في انطباعات للمواطنين بمناسبة الذكرى الـ (45) لثورة 14 أكتوبر المجيدة:
متابعة اللقاءات / علوان فارع شمسانتطل علينا ذكرى العيد الـ (45) لقيام وإنطلاقة ثورة الـ 14 أكتوبر في عام 1963م وفي الذهن حقيقة واضحة وهي أن الثورة انطلقت تعبيراً عن نزعة الإنسان اليمني في الجنوب المحتل إلى مجتمع يمني موحد له من الروابط التاريخية والمادية والاجتماعية ما يجعله القادر وحده على استيعاب مهمات التقدم والازدهار وقضاياه بكل زخمها .. وكانت أول شرارة من على قمم جبال ردفان الشماء، وأول قنبلة فجرت في مدينة عدن الباسلة هي الأساس في صنع هذا الانتصار التاريخي الذي ناضل شعبنا اليمني من أجله طويلاً، فلم تكن ثورة أكتوبر إلا إعلاناً عن تحررشعبنا في الجنوب اليمني المحتل وتفكيك الأنظمة الإقطاعية السلاطينية بفضل الثورة الشعبية المسلحة. وبهذه المناسبة العظيمة والغالية كانت لنا هذه اللقاءات والانطباعات حول هذه المناسبة..[c1](أعياد وطنية خالدة)تحدث الأخ/ ناصر فضل / مدير سنترال مدينة الشعب بهذه المناسبة قائلاً:[/c]تطل علينا ذكرى مرور (45) عاماً على ثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة .. حينها لم يكن الطريق إلى الحرية والاستقلال الوطني سهل المنال .. وما يعنينا في هذا المقام هو رحلة مع الكفاح المسلح المليء بأنصع المعالم والمعطيات ولا ريب ان كل الدلالات والبطولية التي واكبت قيام ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر اليمنيتين تؤكد أنهما صنوان متلازمان.وبهذه المناسبة علينا أن لا ننسى هؤلاء الذي ناضلوا وجاهدوا وأوضحوا بدمائهم وأرواحهم الزكية فداء لهذا الوطن الحبيب ولحريته وكرامته، نعم إنهم كوكبة من المناضلين والثوار من خيرة شباب الأمة .. كانوا العطاء الحقيقي .. فكانت الثورة والانتصار والوحدة اليمنية.وكل عام والوطن في أفراح متواصلة على طريق النمو والتقدم نحن المستقبل الأفضل والمزدهر (أن شاء الله).[c1](مشاعر فخر واعتزاز)الأخ/ معين عبدالله أحمد عثمان / جندي في الأمن المركزي تحدث عن المناسبة:[/c]يحمل العيد الراهن الثورة اليمنية (سبتمبر ـ أكتوبر ونوفمبر) العديد من المعاني والدلالات مايتجاوز مستويات الوصف والإشادة.متزامناً مع انقضاء أكثر من ثلاثة عقود من البناء والنماء المتواصل وهي مرحلة مثلت تعويضاً عادلاً لسنوات الحرمان التي عانى منها شعبنا اليمني ووطننا أكثر من مائة وتسعة وعشرين عاماً من الاحتلال البريطاني البغيض الذي حرص خلال فترة حكمه واستيلائه على أرض ومقدرات وخبرات شعبنا وعلى تكريس الجهل والقهر والتخلف، وتعميم المعاناة على كامل أبناء الوطن الحبيب !!كما يأتي هذا العيد اليوم وقد انقضت (ثمانية عشرة) سنة من عمر الوحدة المباركة التي جاءت بدورها لتشكل نقطة تحول عملاقة في تاريخ وحياة أبناء هذا الوطن بفعل ما تحقق خلال عمرها الميمون وبفضل قيادة الزعيم الفذ الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من إنجازات وتحولات هائلة لامست مختلف أوجه حياة المواطن اليمني وانتقلت به إلى مراحل متقدمة ساعدته على الالتحاق بخطى واثقة بركب الأمم السائد نحو القمة.فهنئا لشعبنا اليمني بذكرى الـ (45) عاماً لثورة (14 أكتوبر) المجيدة[c1](أكتوبر .. والدلالة والشموخ)تحدث الأخ/ ماهر العلس (كادر إداري في مستشفى الجمهورية التعليمي / خورمكسر/ عن هذه المناسبة قائلاً:[/c]لم تكن ثورة 14 أكتوبر المجيدة ابنة يومها، بل كانت امتداداً للثورة الأم 26 سبتمبر 62م، كما كانت امتداداً لنضالات الشعب اليمني على طول الساحة اليمنية، حيث انطلقت الشرارة الأولى للثورة المسلحة ضد الاستعمار في 14 أكتوبر 1963م من جبال ردفان الشماء وسقط أول شهيد للثورة المسلحة (راجح بن غالب لبوزه) ولقد تعرض المستعمرون الإنجليز للخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد طوال فترة المعارك التي استمرت عدة أشهر في جبال ردفان الذي سار عليه الشعب ممثلاً بتنظيمة السياسي (الجبهة القومية وأعطاه إرادة التصميم على مواصلة الكفاح حتى النصر .. وقد استطاع في سبيل هذا فتح جبهات أخرى على امتداد (الشطر الجنوبي) من الوطن اليمني.وقد كانت ثورة 14 أكتوبر1963م امتداداً لثورة سبتمبر 62م وكان لها الفضل في دعم وتثبيت دعائم ثورة أكتوبر 63م .. والتحمت الثورتان وتمخض عن ذلك ميلاد يوم 22 مايو 90م يوم إعادة توحيد الوطن اليمني، الواحد.فهنيئاً لك يا شعبنا اليمني انتصارك ومزيداً من التقدم والازدهار !! مرة أخرى كل عام والوطن والشعب بخير ..[c1]أكتوبر الذكرى تحدث الأخ / معاد محمود سعيد ماطر ( عامل كمبيوتر في بلدية الشيخ عثمان ) عن المناسبة: [/c]تتواصل احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية ، الذكرى « 45» لثورة 26 سبتمبر الأم ، والذكرى الـ «45» لثورة الرابع عشر من أكتوبر 63م الخالدة ، ويوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 67م .. في ظل ترسيخ وتعزيز الوحدة اليمنية المباركة التي كان لها الأثر العظيم في نضوج العوامل الموضوعية والذاتية لمسار التطور اللاحق للديمقراطية للحاق بركب الحضارة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وذلك بفضل تلاحم شعبنا اليمني الوفي لقيادته السياسية الوحدوية التي لا زالت حتى اليوم تسير بخطوات ثابتة وعملية نحو التغيير والتطور ، لبناء يمن موحد وقوي ومتطور ذلك لتحقيق حياة الازدهار والاستقرار . والتاريخ يؤكد لنا ذلك ، حيث استطاع شعبنا المناضل انتزاع النصر وجلاء المستعمر في « 30 نوفمبر 1967م أي بعد أربعة أعوام من انطلاقة الثورة وما صاحبها من تضحيات قدمها شعبنا بكل فئاته لنيل الحرية . وبهذه المناسبة العظيمة علينا أن نتذكر بإجلال شهداءنا الأبرار الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل انتصار ثورة 26 سبتمبر الأم وثورة 14 أكتوبر الخالدة ومن اجل صياغة حاضر سعيد ومستقبل زاهر لأجيال اليمن الموحد .!! مبارك لشعبنا اليمني أعياده وانتصاراته المتواصلة بذكرى لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.!! [c1]أكتوبر الثورة والانتصار الأخ / عبدالجليل عبدالله احمد ( بائع صحف) تحدث عن المناسبة بقوله : [/c]** ها هي الذكرى الـ»45» لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م تهل علينا لتقرع أجراس الذكريات التي خاضتها قوافل من الأبطال الثورة والشهداء الأبرار وكيف كانت الثورة وسيلة للتعبير عن الرفض لوجود المستعمرين على أرضنا الحبيبة اليمن السعيد .. إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي كانت نقطة انطلاقها الثورة الأم 26 سبتمبر 1962م كانت عبارة عن صرخة مدوية كان صداها النصر العظيم في « 30 نوفمبر 1967م « . * ولم تأت الانتصارات التي حققتها اليمن إلا بعد أن قدمت قوافل من الشهداء الأبرار الذين شقوا بدمائهم تربة اليمن الحبيبة ، وضحوا بأرواحهم في سبيل أن نحيا احراراً لا ظلم ، لا استبدادا ، لا استعمار ينتهك كرامتنا ويحتل أرضنا الطيبة وتحقق النصر بعد ثورة الرابع عشر من أكتوبر 63م وصرختها القوية والتفاف جماهير شعبنا اليمني حولها من أجل محاربة الاحتلال البريطاني وانتزاع النصر الأكبر في الثلاثين من نوفمبر 1967م اليوم المجيد في ذاكرة كل اليمنيين .!! فهنيئاً لشعبنا ولقائدنا الهمام فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع وحدتنا المباركة التي كانت هي اكبر نصر لنا . [c1]ثورة الانتصار وتحدث الأخ / طه ماطر ( كادر في بلدية الشيخ عثمان ) عن المناسبة قائلاً :_ [/c]** أعياد الثورة اليمنية المجيدة ( 26سبتمبر و14 أكتوبر ) تعتبر ذكرى عزيزة وخالدة عملت على تقدم الإنسان اليمني وتحرره من الحكم الأمامي والعهد الاستعماري، حتى انبثق العلم والنور عقب ذلك العصر البغيض.. واليوم ونحن نحتفي ونحتفل بذكرى العيد السادسة والأربعين أصبحنا جميعاً نعيش عصر التقدم والتطور العلمي التقني والمعلوماتي الذي توج بيوم « 22 مايو 1990م « يوم إعلان الوحدة اليمنية المباركة ونهج السياسة الحكيمة والعقلانية لفخامة الأخ القائد الرمز الرئيس / علي عبدالله صالح الذي استطاع أن يجسد لأبناء الوطن التنمية الشاملة من خلال تحقيق الانجازات الثورية التي تواكب العصر الحديث المتطور .. فهنيئاً لأبناء اليمن هذه الأعياد المجيدة .!! إن ثورة 14 أكتوبر 1963م جاءت بدماء الشهداء ، أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر خير دليل على أن الشعب اليمني قادر على أن يحقق الكثير بعد تحقيق الثورة الثالثة في الثاني والعشرين من مايو 1990م . إن الوطن يشهد في عهد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح نهضة تنموية في شتى المجالات الحيوية . وبهذه المناسبة نؤكد انه من الصعب جداً مقارنة حال اليمن في الأمس مع اليوم فقد تطورت اليمن خلال « 45» عاماً من عمر الثورتين سبتمبر وأكتوبر في البناء والتنمية وتحقيق الأهداف الثورة التي جاءت من اجلها الثورة ومنها استعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م فهنيئاً للشعب اليمني الأبي والقائد الفذ المغوار أعياد الثورة اليمنية في ذكرى الـ « 45» لثورة أكتوبر الخالدة . [c1](( ثورة 14 أكتوبر .. الحرية والوحدة ))[/c]وتحدث الأخ / محمد عبده دروغش ( بائع صحف في كشك 14 أكتوبر بالشيخ عثمان ) وقال ثورة 14 أكتوبر المباركة انطلقت من جبال ردفان الشماء وكان من أوائل الشهداء الأبرار البطل « راجح غالب لبوزة « وغيره من الشهداء وقد تمكن الثوار من هزيمة اكبر دولة في العالم « بريطانيا العظمى « وقبل ذلك كان لهم شرف النضال والدفاع [c1]المستميت عن ثورة 26 سبتمبر الأيية المظفرة[/c]وبالتأكيد ان الذكرى ال “45” لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة تشكل اهمية عظيمة للقيادة السياسية والشعب اليمني للعمل على طريق الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة على الدوام وصيانتها من أي مؤامرات التمزيق باغتبار أكتوبر محطة نضالية شارك فيها كل فعاليات الشعب لرفع اليمن عالياً بين الأمم والحفاظ على استقلالية سيادته وعزته وكرامته وبنائة لتحقيق آمال وطموحات الانسان اليمني في الحياة المستقرة السعيدة.!! فهنيئاً لشعبنا اليمني أعياده المجيده.