المشرف العام على المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية لـ ( 14 أكتوبر ):
لقاء/ فيصل الحزميأوضح الأخ/عبد العليم الحكمي المشرف العام للمراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية التابعة لوزارة الأوقاف والإرشاد نائب رئيس اللجنة الفنية باللجنة الإشرافية للمخيمات والمراكز الصيفية العامة ان عدد المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية التي ستنفذها وزارة الأوقاف تحت إشراف اللجنة العليا ستصل هذا العام إلى حوالي (1500) مركز. وقال إن وزارة الأوقاف ستتولى الإشراف المباشر على تنفيذ البرامج الدينية المعتمدة للمخيمات الشبابية للمراكز الصيفية العامة ..ونوه الحكمي في اللقاء الذي اجرته معه 14اكتوبر إلى انه سيكون هناك برنامج الزامي يهتم كثيرا بالقرآن الكريم وتعليم الواجبات الدينية ..اللقاء التالي يجيب على العديد من التساؤلات المتعلقة بالمراكز الصيفية والمخيمات الشبابية التي ستقام هذا العام.أصبحت العطلة الصيفية هماً وأرقاً يقلق الكثير من الأسر وأولياء الامور.. بداية هل لكم ان توضحوا للقارئ خطورة فراغ العطلة الصيفية على النشء والشباب وما هي الإجراءات المتخذة لتفادى هذا الخطر؟ - من المؤكد أن الدولة والحكومة قدمت برنا مجها لمجلس النواب واعدت استراتيجية وطنية للشباب في مجال التربية والتعليم والثقافة وحماية الشباب من أي اختراقات فكرية.، وبناء على ما ورد في بيان الحكومة شكلت لجنة برئاسة الأخ نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية معالي الأستاذ صادق أمين أبو راس وعضوية كل من وزراء الشباب و الرياضة و التربية والتعليم و الأوقاف والإرشاد و الشؤون الاجتماعية وكذا الإعلام والثقافة والتعليم الفني والتعليم العالي انبثقت عن هذه اللجنة لجنة رئيسية للمراكز الصيفية والمخيمات العامة من أهم أهدافها ان تستوعب الشباب ما بين سن 18- 24 سنة من خريجي الثانوية العامة والمتسربين عن التعليم والذين لم يواصلوا الدراسة الجامعية ثم تطورات الفكرة إلى أن تستوعب هذه المخيمات من سن 15-24 سنة وكذلك العاطلون عن العمل ، وقد حدون اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية منطلقات لعملها بحيث تستوعب هؤلاء الشباب وتعمل على إشغالهم في أيام العطلة بما يفيدهم ويعود بالنفع عليهم وعلى الوطن بشكل عام وكذا تدريبهم على مهارات مختلفة كالحاسوب وبعض مهارات التعليم الفني والمهني.. هذا ما تم في العام الماضي في كثير من المحافظات وبالنسبة لهذا العام فهناك استعدادات مبكرة وبشكل مكثف حيث تم تخصيص مراكز لتعليم الواجبات الدينية تنفذها وزارة الأوقاف والإرشاد تحت إشراف اللجنة العليا والتي ستصل هذا العام إلى حدود (1500) مركز صيفي تقام في بعض المدارس الحكومية وأما مراكز تعليم القرآن الكريم فستقام في ملحقات المساجد كحلقات للتعليم القرآن وقد رتبت وزارة الأوقاف والإرشاد منهجاً إلزامياً وإجبارياً على الطلاب يهتم كثيراً بالقرآن الكريم وتعليم الواجبات الدينية فمثلاً على الطالب ان يحفظ في هذه المراكز بحدود ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم وهي : ( الأجزاء , 28 , 29 , 30 ). وكذا استيعاب بعض من كتب الفقه والعبادات والسيرة النبوية والتجويد والتفسير وبعض الأنشطة التي تتلاءم مع موقع إقامة المركز فان كان في مسجد فسيكون هناك مسابقات علمية