رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن في عدن لـ( 14 أكتوبر ) :
لقاء : منى علي قائد - تصوير : جان عبدالحميديعمل الاتحاد العام لشباب اليمن دائماً على خدمة الشباب في كل المواقع وذلك من خلال إقامة المهرجانات والبرامج التأهيلية في الكمبيوتر والغه الانجليزي وكذا الدورات التأهيلية في التنمية البشرية ودورات التقوية وغيرها من البرامج التي من خلالها يتم تبادل الخبرات وتداول القضايا الوطنية والقضايا المشتركة التي تهم الشعب اليمني. 14 أكتوبر التقت بالأخ / منصور محمد عبدالمجيد الحريري رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن فرع عدن وأجرت معه الحوار التالي :- [c1]ابرز قضايا الشباب ماهي ابرز القضايا أو الأمور المتعلقة بالشباب خلال العام 2009م؟ [/c]- الشباب الآن يمر بمراحل صعبة جداً خاصة وان العالم يتجه إلى التقدم والازدهار والتنمية ونحن بحاجة إلى توسيع مداركهم لكن نظل نبحث وندور في حلقة مغلقة لان الاهتمام بالشباب أصبح ضئيل جداً والبرامج التي تقدم للشباب تقليدية وغير موضوعية ولا تواكب العصر اضافة الى ان الشباب كثرت وكانت هناك انزلاقات فكرية بسبب الفقر والبطالة ومن جهة أخرى التشدد الفكري بنشاط الجماعات التي تسيء للإسلام فالمشاكل أصبحت في قلب الشباب اليمني . و نحن هنا في محافظة عدن نجد أن شبابنا يحاول أن يجتهد ويبني نفسه وكذا يحاول أن ينمي مداركه وكيفية الدفع بعجلة التنمية لوطنه لكن نجد أن البرامج التي تقدم للشباب دائماً ضئيلة وغير موجهة كما ان المخصصات المالية التي تخصصها الدولة للشباب لا تذهب في مجالها والمجالات التي ينبغي أن تقوم بها الوزارات المختصة أو الجهات المختصة لا تقوم بها بالوجه الخصوص والهدف الأساسي الذي انشأ البند هذا أو ذاك من اجل البرامج التوعوية التي من شأنها أن ترفع وعي الشاب في اليمن. لكن مثلما قلتي إن المشكلة هو وجود بند للتنمية أو بند مخصص لتوعية ما أو بند مخصص لتدريب الشباب في جانب معين خاصة وإننا محتاجين إلى كثرة البرامج لأن المجتمعات دائماً في تقدم، ونحن لازلنا في الدائرة المغلقة.وأضاف قائلاً: نجد أن السلطات المختصة تحول البند من تنمية أو بند توعية إلى بند استثماري وهذا يشكل، إعاقة على اعتقاد منهم بأن البند الاستثماري ممكن أن يفيد المجتمع كبناء مدرسة أو مستشفى أو عيادة لكن لا تنظر هذه الجهات إلى أن الدعم المخصص لتنمية الفكر هو أهم من البناء وأهم من التنمية لأنه إذا أوجدنا عقول شابة ودماء شابة عندها فكر وطني متجدد يحب الوطن ويحب أن يقدم شيء لوطنه يكون أفضل لكن نجد أن الشباب هم الذين يعملون على تهديم الأوطان هم من يفجر أنفسهم وهم من يحاول أن يعبث بممتلكات الدولة وذلك نتيجة إلى أن البرامج التوعوية والبرامج خاصة بالشباب لا تنفذ على أرض الواقع، لهذا نحن نحتاج في العام القادم 2010م أن يكون عام التدريب وعام التنمية والمقصود بها هو تنمية العقول لأن نحن فعلاً بحاجة إلى عقول شابة متجددة تحب الوطن وذلك بحيث تطبق برامج فعليه على أرض الواقع وأن تبنى هذه العقول الشابة حيث أن هناك الكثير من الشباب توجد لديهم مؤهلات وعندهم برامج كثيرة جداً.[c1]التصورات والمقترحات ماهي التصورات والمقترحات للعام القادم؟