شخصيات اجتماعية وأكاديمية وصحفية من محافظة الحديدة لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاءات/ محمد علي الجنيد /عبده عثمانأكد كثير من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني الصحافيين وغيرهم الأهمية البالغة التي اكتسبها خطاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ليشكل في مضامينه برنامجاً متكاملاً للعمل السياسي خلال المرحلة الوطنية.واعتبروا دعوة رئيس الجمهورية إلى حوار وطني جاد يمهد لشراكة في تحمل المسؤولية الوطنية والإفراج عن المحتجزين على ذمة فتنة التمرد وعناصر (الحراك) والعفو عن الصحافيين بمثابة فتح صفحة جديدة من الوئام والتسامح،بما يؤدي إلى خلق اصطفاف وطني واسع قادر على مجابهة التحديات الماثلة أمام الوطن .في هذا الاستطلاع نقرأ آراء نخبة من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والصحفية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة الحديدة..فإلى الحصيلة:[c1]خطاب الرئيس مرجعية لمن آمن بالحوار[/c]الأخ/عبد الكريم الشامي- مدير مكتب محافظ الحديدة قال: حظي الخطاب المهم الذي يوجهه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية والذي تناول فيه كل القضايا الوطنية و العربية والإقليمية باهتمام وارتياح شعبي واسع لدعوته كل أطياف العمل السياسي لإجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل،مرتكزا على اتفاق فبراير.ويعد نهج التسامح الذي يمثله فخامة الرئيس فرصة حقيقية لتصحيح الكثير من الأخطاء والعلاقات المتوترة في ظل الحرية والديمقراطية ويبقى خطاب الرئيس مرجعية لمن آمن بالحوار طريقاً لحل المشكلات وأن حرية الكلمة تقيدها المسؤولية واحترام حرية الآخرين ومد يد التسامح إلى كل الفئات السياسية وهو ما يجعلها الآن مطالبة بإثبات صدق توجهاتها الوطنية بتلبية الدعوة،إذ أنه بالحوار يمكن القضاء على الفساد أو الحد منه ومن آثاره،وما نتمناه هو بث روح المحبة وثقافة التسامح والعمل من أجل النهوض بالوطن والحفاظ على وحدة وطننا.الأخ/عبد الرحمن حسن وهيب- أحد الشخصيات الاجتماعية بمديرية الحالي قال:خطاب الرئيس بمثابة البلسم على الجراح حيث شخص كل الأوجاع والقضايا بذكاء وحنكة من أجل الخروج بالبلاد من المأزق والصراع السياسي وعلى كل القوى السياسية أن تتعامل مع خطاب الرئيس بعقلانية وجدية بعيداً عن المصالح الضيقة وأن نقف جميعاً سلطة ومعارضة صفاً واحداً من أجل وطن الثاني والعشرين من مايو والحفاظ عليه.[c1]نجح في سياسة التصالح والتسامح[/c]الدكتور قاسم محمد بريه- رئيس جامعة الحديدة يرى أن منهج الرئيس علي عبدالله صالح في الحوار كان واضحاً منذ توليه سدة الحكم في السابع عشر من يوليو1978م كزعامة وطنية وتاريخية عملت على تهيئة الأجواء لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م في مرحلة من الصراعات السياسية والحروب الشطرية وصلت إلى مستوى رئاسة البلد قبل السابع عشر من يوليو 1978م.وقال:إن الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله نجح في سياسة التصالح والتسامح على مبدأ الديمقراطية كخيار شعبي لارجعة عنه،وتمكن من الانتصار للوحدة في معارك الدفاع عنها في صيف 1994م وتحقيق الاستقرار السياسي في اليمن وانتهاج الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة وتضميد جراح الماضي وتجاوزه.