محافظ الحديدة في حديث لـ ( 14 أكتوبر ):
لقاء/ أحمد كنفانيأكد الأخ أحمد سالم الجبلي محافظ الحديدة أن يوم السابع عشر من يوليو 78م يكتسب أهمية كبيرة في التاريخ اليمني المعاصر، دشن من خلاله الوطن عهداً جديداً، ومثل انطلاقة جديدة في حياة الشعب نحو دروب الأمن والاستقرار والبناء والتنمية وتحقيق النهوض الحضاري الشامل.وأشار في حديث لـ “14 أكتوبر” إلى ما تحقق للمحافظة من منجزات وطنية ومشاريع خدمية وتنموية ،على مدى ثلاثة عقود خلت من مسيرة العطاء في العهد الميمون لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وقد تحدث الأخ المحافظ عن الأهمية التي يكتسبها يوم الـ 17 من يوليو في التاريخ اليمني المعاصر قائلاً:يعد يوم السابع عشر من يوليو 78م والذي انتخب فيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من قبل مجلس الشعب التأسيسي قائداً للبلاد حدثاً عظيماً جسد حقائق تحول اليمن من دولة يسودها التمزق والانقسام والحروب الأهلية إلى دولة يسودها النظام والقانون، وتعتبر هذه الفترة من أروع فترات النضال والتضحية لفخامة الأخ الرئيس حيث وقف بشجاعة وحكمة أمام التحديات، وفي ظروف صعبة تميزت بشحة الموارد وتكالب الأعداء واستخدم شجاعته وحنكته القيادية في القضاء على الحروب الأهلية والصراعات وتأسيس دولة المؤسسات والقانون وتحول اليمن من دولة مستضعفة إقليمياً إلى دولة ذات سيادة تصنع قرارها السياسي ويحسب لها ألف حساب. إن أهم ما تميزت به شخصية فخامة الأخ الرئيس هو التزامه القوي تجاه الحوار كقيمة عظيمة، وبهذه الميزة وبما تمتع به من سمات قيادية نادرة تمكن فخامته من إدارة شؤون البلاد بنجاح والتعامل مع متناقضات الواقع السياسي والاجتماعي ونجح بالتالي في حشد كل القوى الخيرة نحو الأولويات الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والتنمية والنهوض الاقتصادي واستغرقت الوحدة حيزاً كبيراً من اهتمام وتفكير الأخ الرئيس، وكان لذلك انعكاساته في النجاح الذي حققته جولات الحوار الوحدوية على الرغم من التحديات والمنعطفات الخطيرة التي اكتنفت مسيرة الوحدة في عهده، وها نحن اليوم وبفضل الله تعالى وفضل ما تحقق في عهد الأخ الرئيس ننعم ببلد استعاد وحدته وأسس علاقات راسخة مع جيرانه ومحيطه الإقليمي، وأثبت جدارته وحضوره كعضو فاعل ومؤثر في النظام العربي والإقليمي وعزز مكانته في المجتمع الدولي، بلد يستظل بنظام جمهوري راسخ الأركان وبنهج ديمقراطي تعددي يحترم الحريات العامة ويوفر بيئة غير مسبوقة للمشاركة في صنع القرار عبر آلية الانتخابات ويولي اهتماماً كبيراً للمرأة باعتبارها شريكاً في صنع القرار وفي إدارة الشأن العام.إن قيادة فخامة الأخ الرئيس قد شكلت على الدوام ضمانة لليمن في مواجهة التحديات والانتصار عليها بما فيها تلك التي استهدفت الوحدة بإعلان الانفصال في صيف 94م أو تلك التي استهدفت الثورة اليمنية الخالدة “26 سبتمبر” و”14 أكتوبر” ونظامها الجمهوري واستهدفت الوحدة الوطنية بالتمرد الإرهابي أو التخريب الذي شهدته بعض مديريات محافظة صعدة ومناطق أخرى في بعض المحافظات.ونؤكد أن اليمن تحت قيادته الحكيمة والشجاعة لقادر على مواجهة قوى الإرهاب والتخريب ودحر فلولها التي استهدفت وتستهدف مصالح الوطن وأمنه واستقراره، وكان آخرها الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له بعض العاملين والسياح في صعدة ومقنل ثلاثة مواطنين يمنيين في لحج، وتلك المشاهد والأحداث سردناها وأوجزناها بجزء يسير من كثير، في حياة مليئة بالعواصف والمهمات الصعبة، وزاخرة بالإنجازات في بلد لم يذق طعم الأمن والاستقرار والنهضة والتطور والازدهار إلا في عهدالرئيس الميمون، الذي لم يعرف طريق المستحيل واليأس خلال (31) عاماً مضت من سنوات حكمه، وبما عهده الجميع قبل الوحدة وحتى يومنا هذا لازال ينبض بروح العطاء والتفاؤل.واسمحوا لي في هذه المناسبة العظيمة أن ارفع باسمي وباسم كافة ممثلي السلطة المحلية في المحافظة وأبنائها أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامته وإلى جميع أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج آملين أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق لوطننا وشعبنا المزيد من التقدم والتطور والنمو والازدهار.[c1]أبرز إنجازات المحافظة[/c]* ما هي أبرز الإنجازات والمشروعات الخدمية والتنموية التي تحققت للمحافظة في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية؟- بعد التناولة السريعة التي توقفنا فيها أمام المحطات الإيجابية التي تشكل عناوين النجاح لمجمل الأحداث والتطورات التي شهدها الوطن في كافة المجالات منذ انتخاب فخامته لقيادة البلاد في السابع عشر من يوليو 78م الذي قاده باقتدار وحنكة، يمكننا أن نقول إن الإنجازات التي حظيت بها المحافظة في مختلف مجالات الحياة تجسدت في تلك النهضة التنموية الشاملة المتمثلة في مشاريع خدمية وتنموية تجاوز عددها (3235)مشروعاً بكلفة فاقت (245,765,728,130) ريالاً موزعة في مجالات الصحة والأشغال والطرق والمياه والصرف الصحي والزراعة والاتصالات والتعليم والنقل والتجارة والصناعة والكهرباء والتعليم العالي والنظافة والتحسين والثروة السمكية والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة والنفط والثروات المعدنية والشؤون الاجتماعية والإعلام والمرأة والتعليم الفني والتدريب المهني والأمن والثقافة والسياحة والاستثمار.. الخ.[c1]المشاريع المستقبلية[/c]* ماذا عن إجمالي عدد المشاريع المستقبلية وكلفتها؟- لدينا أكثر من (4970) مشروعاً موزعة على قطاعات خدمية وإنتاجية وتنمية موارد بشرية وشبكة أمان اجتماعي وخدمات ويزيد كلفتها على (165,974,000,000) ريال.