مثقفون وفنانون مبدعون يتحدثون عن (17 يوليو) يوم الديمقراطية لـ 14اكتوبر
أجرى اللقاءات/ بشير الحزمي:أكد عدد من المثقفين والفنانين المبدعين أن يوم (17 يوليو 1978م) يوم تاريخي في حياة شعبنا اليمني فتح الأجواء للممارسة الديمقراطية وأرسى دعائم النهج الديمقراطي في بلادنا، وأن الوطن اليمني قد شهد خلال العقود الماضية العديد من الإنجازات والتحولات المهمة في كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والتنموية التي تحققت في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وقالوا في أحاديث لـ (14 أكتوبر) بمناسبة ذكرى يوم (17 يوليو) أن يوم تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن كان يوم خير للوطن اليمني، وأن الاحتفاء في كل عام بهذه المناسبة هو احتفاء بالإنجازات وبشخص نذر حياته من أجل البلد.. فإلى التفاصيل:[c1]رئيس من الشعب[/c]الأخ علي محسن الأكوع - رئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع قال: إن (17 يوليو) هو يوم مهم في تاريخ اليمن العريق انتخب فيه لليمن رئيس من الشعب وكان في ذلك الوقت إنقاذاً لهذا الشعب لأن كثيراً من رجال اليمن تنحوا لأسباب سياسية وأسباب خاصة ولكن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قاد سفينة اليمن إلى بر الأمان، من تلك المشاكل والأحداث السياسية التي مرت بها اليمن، وبالفعل كان يوماً ديمقراطياً عظيماً في تاريخ اليمن أن ينتخب ابن اليمن علي عبدالله صالح لكي يقود هذا الشعب الأبي الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام: “الإيمان يمان والحكمة يمانية” فبالفعل قاد اليمن بحكمة وإلى اليوم نرى تقدم اليمن وازدهاره وحضارته وثقافته كما تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وكما تحدث عنها كل الفلاسفة وكل المثقفين من خارج اليمن وشهدوا لها بأنها أصبحت دولة عريقة قياساً بكثير من الدول الأخرى ويكفينا أنه في عهد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله أتيح لكل من يرغب أن يخوض في مجال السياسة فهناك صندوق الاقتراع وهناك الانتخابات العامة، ولكل من يريد أن يقود أي كيان أو حزب أو إلى آخره فالحكم هو صندوق الانتخابات فهذه هي قيمة الديمقراطية وهذه هي روعة الحكم أن يترك الحكم للشعب ونتمنى من الله أن يوفق فخامة الرئيس لما فيه الخير والصلاح والسداد وأن يحفه بالبطانة الصالحة ونسأل الله أن يوفق الجميع إلى كل خير.[c1]يوم الخير لجميع اليمنيين[/c]أما الأخ معاذ عبدالله شهاب - مدير عام المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م فقد تحدث من جانبه وقال: إن يوم (17 يوليو) كان يوم الخير لجميع اليمنيين سواء أكانوا في شمال الوطن أو في جنوبه حتى قبل الوحدة اليمنية المباركة فقد جاء هذا اليوم بالخير على شطري اليمن قبل التوحد فكان سعيه الحثيث أول ما تسلم زمام الأمور إلى أن يوحد شطري اليمن، فالخير جاء لشطري اليمن مبدئياً كوحدة مباركة ومن ثم أتت النعم وأتى الخير لكل أبناء الوطن وطبعاً الإنجازات التي تحققت في ربوع الوطن اليمني التي يشهد لها القاصي والداني هي ثمرة الديمقراطية التي ينتهجها اليمن منذ يوم 17 يوليو 1978م يوم تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح زمام الحكم في البلد.