إعداد/ ميسون عدنان الصادق[c1]من هي منيرة المهدية[/c]أول ممثلة مصرية تظهر على المسرح عام 1915م إذ كانت جميع الممثلات المسرحيات حتى ذلك الوقت من الأقطار العربية الشقيقة ومعظمهن جئن من لبنان أكتشفها(عزيز عيد) وقدمها على مسرح(الشانزليزية) باسم أول ممثلة مصرية فغنت إحدى قصائد(الشيخ سلامة حجازي) وحققت نجاحاً كبيراً كان بداية شهرتها وفي عام 1916م انفصلت عن عزيز عيد وكونت لنفسها فرقة خاصة بها وقدمت بعض روايات سلامة حجازي ومنها(صلاح الدين) و (علي نور الدين) و (روميو وجوليت).وكانت منيرة المهدية تؤدي أدوار الشيخ سلامة وفي عام 1917م بدأت بتمثيل روايات خاصة بفرقتها فاختارت رواية (كارمن) وعهدت إلى (فرح أنطوان) لتعريبها وإلى (كامل الخلعي) لتلحينها فكان ذلك بدء إخراج أول أوبريت مضبوطة الألحان مكتوبة على النوتة تعزف على موسيقي الآلات الوثرية.وقدمت بعد ذلك أول أوبرا كاملة وهي(مارك أنطوان وكليوباترا) التي لحن فصلها الأول سيد درويش وأتم تلحينها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي قام بدور(مارك أنطوان) أمام منيرة المهدية التي مثلث دور(كليوباترا).[c1] سندريلا[/c]من كتب"قل لي كيف"؟ لسمير شيخاني نختار هذه المعلومات حول قصة سندريلا ويقول الكتاب(سندريلا)الأصلية التي ألهبت مغامراتها قلوب الكثير من الأولاد منذ أربعة آلاف سنة كانت حسناء مصرية صبية وكان أسمها الحقيقي(رودوبيس) وفي ذات صباح بينما كانت تستحم في مياه النيل أبصرت نسراً يلتقط أحد خفيها اللذين تركتهما على الرمل.وحمل الطائر الخف إلى ممفيس على مسافة 500ميل من ذلك المكان.وهناك أسقطته في حضن الملك المصري(مسيرينوس) الذي كان يصرف شؤون القضاء.ودهش الفرعون لجمال الخف وصغر حجمه ووطد العزم على إيجاد صاحبته.ولكن الخف لم يكن يناسب غير قدم(رودوبيس) الرقيقة وبعد جهود كبيرة وجدها وتزوجها وجعلها ملكة على مصر وتكريماً لها بُني الهرم الثالث في الجزيرة وهو نصب حقيقي لسندريلا.ولم يكن الخف من الزجاج كما في القصة التي نعرفها بل من الفرو.ذلك لأنه عندما ترجمت القصة من الفرنسية إلى الانجليزية أخطأ المترجم فحسب أن كلمة(فير)Vair وتعني بالفرنسية الفرو وهي الكلمة الفرنسية Verre وتعني (الزجاج) فنقلها إلى الانجليزية جلاس(Glass) أي الزجاج.[c1]التذهيب[/c]هو فن تزيين المخطوطات والكتب بالرسوم الملونة والمعدنية وبالأشكال الزخرفية خاصة في الحواشي والحرف الأول من الكلمة.وعرف العرب فن التذهيب منذ القرن الثامن وبلغ فن التذهيب الإسلامي غاية تطوره في العصر التيموري(القرن 15) ثم في العصر الصفوي(القرن16).ويعتبر تزيين المخطوطات من أهم الفنون التي ازدهرت في ظل الحضارة الإسلامية وكان الخطاط يترك صفحات كاملة لترسم فيها الزخارف النباتية والهندسية وتلون بالألوان الساطعة وألوان الذهب والفضة وذلك لتجميل الكتاب فضلاً عن بدايات الفصول والهوامش والصفحات الأولى والأخيرة.وبرع الإيرانيون والمماليك والأتراك على وجه الخصوص في هذا الضرب من الزخارف المذهبة.
|
ثقافة
أوراق ثقافية
أخبار متعلقة