[c1]« عصر التقدم والتطور «الأخ/ فاكر عبدالقادر المصلي/ كادر في مديرية خورمكسر عبر عن انطباعه بهذه المناسبة وقال:-[/c]أعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر 62م و14أكتوبر 63م و 30نوفمبر 67م تعتبر ذكرى عزيزة وخالدة عملت على تقدم الانسان اليمني وتحرره من حكم الامامي والعهد الاستعماري حتى انبثق العلم والنور عقب ذلك العصر البغيض.. واليوم ونحن نحتفي ونحتفل بذكرى العيد “ 45 “ اصبحنا جميعاً نعيش عصر التقدم والتطور العلمي، ولهذا أزف أجمل وأطيب وأرق التهاني والمباركات لقيادتنا السياسية الحكيمية بقيادة ابن اليمن البار وقائد مسيرتنا فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و إلى كافة ابناء اليمن. ومع تمنياتنا لشعبنا اليمني مزيداً من الافراح والأعياد والمسيرات والانتصارات وتحقيق المكاسب والانجازات الدائمة والمستمرة والمتواصلة. وكل عام والجميع بخير وسعادة.[c1]« من ردفان الانطلاقة «تحدثت الأخت / نبيلة عون/ مصورة في الإذاعة والتلفزيون ق (2) عدن « التواهي» : [/c]شكل قيام ثورتي 26 سبتمبر و14أكتوبر صرخة لتحطيم اغلال الاستعمار والاستعباد الذي كان جائماً على الوطن الحبيب حتى تحرر الانسان اليمني بفضل هذا المنعطف التاريخي الهام، حيث حققت الثورة اليمنية اليوم مالم يكن في الحسبان خلال الفترة الزمنية الماضية وخاصة منذ قيام دولة الوحدة المباركة في 22مايو 1990م بقيادة باني النهضة الحديثة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.فهنيئاً لشعبنا اليمني بذكرى ال «45» عاماً لثورة 14أكتوبر الخالة, وكل عام والوطن بخير.[c1]« ثورة 14أكتوبر... الحرية والشموخ»تحدث الأخ/ فتحي محمد / مدرس في مدرسة «الحج» قال حول المناسبة:[/c] ثورة 14أكتوبر المباركة انطلقت من جبال ردفان الشماء، وكان من أوائل الشهداء الابرار البطل « راجح غالب لبوزة» .. وقد تمكن الثوار من هزيمة « بريطانيا العظمى « وقبل ذلك كان لهم الشرف النضال والدفاع المستميت ثورة 26 سبتمبر 1962م الابية. ويسجل لنا التاريخ ان ابناء الجنوب قد هبوا للدفاع عن هذه الثورة بالغالي والنفيس كانوا منخرطين في عمل ثوري تقوده كوكبة لامعة من ابناء الوطن للتخلص من الاستعمار البريطاني الذي جثم على جزء غال من بلادنا زهاء (129) عاماً... ولم يكد يمضي العام الأول على قيام الثورة اليمنية الام « 26 سبتمبر 1962م الخالدة.. حتى اندلعت الشرارة الأولى لثورة 14أكتوبر 63م من أعلى قمم جبال ردفان.. ضد المستعمر البريطاني فاتحة بذلك مرحلة جديدة من النضال الوطني المشروع بشمولية على الوطن كله.تحية لكل من اسهم في اعادة وحدة الوطن أرضاً ودولة وشعباًَ يوم 22 مايو 90م العظيم وفاء لأهداف الثورة اليمنية ودماء شهدائها البواسل وتضحيات شعبنا العظيم!!تحية للعيد الخامس والاربعين لثورة 14أكتوبر الخالدة. تحية لذكرى ابطال شهداء الاستقلال الوطني.