وان كان في مدرسة فستقام بعض الأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها وستشرف عليهما وزارة الأوقاف والإرشاد .. ونحن في اللجنة الإشرافية قد اعددنا نماذج لكل المستويات من المركز إلى المديرية إلى المحافظة بما في ذلك المراكز التابعة للجمعيات والمؤسسات الخيرية فستدخل في إطار الإشراف الكامل للجنة الإشرافية في المحافظات والمديريات وستتحمل هذه اللجان مسؤولية منح التصاريح الخاصة لعمل هذه المراكز وكذا إغلاق أي مركز خاص لا يحمل تصريحاً وهي أيضا ملزمة بتنفيذ البرنامج الذي اعد من وزارة الأوقاف والإرشاد والمنهج المعتمد من اللجنة العليا ولا يجوز في أي حال من الأحوال ان تتعدى المنهج المحدد أو تضيف أي أطروحات خارجة عن البرنامج المحددة إضافة إلى ان هناك محاضرات عامة سينفذها قطاع التوجيه التابع لوزارة الأوقاف في مختلف المحافظات والمديريات تتركز في مسائل هامة جداً منها : ترسيخ مبدأ الولاء الوطني ترسيخ الوحدة الوطنية والحفاظ عليها ومحاربة ظاهرة العنف والغلو والتطرف إضافة إلى قضايا كثيرة مدرجة في برنامج المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية كما أن وزارة الأوقاف والإرشاد ستتولى الإشراف المباشر من خلال أعضاء للجان الإشرافية ومدراء الأوقاف في المحافظات والمديريات التي تنفيذ البرنامج الديني المعتمد للمخيمات والمراكز الصيفية العامة التابعة للجنة الإشرافية العامة وستتحمل وزارة الأوقاف تنفيذ البرنامج الذي سيمول من قبل اللجنة العليا وسيقوم بتنفيذها كوادر من علماء الشريعة الذين لهم باع طويل في العلم والدعاة الذين لهم خبرة في المحاضرات العامة وربما يكون التغيير هذا العام ان برامج حفظ القرآن الكريم وتعليم الواجبات الدينية ستكون إلزامية للمشاركين وذلك حتى نربطهم بالله عز وجل ربطاً حقيقياً ويصبح الشباب المشارك سواء كان ذكراً أو أنثى لديه روح المحافظة على الوطن والوحدة والثوابت الوطنية وتنمي فيهم الولاء الوطني والصبر ومحاربة الإشاعات أياً كانت وهذا تقريباً مجمل ما ستقدمه المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية واعتقد أنها كفيلة بتحصين الشباب من ثقافة الكراهية والمناطقيه التي يدعو لها شرذمة من أعداء الوطن .* ما هو البرنامج الزمني لإقامة هذه المراكز؟ اقصد متى ستبدأ ومتى ستنتهي؟البرنامج الزمني سيبدأ من تاريخ 1 /7 /2009م وسيستمر أربعين يوماً أي حتى 27 من شهر شعبان ونحن حريصون على أن تنتهي كل الأنشطة قبل شهر رمضان لان هناك برنامج مستقلاً و خاصاً لشهر رمضان.أثبتت الأحداث أن أحزاباً سياسية ومنظمات مدنية وبعض العناصر الإرهابية قاموا باستقطاب الشاب وصغار السن من خلال المراكز الدينية الخاصة التي أقيمت خلال العطلة الصيفية وتم خلالها تعبئتهم تعبئه خاطئة وتضليهم . وها نحن اليوم ومع بداية الإجازة الدراسية نلاحظ ان هناك أحزاباً ومؤسسات خيرية وخطباء مساجد يتبنون فتح مراكز لتحفيظ القرآن الكريم ومراكز لتعليم الواجبات الدينية ويدعون الأهالي إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز.. والسؤال هنا هل جميع المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بما فيها مراكز تحفيظ القرآن الكريم مرخصة وخاضعة لإشراف وزارة الأوقاف والجهات الرسمية المسئولة عن تنظيم المراكز الصيفية؟