راي صريح
منذ ان القت اللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي ووزارة الشباب والرياضة بأمانة التصنيف والتوصيف للاعلاميين الرياضيين لنقابة الصحفيين اليمنيين وسلمتها ملفات اربعمائة اعلامي رياضي بموجب اتفاق مع هذه النقابة .. ظلت هذه الملفات حبيسة ادراج نقابة الصحفيين ، دون ان تفعل شيئاً بشأنها ، وتركتها مرمية فترة طويلة من الزمن دون ان تحرك فيها ساكناً .وظلت اللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي ووزارة الشباب والرياضة في صمت مطبق ازاء هذا الامر .. ولا احد يدري لماذا هذا السكوت الذي استمر طويلاً تجاه هذا الامر ؟ ولماذا اصلاً - يتم الاعتماد على نقابة الصحفيين في مثل هذه المهمة .. لانها ليست مثلاً أعلى ينبغي التوجه اليه لتجسيد اتحاد للاعلام الرياضي ، باعتبار هذه النقابة لم تثبت مكانتها وجدارتها في الدفاع عن منتسبيها ، واخفقت في استخراج الهيكل الوظيفي للاعلاميين ، بل وكانت سبباً في ضياعه بموافقها الهزيلة .صحوة اللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي التي طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بسرعة الرد بشأن التصنيف والتوصيف تعد ضرورية ومهمة رغم انها جاءت متأخرة كثيراً .. ولا اظن ان بمقدور هذه النقابة فعل شيء ، لان فاقد الشيء لا يعطيه .وقديماً قال المثل الشعبي«لو كانت شمس كانت ظهرت أمس»الا ان شمس هذه النقابة (تنفيذ الاتفاق) لم ولن تظهر ، لانها لو كان بمقدورها ان تفعل لكانت قد بدأت ، وكان بامكانها التخاطب والتشاور مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي تجاه أية مصاعب او عقبات واجهتها في العمل .. غير ان هذا لم يحدث .. وهذا يدل على انها لم تعمل وانها ليست الجهة التي يؤمل منها ان تنجز مثل هذا الامر .. فهل تعيد وزارة الشباب والرياضة واللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي النظر في هذا الامر ويتم تخليص ملفات الاعلاميين الرياضيين من قفص نقابة الصحفيين ؟! .