وكلنا يعلم أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد أولى الفنانين والمثقفين كل اهتمامه فلا يمر أسبوع إلا وهناك تكريم لكوكبة من الفنانين ولا يمر أسبوع إلا وهناك احتفال أو فعالية فنية أو ثقافية وأيضاً هذا العام تم اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية وهناك العديد من الفعاليات التي تعم جميع محافظات الجمهورية بلا استثناء وهذا دليل على أن الخير لم ينحصر في هذه المدينة فقط وإنما عم جميع أرجاء الوطن. وسيصل إلى كل منطقة إن شاء الله في هذا العام فهناك العديد من الفعاليات والبرامج وكل هذا الزخم الثقافي التكريمي والاهتمام الكبير بالفن وبالمثقفين أتى من اهتمام فخامة الأخ الرئيس بهذه الفئة التي نعتبرها فئة مهمة جداً في المجتمع، والمهم في الأخير أن الخير أتى مع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وطبعاً الناس تبقى في ذاكرتهم تواريخ معينة، و (17 يوليو) 1978م يوم خالد في ذاكرة الشعب اليمني، والاحتفاء بهذا اليوم هو احتفاء بالديمقراطية وبالإنجازات وبشخص نذر حياته من أجل البلد، فلا نبالغ إن قلنا أن فخامة الرئيس كان بشير الخير لليمن وللشعب اليمني ومن الطبيعي أن نحتفي بهذا اليوم.[c1]حدث تاريخي عظيم[/c]ويقول الفنان أنيس محمد باوزير عن هذه المناسبة إن (17 يوليو) يوم تاريخي عظيم ومهم جداً وقد قمنا بأعمال وطنية أنا وزملائي الفنانين بمناسبة هذا اليوم ولدي أغنية اسمها (عرس بلقيس) وقد قدمت لهذا اليوم حوالي إحدى عشرة أغنية بصوتي نالت استحسان الجميع وسميت الشريط (صانع الأمجاد) ، وقد غنيت لفخامة الأخ الرئيس الكثير من الأغاني فهو قائدنا وهو من وحد اليمن ولا يمكن أن ننسى أفضاله والاحتفاء بهذا اليوم هو شي جميل .[c1]يوم خالد في ذاكرة الشعب[/c]أما الفنانة القديرة سعاد حيدر عضو فرقة الفنون الشعبية ومدربة الفلكلور الشعبي بوزارة الثقافة فقد تحدثت من جانبها وقالت يوم 17 يوليو هو يوم عظيم وخالد في ذاكرة وتاريخ شعبنا اليمني ففي هذا اليوم مارس الشعب اليمني حقه في اختيار قائده من خلال ممثليه في مجلس الشعب التأسيسي الذين أختاروا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالانتخابات ليكون رئيساً لليمن.وجديربهذا اليوم أن نسميه يوم الديمقراطية لأنه أرسى قواعد الديمقراطية في اليمن وفتح المجال واسعاً أمام الشعب اليمني ليمارس حقه في الانتخابات ويختار من يريد بكل حرية من خلال الانتخابات الحرة وعبر صناديق الاقتراع.. وما يعيشه اليمن اليوم من المكاسب والإنجازات العظيمة التي تحققت طوال السنوات الماضية في ظل قيادة باني نهضة اليمن الحديث وصانع المنجزات ومحقق الوحدة اليمنية المباركة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ما هو إلا ثمرة طيبة لهذا النهج الذي اختاره شعبنا اليمني في 17 يوليو وجسده في حياته ممارسة حقيقية يحسده عليها الكثيرون.نبارك لشعبنا اليمني وقائده الفذ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بهذه المناسبة العظيمة وكل عام والجميع بألف خير.