قرار مجلس الوزراء واضح وكذا قرار وزير الأوقاف والإرشاد واللذان نصا على انه لا يجوز ان تفتح أي مراكز صيفية أو حلقات لتعليم القرآن الكريم إلا بعد اخذ تصريح مسبق من اللجان الإشرافية في المحافظات والمديريات وفي أمانة العاصمة وقد وزعنا تعميمات بذلك ونماذج اعتماد المراكز الصيفية، والشروط والالتزامات التي يجب ان يتقيد بها ومن أهم هذه الشروط الالتزام بمنهج وزارة الأوقاف .. وفيما يخص مراكز تعليم الواجبات الدينية وهي أكثر ما يتم التركيز عليها من قبل الإخوة في الجمعيات والمؤسسات كونهم يعملون تحت غطاء الدين وضمن دعواتهم لمزيد من تعليم القرآن الكريم وربما بعضهم لهم أهداف أخرى لهذا فان وزارة الأوقاف أعدت الشروط اللازمة لتفادي أي خلل قد ينتج عن هذه المراكز وأي مؤسسة خيرية أو جمعية تريد ان تفتح مثل هذه المراكز عليها ان تتقدم بطلبها إلى اللجان الإشرافية وتلتزم بالشروط المعدة وستمنح التراخيص بكل سهولة ، أيضاً من ضمن الشروط ان تخضع هذه المراكز لموجهين يقيمون الأنشطة ومستوى تنفيذها وهناك آلية للمتابعة والتقييم المستمر خلال الإجازة الصيفية .* وإذا وجدت مثل تلك المراكز التي تعمل بدون تراخيص كيف سيتم التعامل معها؟- في حالة المخالفة هناك تعليمات للإخوة في اللجان الإشرافية في مختلف المديريات والمحافظات بان يغلقوا أي مركز لا يحمل تصريحاً من قبل اللجنة الإشرافية وأن يتحملوا مسؤولية ذلك .بتعبير أوضح هل هناك مسودة قانونية أو لائحة تحدد العقوبات لمثل هذه المخالفات ؟ أم ان إغلاقها هو اكبر العقوبات الموجودة.اعتقد ان الجمعيات والمؤسسات حصلت على تراخيص محددة لأهدافها وأنشطتها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وفي قانون إنشاء المؤسسات والجمعيات عقوبات محددة لكل مخالفة ولو رجعنا لهذه العقوبات لوجدنا أنها كافية ، كما انه سيتم طرح الأمر وجميع المخالفات بشكل عام على مجلس الوزراء لدراسة مثل تلك الحالة ومدى كفاية التشريعات لردع مثل هؤلاء المخالفين. كما ان هناك توجه عام لدى المواطنين بمنع أي مركز او شخص يبث سمومه في نفوس طلابنا ويعمل على تفريق الصف او نشر المذهبية او الطائفية أو المناطقية التي يريد أصحابها أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى ما قبل الثورة والوحدة ، كل هذه محرمات عرفها المواطن وهو الذي يبلغ الدولة بوجودها.* هناك توجه حثيث من قبل الدولة والحكومة لتحصين الشباب من ثقافة الكراهية والمناطقية والعمل على تنمية الولاء الوطني في قلوب وعقول النشء.. برأيكم ما الذي يمكن أن تلعبه المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية في هذا الجانب؟* من المؤكد أن الجانب الفكري لا نستطيع أن نوقفه إلا بمد فكري متوازن وصحيح ووزارة الأوقاف والشباب والتربية وغيرها من الوزارات المسؤولة عن إقامة المراكز والمخيمات قد أعدت برنامجاً جيداً وسينال رضى الجميع بإذن الله عز وجل.ونحن في وزارة الأوقاف ندرك أن الجانب الروحي مهم جداً على سبيل المثال من يقومون بتفجير أنفسهم أو التورط بأعمال إرهابية هؤلاء فهموا الدين فهماً خاطئاً ونحن آلينا على أنفسنا أن نسير قوافل دينية تعرف الشباب من خلال محاضرات مركزة على الدين الصحيح، هو برنامج معد وقد بدأنا بتنفيذه منذ العام الماضي وسنواصل تنفيذه هذا العام بإذن الله.*هناك من يرى أن المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية تمثل عبئاً آخر على الأسرة وأولياء الأمور، بل أن هناك من يعتقد أن المراكز الصيفية باب يخرج رواده إلى وادي الضياع ومستقبل مجهول.