وأكد بريه أهمية دعوة الرئيس الأحزاب والقوى الوطنية التي وجهها في خطابه بمناسبة العيد العشرين للوحدة المباركة،والتي تضمنت دعوة إلى الحوار والتصالح والتسامح وإغلاق ملفات الماضي وإصلاح الاختلال وتطوير النظام السياسي..وعلى أحزاب اللقاء المشترك أن تعي أهمية دورها تجاه الوطن كونها المعارضة الرئيسية في اليمن التي يجب أن تسهم بشكل إيجابي في التغلب على التحديات التي تواجه اليمن وتساند القيادة السياسية وبما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن،وأن تتحمل مسؤوليتها الوطنية وأن يكونوا إلى جانب دولة الوحدة والنظام والقانون في هذه المواجهة.[c1]شراكة وطنية لإخراج الوطن من المأزق[/c]الأخ/خالد لويس- مدير إدارة القات بمكتب ضرائب الحديدة قال: إن خطاب رئيس الجمهورية بالعيد العشرين للوحدة اليمنية جاء كعلاج شاف وحل إيجابي للخروج من مشاكل الواقع السياسي التي تتزايد ، وما احتوت عليه المبادرة من خيارات توضح حكمة فخامة الرئيس إذ أنه لم يفرض مبادرة تشكيل حكومة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية بقدر ما هو خيار من الخيارات الناجحة التي ستخرج اليمن إلى رحاب التصالح تحت مظلة الدستور والقانون والوحدة الوطنية.وتحدث المهندس/محمد سعيد ثابت - مدير الوحدة التنفيذية بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة- قائلاً:على كل أطياف العمل السياسي في اليمن اغتنام مبادرة الشراكة الوطنية التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح والاستفادة منها في ما يخدم الوطن،خاصة وقد بدأت الجهات ذات العلاقة بتهيئة العوامل والأرضية المناسبة لهذه الشراكة.والتي بدأت بإطلاق السجناء والمحتجزين على ذمة القضايا والفتن التي شهدتها اليمن مؤخراً.[c1]مبادرة وطنية قيمة[/c]من جانبه قال الأخ/محمد سليمان حليصي- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس محلي المحافظة عن مديرية حيس:- إن مبادرة الشراكة والحوار التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية،مبادرة قيمة ووطنية تستحق الاهتمام من قبل كل الأطياف السياسية ومنظمات المجتمع المدني،وخطوة إيجابية جادة من شأنها دعوة الجميع للتنافس من أجل الوطن ووحدته المباركة ومصدر عزته.فالمبادرة جاءت بالوقت المناسب خصوصاً بعد منح البرلمان عامين إضافيين من 2009/4/27م إلى 2011/4/27م لتجتمع كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني،لمناقشة التعديلات والنجاحات والإخفاقات في تجربة إدارة الوحدة،منذ مايو 1990م ومروراً بحرب صيف 1994م التي انتصرت فيها الوحدة على دعوات التشتت والانفصال،وحتى اليوم.وأضاف:أن علينا الاتفاق على حكومة أو ائتلاف وطني في إطار الشراكة والإعداد الجيد لانتخابات2011م والاتفاق على آلية ترجمة قرار إنشاء لجنة الانتخابات وعلينا أن ندرك- حاكما ومعارضة- أن التنازلات لمصلحة الوطن شرف للجميع،وأتمنى من المشترك أن لا يعكر الجو باشتراكات جديدة لأن اليمن تهم الجميع وكفى إعاقة لجهود التنمية والشراكة الوطنية طوق نجاة الوطن.