المدرسة الشمسية بذمار
المدرسة الشمسية شعلة طالما أضاءت في زمن الظلام ومنارة يهتدي بها عندما يشتد الكرب.. بناها «الإمام الفاضل شرف الدين بن يحيى بن شمس الدين » المتوفى في 965هـ في منتصف القرن العاشر.. كجامع للصلاة والعبادة.. وقد أكمل بناء المدرسة الشمسية “ الإمام شمس الذين بن شرف الدين بن يحيى بن شمس الدين » وسميت باسمه إكراما له واعترافا بفضلة في بنائها وتشييدها.. وقد أدخلت عليها من التعديلات والإصلاحات أهمها تلك التي قام بها الوالي العثماني “ محمد علي باشا “ سنة 1155هـ ببناء المطاهير والقباب والبرك.ذمار/ 14 أكتوبر/ كتب: صقر عبدالله أبوحسنلقد كانت هذه المدرسة أشبه ما تكون كجامعة علمية تدرس فيها علوم القرآن، القفه، والحديث، واللغة.. إلخ. رعاها عدد كبير من علماء وشيوخ اليمن كان لهم الفضل الأكبر في توصيل رسالة العلم إلى أرجاء عديدة من اليمن إن لم يكن من العالم.. وقد أخرجت جيشا من رجال العلم والأدب منهم “ عبدالله البردوني “ رحمة الله- اديب اليمن- والشاعر الكفيف الذي أشعل قلوب الثوار وألهب حماس الأحرار إبان فترة الظلم الإمامي البائد.. وكذلك “ محمد حسين عامر “ رحمه الله.. قطب اليمن كما يحب والدي تسميته قارئ القرآن الكفيف وعالم الترتيل القدير.. وكذلك “جار الله عمر- رحمه الله “ السياسي البارع والرجل الإنسان الذي اغتالته الأيادي الاثمة وصوته لم يتوقف في التنديد بعمليات الاغتيال.. وفي إحدى المقابلات مع “عبدالله البردوني” رحمه الله أورد قصة عن بئر المدرسة الشمسية فقال:“ لقد حفر الوالي العثماني بئراً للمدرسة حتى وصل إلى أعماق كبيرة ولكنه لم يجد الماء فجمع حفاظ القرآن الأكفاء- العميان- فبدؤا يرددون آيات القرآن وكان الخوف يعتليهم من الوالي لأنه هددهم بالقتل إن لم تثمر قراءتهم بالنفع وإخراج الماء.. فالتفت أحد القراء واصطدم رأسه بحجرة كانت ثابتة في عرض البئر فعندما سقطت بدأ الماء يتدفق بقوة.. وهي البئر الوحيدة التي يسكب مياهها من العرض وليس من القعر” قال تعالى “ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن “ [c1]وزيرة المشملي- مدرسة تقول[/c]بالنسبة للنصف الأول من هذا العام كانت الفترة غير كافية لاكتمال بعض المناهج وليس كلها.. مما اضطر بعض المدرسين إلى إسقاط أو حذف بعض الدروس التي هي من وجهة نظرهم قليلة الأهمية.أما الاستعدادات المدرسية فقد قام طاقم الإدارة وأعضاء هيئة التدريس ببذل جهد كبير لتلافي قصر الفترة.. حرصاًَ منهم على اكتمال الدروس في كل مادة.. وسوف يتم إكمال بعض المناهج والدروس المهمة في بداية الفصل الدراسي الثاني. وهذا ما اتفق عليه جميع أعضاء هيئة التدريس.والامتحانات لم تبدأ مبكراً فقد أخذت وقتها الطبيعي وباستطاعتنا القول أن جميع المناهج شبه مكتملة.. والإمتحانات تسير على ما يرام.مدرسة لغة عربية- مدرسة الوحدة للبنات:أولا لم تكن الفترة قصيرة فقد بدأت الدراسة من منتصف شهر9 إلى نهاية شهر 12 من العام المنصرم ولم يتخللها إلا إجازات معقولة وتم خلالها تنفيذ خطة المنهج وتمت المراجعة كاملة.[c1]ختاماً[/c]رغم هذه الآراء المختلفة إلا أنني أرى الطالب هو الضحية الأولى والأخيرة بين كل هذا.. ترى كيف سيكون الفصل الثاني؟.. وهل ستكون الاستعدادات والفترة كافية لاستكمال ما تبقى من الدروس والاستعداد الجيد حتى تأتي امتحانات النصف الثاني بحال أفضل.. نأمل ذلك.