،أستاذ عبدالعليم ألستم معي أن هذه النظرة تبين مدى قصور الجهات المسؤولة عن إقامة المخيمات في أداء دورها المتمثل بتوعية المجتمع بخطورة فراغ العطلة الصيفية.* اعتقد أن ثقافة الكراهية التي يروج لها البعض لأهداف سياسية ولأهداف تضر بالمصلحة الوطنية العليا هم في الغالب إما مدفوعون من جهات خارجية وأجهزة استخبارات معينة تدفعهم إلى هذا العمل أو أنهم يجهلون عواقب ما يفعلون، لهذا أنا أقول أن ما تقوم به الدولة ممثلة باللجنة العليا للمراكز الصيفية والمخيمات الشبابية والإمكانيات الكبيرة التي أعطيت لهذه اللجان والبرامج المكثفة ستترك بشكل عام لدى المجتمع قناعات بأن هذه المراكز والمخيمات هي الحصن الوحيد لحماية أبنائهم. أيضاً لابد من الاعتراف بأن هناك قصور وأقولها بصراحة وصدق أن هناك فعلا ًقصور بالنسبة للتوعية وأتمنى من الإخوة في الإعلام وخصوصاً في القنوات الفضائية (اليمن وسبأ والتعليمية) وغيرها والإخوة في الصحف الرسمية أن يقوموا بدورهم خاصة وأن وزارة الإعلام هي عضو في اللجنة الإشرافية العليا.وأن يقوموا بتوعية المجتمع من خطر فراغ العطلة الصيفية وبأهمية اشتراك أبنائنا جميعاً وانخراطهم في المراكز الصيفية للاستفادة من المهارات والدروس والمحاضرات التي تقام في هذه المراكز.* بالنسبة لمثل هذا الدور فمنابر المساجد تكون هي الوسيلة الأسهل والأنجح فاعلية لأداء هذا الدور ((الدور التوعوي)) فمن خلال منابر المساجد يمكن للخطباء والدعاة والواعظين توضيح خطورة الفراغ الذي يعيشه الطلاب خلال الإجازة ودعوة الناس إلى الدفع بأبنائهم إلى المراكز التي تقيمها الدولة.. ولكن لم نسمع قط أن خطيب جامع دعا إلى ذلك فدعواتهم اقتصرت على مراكز تحفيظ القرآن فقط وهي دعوات طيبة ولكن يجب عليهم أن يوضحوا أن هناك بدائل أخرى لمن لا يرغب بدخول مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الدينية. * بأمانة معالي وزير الأوقاف والإرشاد يحمل هماً كبيراً عن الوطن ويعطي مسألة المخيمات والمراكز الصيفية جل اهتمامه، وقد وجه قطاع الإرشاد في الوزارة ومكاتب المحافظات بأن يوجهوا الخطباء في كل المساجد إلى أن يوضحوا للناس في خطبتي الجمعة وغيرها أهمية التحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية سواءً مراكز تحفيظ القران وتعليم الواجبات الدينية أو المخيمات العامة وأقولها بصدق إن الإقبال على المخيمات والمراكز الصيفية سيكون بقدر ما ننفذ من أنشطة وبقدر ما يأتي المحاضرون المقنعون وتقل المشاركة عندما لا يجد الناس مثل هؤلاء الرجال المعروفين بتأثيراتهم على الشباب. ولهذا فقد وجه معالي وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار بإعداد خطة لتوزيع الموجهين المحليين والأشقاء على جميع المخيمات والمراكز الصيفية في مختلف مديريات الجمهورية وسيتم بإذن الله عز وجل ابتداء من يوم الجمعة القادم في كل منابر المساجد الدعوة إلى تحصين أبنائنا من فراغ العطلة الصيفية والاختراقات الفكرية بالمراكز الصيفية والمخيمات الشبابية المرخصة والمعتمدة من قبل الجهات المعنية والرسمية في الحكومة.* يلعب القطاع الخاص دوراً مهماً في كثير من الأمور إن لم يكن مجملها. برأيكم إلى أي مدى يمكن أن يساهم القطاع الخاص في قيام المراكز الصيفية؟ وهل هناك توجه لفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة والمساهمة؟ خاصة وأن هناك العديد من مراكز التدريب والمعاهد الخاصة لديها الاستعداد لتقديم دورات مجانية خلال العطلة الصيفية للعديد من الطلاب اذا طلب منهم ذلك؟- ما يعيقنا هو مسألة الموازنة وإذا أرادت مراكز التدريب والمعاهد الخاصة أن تساهم في هذا المجال فعليها التوجه إلى اللجان الإشرافية في المحافظات ومن خلالها يمكنهم أن يقدموا مساهماتهم وستكون هذه مساهمة وطنية كبيرة تدل على اهتمامنا وحرصنا جميعاً على تحصين شبابنا من خطر فراغ العطلة الصيفية، والدولة وحدها لا تستطيع القيام بذلك ولا بد من مساهمة القطاع الخاص. ونحن بإمكاننا أن نقدم لهم بعض البرامج والمحاضرات.هناك مثل يقول((صاحب الحاجة معنَّى بالطلب))، أقصد أنه لماذا لا تكون المبادرة من الجهات الحكومية ؟.. فكرة جيدة وسنضعها أمام الإخوة في اللجنة الإشرافية العليا ولا زال الوقت كافياً وستنال القبول إن شاء الله وسيتم العمل بها ان شاء الله .* لماذا لا يتم تدشين المراكز الصيفية الدينية الخاصة بوزارة الأوقاف منذ وقت مبكر خاصة أن هذه المراكز ستستقطب من السادسة إلى الخامسة عشرة أي الطلاب الذين أكملوا دراساتهم منذ وقت مبكر؟- كثير من المدارس لا تزال الآن مشغولة باختبارات الثانوية وفيها مراكز اختبارات وهذا احد العوائق الرئيسية للبداية المبكرة ثانيا ًنحن نشعر كجانب تربوي أن الطالب يشعر بالملل حين يخرج مباشرة من الصف إلى الصف لذا لا بد من أن نترك له وقتاً قصيراً. ونحن في المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية اشترطنا في الالتحاق أن يوقع ولي الأمر عليها حتى يعرف أين يذهب ولده ويصبح ولي الأمر شريكاً معنا في حسن التربية والمتابعة والتقييم .* كلمة أخيرة تقولها أو رسالة يجب إيصالها من خلال صحيفة14اكتوبر؟- أولاً: الشكر والتقدير لك ولصحيفة 14اكتوبر ولجميع الإخوان في قطاع الإعلام وأتمنى أولاً من الإخوة في الإعلام وخصوصاً في قناة سبأ الشبابية التي لم نر لها أي أثر في متابعة المراكز الصيفية أو تبني برامج تدعوا المجتمع إلى أبنائهم إلى المراكز الصيفية.ونتمنى من قناة سبأ ومن الأستاذ/ عادل الحبابي أن يبادروا وأن تكون فعلاً قناة للشباب والتعليم فالمخيمات الصيفية هي واحدة من المحطات الرئيسية للشباب التي يجب على قناة سبأ أن تهيئ لهما مبكراً. الأمر الثاني أتمنى أن يساهم رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية في تمويل أنشطة شبابية بشرط أن نوحد المنهج ونوحد الرؤى لشبابنا حتى لا نخرج أكثر من جيل في المجتمع وبأكثر من ثقافة يجب أن نوحد ثقافة شبابنا بما هو خير لبلادنا ويحميهم من التطرف والغلو والكراهية وأخيراً أتمنى من المجتمع أن يتفاعل مع الحكومة في إحياء المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بإرسال أبنائهم ومتابعتهم والحرص على أن يستفيدون من هذه المخيمات لأنها تحوي كثيراً من المعارف والعلوم التي ستعود بالنفع العظيم على الفرد والأسرة والمجتمع بإذن الله عز وجل. وأخيراً للأمانة يجب أن نعترف جميعاً بأن هذا الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة هو بتوجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح الذي من خلال توجيهاته المستمرة للحكومة المنعكسة على اللجان المشكلة في الميدان يولي قطاع الشباب والطلاب اهتماماً خاصاً.