استياء واستنكار شعبي واسع للأعمال التخريبية الأخيرة
صنعاء/ متابعات/ فريد محسن علي: تحاول القوى الظلامية بمختلف السبل إصابة حياة الشعب اليمني بالشلل وإفساد العرس الديمقراطي وتحويله إلى مأتم انتخابي ، ولم يكن ذلك العمل الإجرامي مفاجئاً لأبناء الوطن ، فقد سقطت كل الرهانات الخائنة والمحاولات الرامية إلى استهداف أمن وسلامة المجتمع ، وهكذا ظلت تتحين الفرص لتعوض عن خيبة أملها في المراحل السابقة ، وقد أرادت هذه المرة تخريب اقتصاد اليمن من خلال استهدافها المنشآت النفطية في محافظتي حضرموت ومأرب لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ، إلاّ أن يقظة رجال الأمن أفشلت المحاولة وتصدت لها بكل شجاعة وإقدام ، ولأنه اليمن الأقوى من كل الأفعال السيئة .. وكانوا من خلال هذا العمل الجبان يهدفون إلى إيقاف عملية الانتخابات والنيل من التجربة الديمقراطية وتعكير صفو الأجواء وشل حركة التغيير .. إذاً كيف كان رد فعل المواطن على تلك الظاهرة .حيث كان المتحدث الأول معنا الأخ الدكتور/ إسماعيل الجند رئيس الهيئة العامة للثروات المعدنية:الإرهاب عادة يستهدف كل منجز عظيم ، والمأزومون على حد قول فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية لا تروق لهم هذه المنجزات التي تحققت لبلادنا ، لذا كان على أولئك الذين ما فتئوا يستغلون هذا الحراك السياسي والديمقراطي والمناخات الآمنة لتكريس مشروعهم التخريبي ، وأرادوا إشعال الحرائق وإقتحام خزانات الوقود بميناء ضبة في حضرموت وتدمير المنشآت النفطية في مأرب فقد خططت القوى الظلامية المنحرفة لأحداث كارثة اقتصادية ، وتضر بمعيشة أناس أبرياء ، إن هذه الأساليب الاجرامية خاصة تلك التي تستهدف أمن البلد ومنشآته الاقتصادية والتي تعتبر ثروة وطنية لكل أبناء اليمن ، ويجب تكاتف الجميع لحماية الوطن وسيادته والتصدي بحزم لمثل هذه الأعمال المشينة والضارة بسمعة اليمن ، وندين بشدة الاستعداء الجبان ، ومن جهة أخرى فإن بلادنا من الدول التي تأثرت بالجرائم الارهابية منذ أحداث 11 سبتمبر ، وبعد انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ودفعت وما زالت تدفع الثمن إزاء ذلك ، وسنظل نكرر أن الفكر المهووس وثقافة التطرف والتعصب نرفضها جملة وتفصيلا .[c1]يقظة وإحباط الهجوم[/c][c1]* [/c]يرى الدكتور/ محمد النود مدير مؤسسة حماية الآثار والتراث الثقافي أن الظواهر اللاخلاقية هي دخيله على المجتمع اليمني ، ولابد من مكافحتها والحد منها ، وجميع القوى الفاعلة معنية بمواجهة كل عمل تخريبي جبان يستهدف مكتسبات الوطن ويخترق سكينته العامة ، كما أن العمليات الارهابية التي حدثت في محافظتي حضرموت ومأرب كان الهدف منها تقويض جهود الدولة في تعزيز الاقتصاد الوطني ، وأيضاً زعزعة الأمن والاستقرار .ولولا يقظة قوات الأمن وإحباط الهجوم الارهابي لكانت الكارثة مؤلمة ، فعلى الجميع الوقوف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وإنجازاته وتقديرنا لرجال الأمن البواسل الذين أحبطوا المؤامرة في حينها ، وسنواصل البناء والتقدم والتنمية رداً على كل عمل جبان .