مدير عام المخا في محافظة تعز لــ 14 أكتوبر :
التقاه / عبد المجيد الحكيميحظيت مديرية المخا في محافظة تعز بالعديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات (في التعليم والصحة والمياه والطرقات والرياضة وغيرها من المجالات الحيوية والتنموية) بالإضافة إلى مشاريع إستراتيجية يتم استكمالها مثل تأهيل ميناء المخا وتأهيل المحجر البيطري وتجديد شبكة الكهرباء المتهالكة، وما تم إنجازه من الخطة الخمسية السابقة بلغ أكثر من 60 %.(14أكتوبر) تسلط الضوء على أبرز المشاريع المنفذة في المديرية بالإضافة إلى مواضيع أخرى لدى لقائها الأخ أحمد قائد صالح مدير مديرية المخا بمحافظة تعز.. وها كم الحصيلة:* نود التعرف على ما تم إنجازه من مشاريع بمديرية المخا خلال الفترة المنصرمة.- في البداية نشكر صحيفة ( 14أكتوبر) لنزولها الميداني وتحمل مشقة وعناء السفر للإطلاع عن قرب على منجزات المديرية التي حظيت بالعديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات (في التعليم والصحة والمياه والطرقات والرياضة) حيث تم بناء وحدة صحية ومبنى للأمومة والطفولة تم تنفيذه من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية كما تم بناء مدارس من قبل مشروع التعليم الأساسي والصندوق الاجتماعي للتنمية والسلطة المحلية ومركزين صحيين من قبل الصندوق الاجتماعي و مبنى للشباب والرياضة وغيرها من المشاريع الخدمية الأخرى ونطلب المزيد.* هل هناك مشاريع لم يتم استكمالها حتى الآن،ولماذا؟- المشاريع التي لم يتم استكمالها حتى الآن هي المشاريع الإستراتيجية الكبيرة مثل تأهيل ميناء المخا وتأهيل المحجر البيطري وتجديد شبكة الكهرباء حيث إن شبكة الكهرباء بمديرية المخا متهالكة وقد تواصلنا مع الأخ مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة وتم الاتفاق على تجديد هذه الشبكة قريباً وما تم إنجازه من الخطة الخمسية السابقة بلغ أكثر من 60 %.* ما هي المشاريع التي تم افتتاحها؟- هناك مشاريع عديدة تم افتتاحها بالعيد الوطني وهي مشاريع خاصة بالمحطة البخارية ومشاريع خاصة بشركة النفط ومشاريع خاصة بالمجلس المحلي وإجمالي كلفة هذه المشاريع بلغ 200 مليون ريال يمني و سيتم وضع الحجر الأساس لمشاريع كبيرة ومهمة وعلى رأسها محطة التحلية التي سيتم إيصالها إلى مدينة تعز ومشروع الصرف الصحي لمدينة المخا والرصيف الجديد في ميناء المخا وتسوير حرم الميناء ومشاريع أخرى خاصة بخفر السواحل.* كيف تقيمون ما تم إنجازه خلال السنوات العشرين المنصرمة؟- نحن نثمن ونقيم تقييماً عالياً ما تم إنجازه خلال الأعوام العشرين المنصرمة و لو قارنا ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة بالأعوام السابقة فسنجد فرقاً شاسعاً حيث تحققت مشاريع عديدة وكبيرة وقفزنا قفزة نوعية وخاصة بالبنية التحتية وهذا طبعاً بتوجيهات الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله - واهتمامه الكبير للتغلب على كل جوانب القصور بما فيها البنية التحتية لكل مديريات الجمهورية بشكل عام.* ماذا يعني ميناء المخا بالنسبة للمديرية؟.- ميناء المخا يعتبر أهم المعالم في المديرية وهو ركيزة الاقتصاد وبه تبرز المدينة فالميناء يشغل أيادي عاملة كبيرة وبعد الركود الذي حصل للميناء توقفت هذه العمالة وأصبحوا يشكلون بطالة بداخل المديرية والآن الميناء شبه مشلول بسبب افتتاح موانئ أخرى.. وميناء المخا يعني للمديرية التطور والتقدم والنمو.* ما هي أبرز معالم السياحة في مديرية المخا؟- أبرز المعالم السياحية في المديرية هي المدينة القديمة وجامع الشاذلي وارضحى وتتميز المديرية بساحل جميل وأرخبيلات رائعة في وادي الملك والزهاري.* ماذا عن الاستثمار في المديرية؟- بالنسبة للاستثمار فقد أهلنا 300 متر (كورنيش) والإخوة بقيادة المحافظة رصدوا مبلغاً وقدره 70 مليون ريال تشجيعاً للاستثمار والإخوة في الهيئة العامة للتنمية السياحية أقدموا على إنزال مشروع استثماري في وادي الملك والتنسيق بيننا وبينهم مستمر ونحن بحاجة الآن إلى تأهيل مواقع الاستثمار.* ما هي أهم المعالم الصناعية في المديرية؟- لا يوجد معالم صناعية وإنما يوجد مصنع لتعبئة الأسمنت وثلاثة مصانع للثلج.* ما هي الجوانب والمعوقات التي تؤثر على مسار التنمية في المديرية؟- الجوانب التي تؤثر على مسار التنمية في المديرية هي نقص موارد السلطة المحلية حيث أن الموارد ضئيلة جداً وهذا ما أدى إلى عدم إنجاز بعض المشاريع ومن ضمن هذه المعوقات هو أن الكثير من الإخوة أعضاء السلطة المحلية لا يسهلون أعمال المشاريع ووجودها وبالذات في المدينة وإيجاد الأرض وهذه أهم المعوقات وكذا عدم التنسيق بين السلطة المحلية والجهات المنفذة لهذه المشاريع حيث أن كثيراً من المشاريع لا نعلم بها إلا عند وجود نزاع فحينها يلجؤون إلينا ولابد من تعزيز العلاقة والتنسيق حتى يتسنى لنا أن نتصدى لأي معوقات أو صعوبات ولابد أن نكون على علم ومعرفة منذ البداية.* هل من كلمة أخيرة تودون قولها؟نحب من خلال صحيفة ( 14أكتوبر) أن نهنئ قيادة المحافظة ونهنئ القائد الرمز فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى الـ (32) لانتخابه رئيساً للجمهورية ، وكل عام وشعبنا اليمني العظيم في تقدم وازدهار ورخاء وبألف خير.