عدد من رؤساء وممثلي الجاليات العربية يتحدثون لـ ( 14 أكتوبر) :
أجرى اللقاءات / بشير الحزميأكد عدد من رؤساء الجاليات العربية الوقوف إلى جانب الوحدة اليمنية ومساندتها ودعمها بكل الوسائل المتاحة، مجددين العهد بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومؤازرته في التصدي لأعداء الوحدة اليمنية.وقالوا في أحاديث خاصة لـ (14 أكتوبر) إن الوحدة اليمنية منجز تاريخي عظيم وهي ثروة غالية للشعب العربي بأسره، معتبرين أن الوحدة اليمنية هي نواة حقيقية وعظيمة وحجر زاوية لقيام وحدة عربية شاملة وأن فيها عزتنا وكرامتنا أجمعين.. فإلى التفاصيل: الأخ/ عارف الرزاع رئيس المركز اليمني للجاليات تحدث في البداية وقال:إن الوحدة اليمنية التي تحققت في عام 1990م وتم تعميدها بالدماء الطاهرة في صيف 1994م هي خيار واحد لا مناص ولا تراجع عنه مهما حدث من تقلبات أو بعض دعاوي رموز التشطير الخونة الذين يريدون العودة بنا إلى الخلف وكأن اليمن ملك خاص لهم ونسوا بأن الشعب اليمني الواحد بقيادته الحكيمة المتمثلة في فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قادر على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة البلاد وأمنها واستقرارها لأن شعبنا أعظم من أي انزلاق يريده أعداء الأمة في إعادة التشطير أو إذكاء روح الفتنة بين أبناء الشعب اليمني العظيم وإن الدفاع عن الوحدة اليمنية ومناصرتها وتأييدها واجب على كل إنسان عاقل وحر.وعبر صحيفتكم فإننا في المركز اليمني للجاليات ندعو جميع الجاليات إلى الوقوف بجد ومساندة ودعم الوحدة اليمنية التي هي أساس ونواة الوحدة العربية ونشر روح الاندماج بين الشعوب متخذين من الوحدة اليمنية التي تحققت على يد القائد الحر الزعيم / علي عبدالله صالح، نواة لتحقيق الوحدة العربية التي أصبحت بحاجة ماسة إلى الوحدة.[c1]شعب قادر على حماية وحدته[/c]الدكتور/ بشير سمور - رئيس الجالية السورية تحدث بدوره وقال: بمناسبة مرور 19 عاماً على قيام الوحدة اليمنية باسم أبناء الجالية العربية السورية في اليمن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لإخواننا في اليمن شعباً وحكومة وقيادة بقيادة صانع الوحدة اليمنية الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.ومن جانبنا كجالية سورية نثمن الوحدة اليمنية كنواة ونموذج لوحدة عربية شاملة.هناك من يحاول أن يتآمر على الوحدة اليمنية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ومن أجل العودة باليمن إلى زمن التشطير والانفصال، ونحن واثقون تمام الثقة بأن الشعب الذي صنع الوحدة قادر على حمايتها ويجب أن يعرف الشعب اليمني أن الشعب السوري يقف إلى جانب إخواننا في اليمن.ونحن كجالية سورية على استعداد للقيام بأية فعاليات ونشاطات والمشاركة في أي نشاطات تقوم بها الجهات اليمنية المختلفة من أجل دعم وتأييد الوحدة اليمنية الراسخة.[c1]أعظم منجز في التاريخ المعاصر[/c]الدكتور/ رضا عطية - رئيس الجالية المصرية قال:نحن عرب نعيش هنا في بلادنا الثاني اليمن والشعب اليمني والشعب المصري شعب واحد اختلطت فيه الدماء المصرية في قيام الثورة اليمنية المباركة وبالنسبة للوحدة اليمنية في الحقيقة هي نواة كبيرة وعظيمة وحجر زاوية لقيام وحدة عربية شاملة، الوحدة تعني العزة، تعني الكرامة، وتعني سيادة القرار، وتعني الديمقراطية، وتعني التنمية، وتعني الشموخ ولهذا نحن نقول للشعب اليمني مبارك عليك هذه الوحدة فحافظ عليها بكل ما تملك لأن هذه الوحدة لم تأتي على طبق من ورود أو من ذهب بل جاءت بتضحيات المناضلين الشرفاء وسالت فيها الدماء، وقدم الشعب اليمني أغلى ما يملك لقيام هذه الوحدة فقد قامت وتحتاج إلى الرعاية والحفاظ عليها بكل ما نستطيع.ولا بد من نشر الوعي والثقافة لدى الشباب اليمني وتوضيح أهمية هذا المنجز العظيم منجز الوحدة، فهو أعظم منجز في التاريخ المعاصر، فلا بد من الحفاظ على هذه الثروة العظيمة، فهي ليست ثروة فقط للعشب اليمني، بل هي ثروة غالية للشعب العربي بأكمله.ونحن نعلم أن الوحدة فيها عزة وفيها قوة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف” والقوة لا تأتي إلا بالوحدة، فنحن نقول توحدنا وأصبحنا أقويا بعد ضعف، أصبحنا أعزاء بعد ذل، وأصبحنا جمعاً بعد تفرق، فلا بد أن نحافظ على هذا المنجز.واستغل هذه المناسبة وأبعث بتحيات الشعب المصري وأبناء الجالية المصرية شعباً وحكومة وأقول لهم إلى التقدم دائماً وإلى التنمية وإلى الازدهار وإلى الديمقراطية في ظل هذه الوحدة المباركة.