برعاية من مركز الشباب ودعم من (نسيج)
14 اكتوبر / متابعات :دشنت يوم الإثنين الماضي في تعز حملة « من أجل بيئة أفضل » نظمتها مجموعة الهدف السابع لأهداف التنمية الألفية “مجموعة من أجل بيئة أفضل ” التابعة للمركز الوطني الثقافي للشباب وهي إحدى مجموعات برنامج نحن الألفية المدعوم من نسيج وبرنامج التنمية الشبابية المجتمعية بالأردن بمشاركة 80 شاباً وفتاة مستهدفة أحد شارع العواضي بتعز التي نظمتها وقد أشاد وكيل محافظة تعز عبدالله أمير بمبادرة شباب المركز الوطني الثقافي للشباب معتبراً هذه الخطوة من صلب الدين الحنيف الذي دعا إلى النظافة وحث المسلمين عليها مؤكداً ضرورة أن يكون للمجتمع مساهمة إلى جانب الجهات المعنية في المحافظة على البيئة والنظافة العامة ، شاكراً الشباب والفتيات والمركز على تلك المبادرة الرائعة .وقال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب « إن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة مشروع نحن الألفية و الهدف منها التوعية بأهداف الألفية الثمانية و تعزيز ودعم مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الألفية في اليمن وكون الهدف السابع المعني بالبيئة فقد تم اختيار شارع نموذجي بيئي في محافظة تعز ( شارع العواضي ) وتضمنت الحملة عملية توعية بعمل لافتات توعوية في الشارع المستهدف والنظافة والطلاء وزراعة الأشجار وذلك لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتنشئة أجيال بعقول جديدة تعي مفهوم الثقافة البيئية وتعمل على تطبيقها وتنمية القيم الأخلاقية لدى الشباب بشكل يساعد في تفعيل العلاقة الايجابية وغير العدائية بين الإنسان والبيئة وكذا تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن كما نسعى من خلال هذه الأنشطة إلى إعطاء فرصة للشباب لإثبات دورهم في المجتمع و تأهيل وتطوير مهارات وقدرات الشباب من خلال المشاركة الشبابية المجتمعية. وقال إن المشروع سيسهم بأهداف ومفاهيم التنمية الشبابية المجتمعية من عدة نواح فمشاركة الشباب في المشروع ستمكنهم من إدراكهم وشعورهم بأن يكونوا وحدة واحدة كون الأنشطة المنفذة لا تكتمل إلا مع العمل الجماعي فيما بينهم و التركيز على الموارد داخل المجتمع المحلي وليس على الاحتياجات وسيركز المشروع على الوسائل المتوفرة التي تمكنهم من إقامة أنشطتهم وتحقيق أهدافهم وتعلم سلوكيات اجتماعية ايجابية مثل التكافل الاجتماعي ، والتعاون وكذا الشعور بالولاء والانتماء للمجتمع والتفاعل الاجتماعي بين الشباب وجماعات المجتمع وبث روح التطوع بين الشباب كما سيتعلم معارف وخبرات من بعضهم البعض ومن الراشدين المحيطين بهم الذين يعملون معهم . وقال أن في نهاية المشروع سيكون هناك تقييم مستمر ومباشر للمجموعات الشبابية لعملها كما أن مخرجاتها سيتم تقييمها ليتم اختيار المجموعة التي حققت أفضل النتائج في نهاية البرنامج.من جانبه قال الأخ ماجد محمد صالح منسق الحملة رئيس مجموعة «من أجل بيئة أفضل » أن مبادرتنا تأتي متزامنة بالاحتفال باليوم العالمي للشباب وذلك بإقامة نشاط بيئي وهي مبادرة نرسل فيها رسالة بأن طاقات الشباب استثمار بلا حدود وقد قمنا بتنظيف الشارع وطلاء الجزر وزراعة الأشجار وتعليق اللافتات التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة وأتت هذه المبادرة بجهود الشباب العاملين في مجموعة بيئة أفضل وبالتعاون مع مشروع النظافة وإدارة المرور بتعز والشركة اليمنية لصناعة الطلاء نهدف من خلالها تعزيز الهوية الوطنية من خلال المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة بالمشاركة العملية وفي أن يكون بلدنا نظيف وجميل ، وكذا توعية الشباب والمجتمع بأهمية العمل التطوعي ، وقال نحن ندعو كل الشباب إلى المشاركة في هذا اليوم وهذه التظاهرة الشبابية .