أنغام قلم
يحيى عبود بن يحيى حقاً الإنسان السوي أغلى ما يملك "كرامته" فاذا إنهارت أو سقطت أو .. داستها الأقدام .. خير له ان يموت ويقال غفر الله له .. ولنا أحسن الله عزاءكم.ومسألة "الكرامة" شيء أغلى مما على الأرض من قيم مادية .. ذهبية أو ماسية كما يقول "المرفهون أو الغافلون فوق الأرض.أي نعم ـ الكرامة غالية و ..عزيزة .. وكم تسبب في اهدارها من هانت عليهم الحياة وهان عليهم "بعض البشر" بحكم وصولهم إلى الاعلى أما بضربة حظ أو .. أو لا أدري ماذا أقول؟واعتر ف سلفاً بأن، كثيراً من البشر قد سحقت "كرامتهم" أما بفعل الحاجة .. والحاجة كما تفهمون تقصم الظهور حقاً.واحياناً بفعل استبداد الإنسان وجبروته وبعده عن الخوف من الخالق جل شأنه!!الكرامة يا سادة غالية، والله أكرم الانسان حقاً ورسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" يقول "المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره" ولكن الناس أو بعض منهم لايقرأون ولايفهمون ولايعتبرون ذلك لأن "الشقوة" غلبتهم فظنوا أنهم باقون على اديم المعمورة .. وأنهم مخلدون لن تكون لهم نهاية ولن يكون هناك حسيب أو رقيب يوم تشهد عليهم أيديهم والسنتهم!!وهو ظن سيء للغاية .. وسيء للفهم الواعي والا فعمر الانسان "محدود" والسؤال بعد الانتهاء ماهو مصيرنا اقصى مصير من اهات "الإنسان" وداس على كرامته وسار على جثته ومشاعره وهو يضحك بملء فيه .ولايظن أحد أن هذه "النظرة" وتلك الاعمال مستحيل وقوعها .. ولن تكون.ولكنها كائنة ملموسة يلمسها كل البشر حينما يحتاجون .. وحينما تكون الضرورة "القصوى" لقمة العيش وهي "لقمة" علم الله .. مغموسة بالألم .. مغموسة، الاحتقار مغموسة حتى الاعماااق بسحق "الكرامة" متى شاءت له "الظروف" والمقادير ان يكونوا تحت إمرة شخص ما أو فئة ما ممن لايخافون الله ولايخشون عقابه!!ومن هنا يبدأ "التحكم" وتبدأ السيطرة ويبدأ "الدوس" بكل صفاته على كرامة الانسان وحقه في الحياة.والمشكلة أن "المسلمين" يحكمهم دستور خالد وتعاليم واضحة صالحة لكل زمان ومكان سار عليها وطبقها بكل جدارة سلفنا الصالح رضي الله عنهم.وجاء بعدهم طغاة جبابرة لايخشون الخالق ولاخلقه وهم في غيهم سادرون!![c1]شيء من رجع النغم[/c]كان طفلاً ام شاباً وكهلاً والمحن تحاصره .. سار على الطريق فلم ينحرف قيد انمله .. لكن حظه العاثر حبط كل محاولاته لبلوغ ما يتمنى ويرجو.دار حول نفسه ودارت "نفسه" حول كل شيء جميل لكن "الظروف" لم تشفع له والأسباب والمسببات عرقلة طريقه وسدت المسالك والمعابر بالعوائق والمنغصات.قال أبو العلاء المعري "تعب كلها الحياة .. فما أعجب إلا من راغب في ازدياد".[c1]تذكرة للفهم[/c]كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبدالعزيز رحمهما الله تعالى قائلاً "إن الدنيا حلم واللآخرة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلاااام" و "من حاسب نفسه ربح من غفل عنها خسر، ومن نظر إلى العواقب نجأ ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر، ومن ابصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل!!يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل.