديثه بالقول: وفي ختام هذا الحديث أدعو منبركم الإعلامي الرائد مختلف قوى وفئات وتنظيمات المجتمع اليمني السياسية والجماهيرية والاجتماعية أن ياخذوا الدعوة مأخذ الجد وان يجلس الجميع إلى طاولة الحوار بمسؤولية كاملة بعيداً عن المكايدات والمزايدات السياسية الرخيصة وان يجعلوا مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار باستثناء متمردي وإرهابي صعده وعمران.وبدوره دعا العميد/ علي عبده العله ـ مستشار محافظ المحافظة للشؤون الأمنية كافة قوى وتنظيمات المجتمع اليمني إلى استغلال فرصة الدعوة التي توجه بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح إلى الحوار الوطني الموسع لطرح ومناقشة ومعالجة كافة قضايا المجتمع بشفافية وبمصداقية ووضوح تحت قبة مجلس الشورى وبمسؤولية تامة، وان يترفعوا عن المكايدات والمزايدات والمطالب الذاتية الضيقة وان يجعلوا مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل المصالح لان الوطن أغلى من سواه، كما ان الجميع عليه تقديم التنازلات في سبيل الوطن كون اليمن يمثل لدى كل أبنائه من صعده إلى المهرة ومن حضرموت إلى الحديدة ومن صنعاء إلى عدن وإب إلى شبوة كسفينة تبحر على محيط متلاطم الأمواج وان إحداث خرقت في أي من اجزاءها يعد خطراً على الجميع ينبغي عدم التهاون فيه لأنه سيؤدي حتماً إلى غرق الجميع .. وبالتالي فإن الحوار الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية بحكمته وحلمه وإدراكه سيجنب الوطن المخاطر المحدقة التي تتربص بالوطن وأهله وبمستقبله باستثناء أولئك العملاء الذين اتخذوا من لغة النار منطقاً وسبيلاً فإنه وعملاً بالقاعدة القسامية “لايفل الحديد إلا الحديد” فلا حوار معهم إلا بلغة النار التي انتهجوها وتمنطقوها كتمردي محافظتي صعدة وعمران الذين نبذوا العهود والمواثيق وباعوا انفسهم لشيطانهم الممولة لافعالهم لافكارهم الإجرامية فإن الحل الأمثل هو ابادتهم وتطهير اليمن منهم ومن أمثالهم.[c1]فرصة ذهبية للحوار الوطني[/c]أما الأستاذ/ رشيد عبدالله محمد المنصوب مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمحافظة فتحدث قائلاً: هاهي فرصة أخرى تتجدد مع حلول العامين الجديدين الهجري والميلادي حيث تتجدد الآمال والرؤى على طريق اليمن الموحد السعيد ليسعد الشعب في ظل استمرارية عجلة التنمية والديمقراطية والعطاءات المتجددة في وطن الايمان والحكمة لينعم الجميع بخيرات الوحدة المباركة إننا نعيش هذا اليوم في الوحدة وقد تحققت لنا هذه الآمال التي حاول البعض تشويه صورتها الزاهية وبرزت مشكلات أمامها لاعاقة مسيرتها وبفضل الله والقائد الفذ علي عبدالله صالح الذي عرف بحكمته واجاد قيادت شعبه نحو بر الامان حسب ما عهدناه به منذ توليه مقاليد سلطة البلاد في العام 1978م وحتى اليوم، حيث استطاع جعل اليمن تنشد لحن السلام والمحبة والتسامح والإخاء بحكمته وحنكته وشجاعته وحلمه وكرمه .. وما يشهده الوطن من أمن واستقرار ورخاء إلا دليل على جهوده وسهره وتفانيه في سبيل الوطن والشعب، كما ان التجارب الناجحة طوال مشورا قيادته المعطاء وتحكيمه لمنطق العقل والحكمة والحوار الشفاف على المستويين الداخلي والخارجي والتي جعلت منه زعيماً وطنياً وقومياً وأممياً بشهادة معرضيه قبل مناصريه، فلا يقبل برؤية الوطن جريحاً حتى يجلب له الشفاء والدواء النافع كي لاتستفحل الأمراض في أعضاء جسم اليمن، وما إعلان دعوته الصريحة والشفافة للحوار الوطني للحوار الوطن الموسع سوى جهد يسير يضاف إلى رصيد مجهوداته الكبيرة من أجل الوطن واستقراره ورغم الأحداث الأخيرة الخطيرة مايزال بخير من خلال دعوته الموجهة لكافة الأحزاب والشخصيات والعلماء والمنظمات المجتمع المدني إلى الجلوس إلى طاولة الحوار تحت قبة مجلس الشورى من أجل مصلحة الوطن والشعب وبهذه الفرصة السانحة التي يمنحها هذا الزعيم القائد والتي بالتأكيد ستحقق نجاحاً واسع النطاق لتكون هزيمة نكراء لأعداء الوطن ونصراً عظيماً وجديداً لأبناء الوطن ولرئيس وقائد الوطن.[c1]باسم القطاع النسوي[/c]باسم القطاع النسوي بمحافظة إب اختتمت الأستاذة/ خولة علي الشرفي ـ مديرة إدارة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة هذا الاستطلاع قائلة: مثلما عودنا فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح على مدى مشوار قيادته الحكيمة للبلاد ان يعالج مختلف قضايا ومشاكل ومعضلات الوطن الداخلية منها والخارجية بحكمة وحنكة وحلم وعقلانية بعيداً عن منطق القوة والتعصب الاعمى لافكاره وآراءه ومعتقداته .. هاهو وكعادته يدعو كافة فئات وشرائح وأحزاب وتنظيمات وهيئات الوطن إلى الجلوس سوية على طاولة الحوار الوطني تحت قبة مجلس الشورى لطرح ولمناقشة مختلف القضايا والمشاكل التي تواجهها الساحة الوطنية لكافة الجهات المحلية المركزية المعنية العمل على حلها جذرياً حتى يسود السلام والوئام والطمأنينة كل ربوع الوطن ولتجنيبه ويلات ومخاطر الفتن والمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد اليمن من قبل قوى الشر والظلام داخل الوطن وخارجه كون الوطن ملك للجميع وليس لفئة بعينها وأن أي فتن أو مخاطر يتعرض له جزء من اجزائه سيتضرر الوطن والشعب بأسره .