[/c]- نحن بحاجة إلى مركز في محافظة عدن، وقد قمنا بإعداد برنامج او مشروع معهد تدريب وتأهيل الشباب في محافظة عدن، هذا المركز يختص في غسل، فكر الشباب وتعبئة عقل الشاب ببرامج وطنية وتدريبية وبرامج متخصصة سواءً في التنمية أو في المشاريع الصغيرة والأصغر، متخصصة في إيجاد قادة شباب في المجتمع ونتمنى من الله أن تسهل لنا السلطات إقامة هذا المركز وأن نجد الدعم الكافي لأن المركز سيكون مفتوح للكل، من غير شروط أو رسوم ،مثل المراكز التي تدعي بأنها تخدم الشباب وتأخذ منهم مبالغ بالدولار، المركز سيكون مركز مجاني الكل ينخرط فيه والكل يستفيد منه وسيكون أشبه بمدرسة الكوادر الشبابية.[c1]إنجازات التحاد أهم إنجازات الإتحاد للشباب؟[/c]- طبعاً الإتحاد العام شباب اليمن دائماً يخدم الشباب في كل المواقع من الشباب والى الشاب وبإمكانياتنا المحدودة وبالصلاحيات المتواجدة على مستوى المحافظة في عدن والإتحاد في الشهور الأولى من العام الحالي 2009م أقام المهرجان الرابع للشباب في محافظة عدن لعدد (800) شاب وشابة من مختلف محافظات الجمهورية ولمدة ستة أيام، حيث تم عمل لوحة وحدوية أشترك فيها جميع شباب محافظات الجمهورية ومن خلال هذا اللقاء تم التعارف بين الشباب وتبادل الخبرات كما تم طرح القضايا المشتركة، حيث كان هناك جانب ترفيهي وجانب زيارات حيث تعود الشباب في الاتحاد سنوياً الالتقاء مع بعض ويتم تبادل الخبرات وتداول القضايا الوطنية والقضايا المشتركة التي تهم الشعب اليمني ، أيضاً أقمنا برامج تأهيلية في الكمبيوتر والانجليزي كما أقمنا أيضاً دورات تأهيلية في التنمية البشرية وعملنا دورات تقوية في اللغة الفرنسية وكلها طبعاً كانت مجانية من قبل الاتحاد للشباب، وكان المحور الرئيسي الذي تمركز في الأنشطة، كما لدينا برامج لم تفت عنا ولم ننساها وهو مشروع المعرض التقني الهندسي الذي رحل من عام 2006م إلى 2007م إلى 2008م وكان لنا الشرف بأننا التقينا بمجموعة ألمانية وتم استعراض المشروع لديهم وقد أبدوا رغبتهم بأنهم سيدعمون المشروع التقني الذي سيبرز أي شاب عنده وسيلة أو اختراع أو إبداع ممكن أن يخرج إلى أرض الواقع وممكن أن تتبناه المنظمة وتدعمه تم تسوق له المشروع،وطبعاً كان هذا مشروع رائع وكان من أهم اللقاءات التي عملناها في 2009م حيث كانت هناك بعض المشاركات من الشباب منهم من ذهب إلى تعز ومنهم ومن ذهب إلى صنعاء ومنهم من ذهب إلى ريدان للمشاركة في دورات أقيمت هناك تم دعوة الاتحاد من قبل هذه االهيئات أيضاً تم في اجتماع استثنائي في الهيئة الإدارية استعراض مشروع اليمن السعيد الذي يعمل على استضافة مجموعة من الشباب العربي في عدن وكنا نتمنى أن هذا المشروع يكون في عام 2009م ولكن أُجل نتيجة لعدم تقدير بعض الجهات الحكومية حول هذا الموضوع لهذا تم تأجيله ونتمنى في العام القادم 2010م أن نقيم هذا البرنامج لأنه يعرض للشباب العربي ما تم إنجازه خلال الوحدة اليمنية في محافظة عدن.[c1]القضايا العربية والإسلاميةما هي القضايا الأكثر اهتماماً؟[/c]- من وجهة نظري إن القضية القومية العربية هي القضية الفلسطينية قضيتنا الآن والذي تستوجب اصطفافا عربيا لا كما حدث من مشاحنات كلامية بين الأخوة المصريين والجزائريين هذا الذي سبب بعض الشباب الطائش حيث أصبحت قضية سياسية ذات أبعاد جادة، نرجوا من الشارع العربي أن لا يكون متعاطف مع هذه الأمور لأن هذا يعتبر انكسار لقضيتنا العربية ويعتبر هزيمة للعرب، ونتمنى إن القضايا العربية والإسلامية تكون هي المحور الرئيسي في اهتماماتنا وأن لا تبعدنا هذه المشاكل والمشاحنات عن القضية، موضحاً أن مشاكل الشعب العربي هي في أثر الغزو الفكري على مجتمعاتنا العربية والفقر هما محور أساسي في تقاسم المشكلة في المجتمعات العربية بأكملها.