[c1]فشل المخطط التآمري[/c]أما الأخ/ عبده عامر فيقول: إن الارهاب ظاهرة عانى منها اليمن كثيراً وخاصة في السنوات الماضية، وتكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة ولكن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة في سبيل مكافحته وتكسرت على جدار المؤسسة العسكرية والأمنية كل المؤامرات والدسائس وفشلت جميع مخططات التآمر، وهاهم اليوم يقدمون أروع الأمثلة بقدرتهم على ردع العناصر الارهابية عن تنفيذ مآربهم في حضرموت ومأرب، فالبسالة قهرت المحاولة، وحفظت لبلادنا استقرارها وسكينتها وغاب عن الحاقدين أن فخامة رئيس الجمهورية بنى مؤسسة عسكرية وأمنية تتمتع بالعلوم والمعارف وتمكنهم من كبح جماح الجريمة واجهاضها في مهدها.[c1]عمل إرهابي جبان[/c]ومن جانبه يؤكد الأخ/ صالح علي بأن القوى الظلامية لن تفلت من يد العدالة، ونثق بقدرة رجال الأمن الذين اثبتوا جدارتهم وهم كذلك في التصدي للعمل الارهابي الجبان الذي استهدف منشآت النفط في منطقة الضبة بحضرموت وكذا خزانات الوقود في مأرب، فالحرب ضد أشكال التآمر لاهوادة فيها والارهاب لادين له، فمن المستفيد من تدمير مصافي البترول في مأرب وحضرموت وهو الأمر الذي يثبت أن الارهاب لالون له وماحدث لايقبله منطق ولاعقل.[c1]ممارسات مرفوضة[/c]وتحدث الأخ/ الدكتور/ أحمد باردة فقال: لم تتحقق اهداف الموتورين بتخريب المؤسسات النفطية كإحد روافد الاقتصاد الوطني ولن تتحقق مادامت إرادة الجماهير هي الصخرة التي تتحطم عليها المؤمرات وفي طليعتها قوات الأمن الساهرة على أمن وسيادة الوطن ولن ينال الموتورون سوى الخيبة وعقاب الشعب ولعناته فبالتالي نطالب الجهات المعنية الضرب بيد من حديد لايقاف مثل هذه الممارسات المرفوضة شرعاً وقانوناً ومن واجبنا جميعاً التعاون لمواجهة وإفشال الجرائم التي تضر بالسكينة والسلام الاجتماعي ونسجل شكرنا للعيون الساهرة على مصلحة الشعب.[c1]باءت بالفشل[/c]كما تحدث الأخ/ عبدالله المغزر قائلاً: الاعمال التخريبية لاتستهدف سوى النيل من المسيرة الديمقراطية والتنموية وتحدث أكبر قدر من الخسائر الاقتصادية خاصة قطاع الاستثمار، وهذه الجرائم تعيق حركة البناء والتحديث ولكن محاولات البائسين باءت بالفشل بالتلاحم الوثيق ومزيد من اليقظة للأجهزة الأمنية التي عهدناها سداً منيعاً أمام مختلف القوى الارهابية وتكمن خطورة هذه الاعمال المشينة في استهدافها تدمير عصب الاقتصاد الوطني وإضرام النار في أهم منشأتين في اليمن مصفاة النفط بحضرموت ووحدة إنتاج الغاز في مأرب وأراد الاعداء من خلال هذين الهدفين فتح أبواب الجحيم في عمل ارهابي دنيء كاد يتسبب بأثار مدمرة وعواقب وخيمة فالهزيمة والعار لاعداء المنجزات والتقدم والنصر للوحدة والديمقراطية، ولامكان بيننا لضعاف النفوس وعبدة الافكار المتطرفة.[c1]أوهام[/c]وقال الأخ/ رمزي الليباس يعقوب إن قوى الشر تظل تتربص بخيرات الوطن، ونجاحاته ولن يهدأ لها بال إلا بضرب الانجازات المحققة، ولكن هيهات فإن يقظة الشعب وحماة السيادة أطاحوا بأوهامهم، وفي كل مرة يحبطون مؤامراتهم في مضاجعهم، والعمل الارهابي القذر التي تعرضت له المنشآت لنفطية في حضرموت ومأرب لم يستهدف هاتين المؤسستين فحسب، بل استهدف كل ابناء اليمن، ارادوا بهذا العمل الاجرامي نسف النهج الديمقراطي .