[c1]مناخ نظيف وخصب[/c]عبد القادر المنصوب- رئيس حزب الشعب الديمقراطي وأمين عام جمعية مراسلي الصحف تحدث قائلاً:- قرار رئيس الجمهورية حكيم وسيعمل على إثراء الساحة الإعلامية مزيداً من حرية التعبير والكلمة وسيثري التجربة الديمقراطية في بلادنا،ويعبر عن مناخ نظيف خال من المكايدات والتهديدات والضغوطات التي تمارس ضد الصحافيين،ونحن نثمن للرئيس هذا القرار فقرار العفو يعكس اقتران الوحدة بالديمقراطية ويكشف عن مناخ خصب لحرية التعبير . يؤكد الرأي الزميل عبد الحفيظ الزريقي صحفي بـ (الثوري) قائلاً:- هذا القرار خطوة كبيرة لتأسيس مرحلة جديدة من العلاقة الطيبة. بين الصحافيين والحكومة من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة لعمل الصحافيين ويجب إيجاد علاقة ولقاءات وتفاهمات بين الأسرة الصحفية وأجهزة الحكومة المختلفة،وضرورة إنهاء سوء الفهم بينهما والكف عن افتعال قضايا وخلق أجواء من التقارب والتكامل بما يسهل على الصحفي أداء رسالته بمهنية عالية خدمة للمجتمع والوطن في آن واحد ويجب سرعة استكمال إجراءات الإفراج عن الزملاء المحتجزين.[c1]إغلاق الماضي[/c]الدكتور خليل عبدالله خليل- عميد كلية العلوم الطبية بجامعة الحديدة- يقول:- وجه فخامة الرئيس في العيد العشرين للوحدة اليمنية بالعفو عن الصحافيين الذين لديهم قضايا منظورة أمام المحاكم أو عليهم أحكام قضائية في الحق العام.وقد دعاهم إلى تكريس أقلامهم لما فيه خدمة الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وغرس قيم المحبة والوئام في المجتمع،وقد كانت هذه الدعوة الحكيمة والقرار الصائب من فخامة الرئيس بالإفراج عن الصحافيين المحتجزين دليلاً على تكريس الرئيس لحرية الرأي والتعبير وكذا تثبيت جذور الديمقراطية التي تعيشها بلادنا من خلال حرية الكلمة التي تعبر عن الرأي بحرية وشفافية دون قيود أو خوف وسبق للرئيس أن أصدر قراراً بعدم حبس الصحافيين ولكن القرار لم يطبق وما زال الصحافيون ينتظرون أن يطبق هذا القرار من قبل القضاء وتغلق جميع ملفات الصحافيين في المحاكم والنيابات العامة.الشيخ/أحمد محمد عبدالله قبيصي- من بيت الفقيه- يرى أن خطاب رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه عشية الذكرى العشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة يؤكد منهجية فخامته في العفو والتسامح اللذين جسد من خلالهما طوال مسيرته القيادية مدى حرصه على رأب الصدع وتوحيد الصف وإشاعة المحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد بما من شأنه تكريس الأمن والاستقرار والإخاء والسلام بين أبناء الوطن.وأضاف:رغم ممارسات المغرر بهم من دعاة التمرد ومرتكبي الأعمال الخارجة على النظام والقانون وممارسي الشغب والفوضى والتخريب في بعض المحافظات الجنوبية والتي الحقت أضراراً فادحة بالوطن وسمعته واقتصاده،فقد قابل الرئيس كل تلك التصرفات اللامسؤولة بصدره الرحب الواسع وبالحلم والصفح عنهم وهو خلق وسمعة وصفة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي عودنا على هذا النهج انطلاقاً من حرصه على أمته ووطنه الموحد.[c1]تأسيس مرحلة جديدة [/c]أ/جمال محمود المشرعي- مدير مدرسة علي بن أبي طالب الأساسية والثانوية وأحد الشخصيات البارزة بمديرية الميناء تحدث قائلاً:جاء خطاب رئيس الجمهورية بالعيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة بمثابة برنامج سياسي يؤسس لمرحلة جديدة من روح المسؤولية القيادية لفخامته ويعبر عن حرصه البالغ على استنهاض الشراكة الوطنية إزاء استحقاقات وطنية بالغة الأهمية. وأضاف أن فخامته أراد حواراً وطنياً جاداً ومسؤولاً تحت سقف الشرعية الدستورية ودون شروط،وأن دعوته هذه تأتي تجسيداً الإيمانه العميق بأهمية الحوار ولحرصه الأكيد على تغليب لغة العقل والمنطق والاستجابة من قبل المشمولين بها ستمثل بالقدر نفسه تجسيداً لروح المسؤولية والحرص على الوطن وثوابته التي تستهدفها قوى الشر من كل صوب.