فين المواعيد ياعيد؟
من اصدارات دار جامعة عدن للطباعة والنشر صدر مؤخراً للشاعر الغنائي المعروف " محمود علي السلامي" ديوانه الشعري الموسوم " فين المواعيد ياعيد " الذي ضم بين دفتيه باقة جميلة من القصائد الشعرية باللهجة العامية والفصحى تميزت ببساطة لغتها ووضوح معانيها وغناها بالتجارب الانسانية التي خاضها الشاعر خلال محطات حياته المختلفة والممتدة من مرحلة الخمسينيات في القرن العشرين حتى هذه اللحظات من أوائل القرن الواحد والعشرين التي ما زال فيها (قلمه) يتدفق عطاءاً شعرياً متجدداً ومتفاعلاً مع القضايا الوطنية والعربية على مدار الوقت..ومن يتجول في تلك الحديقة الشعرية للشاعر سيجد أن مجمل قصائده تتقد حماساً وعنفواناً ومواضيعهامشحونة بهموم الوطن اليمن والوطن العربي الكبير ..كقصيدته (بغداد) التي يقول فيها :[c1]بغداد يانور العروبة كلها يامجد في العلياء يسمو فخرهابغداد للتاريخ كل حدودها ستعيد للإسلام دولة مجدها[/c]في تقديمه لديوان " السلامي " كتب الشاعر شوقي شفيق محتفياً بالديوان :" إن السلامي شاعر غنائي كبير ليس في حاجة الى التعريف به إذ أن المعرف لا يعرف : فهو اسم لامع في سماء الاغنية اليمنية أيام مجدها وانتشارها ولعل اغانيه التي انتشرت وعرفها الناس على مدى اكثر من اربعين عاماً لهي دليل كاف على شهرة الرجل وعظمة مكانته..وحول رأيه في القصائد التي تضمنها ديوانه الجديد يقول شوقي " إنها قصائد تتضمن موضوعات الهم الوطني والقومي وهي مكتوبة باللهجة العامية البسيطة التي لا يصعب فهمها على القارئ اليمني في عموم محافظات الوطن التي تتنوع فيها اللهجات وتختلف من محافظة الى أخرى ".شفاء منصر