[c1]يوم تمثيل الذات[/c]الفنان المبدع نبيل حزام تحدث من جانبه وقال: هذا اليوم هو بكل المقاييس يوم مهم وعظيم فيه مجال ومناخ وفره النهج الديمقراطي الذي اختارته اليمن بكل حرية وبكل طمأنينة وبدون ضغوط سياسية أو حزبية، فيكتمل الإنسان ويمثل نفسه ويقول ما يريد ويختار من يشاء والاحتفاء بهذا اليوم هو تأكيد لهذه الحالة ويعتبر هذا اليوم يوم الديمقراطية وبالتالي الاحتفال به تذكير لمن هو بعيد عن هذا المناخ ولمن هو بعيد عن هذه الأجواء ولمن هو بعيد عن تمثيل ذاته بشكل يعود عليه باحترام ذاته ، عندما أمارس حقي بشكل طبيعي وبقناعات خاصة بالتأكيد هذا يعود علي بالاحترام لأني قلت ما أريد وبالتالي هو تذكير لمن لا يمارس هذا الحق عليه أن يراجع حساباته والاحتفاء به هو شيء جميل. المسيرة الديمقراطية التي تعيشها اليمن ربما نحسد عليها وقد حسدنا عليها في كثير من الأحيان وفي كثير من البلدان أن اليمن يمارس هذه المساحة من الديمقراطية التي تفيده على كل الأصعدة ، لكن للأسف البعض فهم هذه المساحة من الديمقراطية فهماً خاطئاً واستغلها استغلالاً سلبياً على المستوى الشخصي وعلى المستوى الحزبي وبالتأكيد حتى الديمقراطية بحاجة إلى حدود وإلى خطوط لا يجوز تجاوزها وبالتالي بقدر ما هي شيء مثمر لها حد آخر ربما يضر إذا لم نوجد لها قوانين وأطراً وحدوداً معينة حتى لا تفهم خطأ ولا تمارس أو تستثمر بشكل سلبي يضر بالبلاد.[c1]ازدهار الحركة الثقافية[/c]ويقول الأخ عبدالله علي الدبعي مستشار وزير الثقافة للفنون والموسيقى :هذه مناسبة عظيمة لأن الشعب اليمني عرف فيها ما معنى الديمقراطية وما معنى الانتخاب الحر وما معنى الحياة الديمقراطية وكيف نتخاطب مع الآخرين، ومن الناحية الثقافية بفضل المناخ الديمقراطي ازدهرت الحركة الثقافية وحرية التعبير وبدون الإضرار بسيادة الوطن ، وهناك العديد من الإنجازات الثقافية تحققت ونشطت الحركة الثقافية في اليمن ونحن نشكر الأخ الرئيس على وجود مثل هذا النوع من الجو الديمقراطي.والاحتفاء بهذه المناسبة هو تذكير للناس بما حققه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وبما عادت به علينا الممارسة الديمقراطية من خير وسيظل هذا اليوم في الذاكرة وأن الديمقراطية زالت مستمرة وأن الرئيس حرص على هذا وأن تذكر الناس ليمارسوا هذا الحق وأن الرئيس أتاح لهم أن يمارسون حياتهم الديمقراطية بالطريقة التي يريدونها كما أتاح لهم الفرصة في ممارسة العمل الثقافي بكامل الحرية.[c1]سلوك يومي نعيشه[/c]أما الأخ زيد الفقيه مدير عام المركز الثقافي بأمانة العاصمة فقد تحدث بدوره حول المناسبة وقال: إن يوم 17 يوليو كان يوماً تاريخياً فتح الأجواء الديمقراطية على مصراعيها وجعل الحياة في اليمن تشرع أبوابها للديمقراطية والحرية وللرأي الأخر وأيضا لإنهاء مرحلة الصراع التي كانت ، كما عر فنا في حياتنا أنه كان لا يزاح رئيس أو يأتي رئيس بدلاً عنه إلا بالانقلاب العسكري لكن الآن الديمقراطية في بلادنا لها جذور ونحن تاريخيا لو عدنا إلى الزمن البعيد جداً (وأمرهم شورى بينهم) أن الديمقراطية سلوك يمني يمارس من أيام الملكة بلقيس ولكن الآن أصبحت تمارس في الحياة السياسية الموجودة على الساحة السياسية والديمقراطية بتفاصيلها الحقيقية ليست مجرد شعارات نرفعها ولكن نريد أن نمارسها حياة ديمقراطية في البيت ومع الأهل وفي الشارع والعمل وفي الحياة السياسية ولكن بعض الأحزاب السياسية أرى أنها ترفع شعار الديمقراطية كشعار ولكنها الواقع هي لا تمارسها في الحياة السياسية وهي تمارس كثيراً من العنف في داخل أحزابها و أمام الآخرين ، اعتقد أننا بحاجة إلى أن نحول الديمقراطية إلى سلوك يومي نعيشه وبالتالي نستطيع أن نتنفس الديمقراطية الحقيقية حسب ما يراها الناس الذين يخططون لها.