وأملنا أن يأتي الحوار معبراً عن طموح الجماهير وأن يكون حواراً جاداً ومسؤولاً محدداته وسقفه الدستور،ومداه يتسع لكل القضايا التي تشغل اهتمام أطراف العمل السياسي المؤمنة بالدستور والثوابت.[c1]رؤية واضحة[/c]ويذهب الأخ/عبدالله الخولاني- المنسق العام لـ “اليمن أولاً” بمحافظة الحديدة قائلاً: إن الرئيس علي عبدالله صالح أحد الزعماء التاريخيين كون التسامح والعفو سمتين لفخامته وهما دلالة قوة وحكمة وليستا دلالة ضعف وهما من مميزات الروح الطيبة روح المحبة والأخوة والتسامح والفضيلة والود ولم الشمل.وأوضح أن خطابه بالعيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة دعوة للاعتبار وعلى كل القوى الوطنية أن تستجيب لها كي تتمكن اليمن من تجاوز مشكلاتها التي تحتاج إلى الحكمة أولاً وأخراً والحوار هو المبتدأ و الخبر وعلى الجميع الخروج برؤية واضحة تغلب فيها مصالح ومكاسب الوطن فوق كل المصالح.الأخ/عارف محمد صالح الحكيمي قال: خطاب رئيس الجمهورية يعلق عليه آمال كبيرة فيما سيعكسه على الوضع الحالي في إنشاء تحول إلى وضع يمني جديد يعكس آمال وتطلعات الناس،ينتهي معها كل مظاهر الفرقة والخلاف وهو بحاجة منا إلى الترجمة العملية والعمل على إيجاد برنامج تنفيذي تبذل من أجله جهود كبيرة لإنجاحه ورسم روح التسامح ولم يبق أمام المزايدين فرصة وها هو الرئيس يفتح آفاق جديدة وطنية تعبر عن صدق ونوايا الكل لبناء يمن قوي خال من أي شوائب تعيق تطوره وازدهاره.[c1]ترسيخ للمبادئ[/c]ويرى المهندس علي محسن- مدير إدارة الرقابة والتفتيش بمكتب الهيئة العامة للأراضي بالمحافظة - أن خطاب رئيس الجمهورية إلى تشكيل حكومة وطنية واحدة تضم كل الأحزاب الموجودة في البرلمان يضمن مشاركة الجميع في قيادة الوطن،وأتمنى من الأحزاب الاستجابة لهذه الدعوة حتى يتسنى لهم الإسهام في الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة.ويقول منصور عبده ردمان- مدير مركز الإنزال السمكي وعضو مجلس محلي عن مديرية الخوخة عودنا رئيس الجمهورية على الحوار مع كل أطياف اللون السياسي،فهو رجل بحجم الوطن ومنذ توليه الرئاسة جسد نهج التسامح والحوار لحل الأزمات السياسية كنهج سياسي لفخامته منذ توليه سدة الحكم. ودعوته الأخيرة إلى الحوار هي حرص منه على الإسهام في بناء وطننا الموحد وطن الثاني والعشرين من مايو وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.ويرى الأخ/عادل أحمد ناجي- شخصية اجتماعية بارزة بمديرية الحالي أن خطاب رئيس الجمهورية بادرة طيبة عكست بعد الرؤية التي يتمتع بها ونظرته للأحداث والتطورات السياسية حيث فتح الخطاب آفاقاً رحبة للحوار والتعايش الديمقراطي ودعوته لكل الأطياف السياسية للحوار بما في ذلك الشريك الأساسي في الوحدة اليمنية “الحزب الاشتراكي اليمني”،ونجح في معالجة ما تبقى من شوائب وأضرار فتنة التمرد الحوثي في صعدة والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية من خلال العفو عن المحتجزين وإطلاق سراحهم.