[c1]نبراس أضاء في عالم أمتنا العربية[/c]الأخ/ أحمد شرف الدين أحمد رئيس الجالية السودانية من جانبه قال: الوحدة اليمنية نبراس أضاء في عالم أمتناء العربية وفي وطننا العربي، ولذلك لا تهاون في مسألة الوحدة الوطنية ولا تنازل عن الوحدة اليمنية، وتعتبر الوحدة اليمنية خطاً فاصلاً إن لم نقل بين الحق والباطل فنقول بين الحاكم والمحكوم ولذلك لا بد من العض عليها بالنواجذ وعد التفريط فيها بأي صورة من الصور لأن الوطن العربي والعالم العربي عرضة للتمزق من أي جهة من الجهات، وهذا التمزق يخدم أهداف الصهيونية والامبريالية العالمية حتى النظام العالمي الجديد بنفسه، ولذلك لما أتت الوحدة اليمنية تفاءلنا خيراً بأنها النواة للوحدة العربية والوحدة الإسلامية، ولكن بتقييمنا للمكتسبات التي تحققت بعد الوحدة وإذا قارناها بحركة الشارع اليوم والكلام عن الوحدة اليمنية والدعوة للانفصال كل هذه هي دعاوي باطلة ولو أردنا أن ننصف الوحدة فلا مجال أبداً لهذه المقارنة، فلذلك لابد للإنسان اليمني و الحفاظ على هذه الوحدة وعلى هذه المكتسبات في النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية وقد عايشنا جزءاً من هذه المسألة في جنوب اليمن في منطقة عدن بالذات، عدن 1990م وعدن 2009م فرق واضح وكبير حتى في كل المحافظات الأخرى.لذلك الوحدة اليمنية خط أحمر لا حياد عنه وندعو إلى تثبيت وحدة الصف ووحدة المجتمع اليمني ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هي النواة الحقيقية للوحدة العربية والإسلامية.ونحن طبعاً أبناء الجالية السودانية في اليمن نعتبر أنفسنا في بلدنا الثاني، لذلك نعمل كالمواطن اليمني بالضبط، لا بد من كل التضحيات في سبيل إرساء هذه الوحدة وإذا أتيحت لنا الفرصة في المنابر العامة لنادينا بالحفاظ على هذه الوحدة والتمسك بها والبعد وعن الدعوات التي تدعوا إلى الانفصال أو إلى الحراك سواء كان جنوبياً أو مغلفاً بأي غلاف أو تحت أي مسمى، لأننا نحن الشعب السوداني عانينا من هذه المسألة كثيراً ولما تحققت الوحدة اليمنية حمدنا الله، نحمد الله سبحانه وتعالى أنه أيضاً تحققت وحدة بين جنوب السودان وبين شماله والمؤامرات أصبحت أكبر من مسألة الجنوب والشمال والغرض منها تفتيت العالم العربي والإسلامي، لذلك لابد من الانتباه لذلك، ونحن كدولة إن شاء الله متى ما أتيحت لنا فرصة سندعو إلى وحدة الصف وندعو إلى التأكيد على الوحدة ودعمها بكل ما نملك كل ما نستطيع بإذن الله تعالى.[c1]نواة حقيقية للوحدة العربية[/c]الأخ/ ليششات بوشنافة رئيس الجالية الجزائرية فقد قال: أولاً أزف التهاني والتبريكات للشعب اليمني حكومة وقيادة بزعامة الأخ علي عبدالله صالح متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادة هذه البلاد الرائدة والرائعة وكذلك التوفيق والاستمرارية للوحدة اليمنية التي هي في رأينا ورأي الجالية الجزائرية بل كل الشعوب العربية النواة الحقيقية للوحدة العربية والوحدة اليمنية حول هذه الوحدة وما تواجهه الوحدة اليمنية اليوم من تحديات الشعب أنالا أعزيها إلا أنها محاولات يائسة تريد النيل مما حققه الشعب اليمني من انجازات في ظل هذه الوحدة المباركة.وأنا طبعاً في اعتقادي أن الوحدة اليمنية قائمة بذاتها مطلب شعبي ووطني وقومي ومنها ننطلق إلى الوحدة العربية وشيء بديهي أن يدعمها كل خير وكل إنسان يرى انتماءه لهذه الوحدة العربية والإسلامية وأنا أرى أنه من الطبيعي أن تكون هناك جهود متبادلة وأراء خيرة لدعم هذه الوحدة في إطار الازدهار والرقي والتنمية.وبهذه المناسبة الغالية وهي ذكرى مرور 19 عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أوجه نداء من كل قلبي ونداء كذلك من كل الجزائريين الى الشعب اليمني بأن يعض بالنواجذ على الوحدة فهي التي صنعت منجزاته وهي التي نعتبرها بوابة حقيقية ورائدة نحو تحقيق المستقبل المزدهر إن شاء الله.[c1]مساوئ الانفصال[/c]الأخ/ نمر عبدالرحمن جابر رئيس الجالية الفلسطينية بدوره قال إن الوحدة اليمنية منجز تاريخي عظيم وهو مكسب ليس فقط للشعب اليمني وإنما للشعوب العربية كلها لأنها في اعتباري هي النواة الحقيقية للوحدة العربية الشاملة وطبعاً بعد مرور 19 عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990م نجد أنه قد تحقق للشعب اليمني في ظل هذه الوحدة العديد من المكاسب والكثير من المنجزات الحقيقية التي لا يستهان بها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة ولو أردنا أن نعددها فإن المجال لن يسمح بدلك وهنا وبدلاً من أن نعدد محاسن الوحدة وهي كثيرة ومعروفة للجميع دعونا نلقى نظرة على مساوئ الانفصال والتي من أبرزها الكراهية وتبادل الشتائم والاتهامات والفقر وانعدام التنمية وافتعال الأزمات والحروب والتكتلات الإقليمية وإقصاء المعارضين والاغتيالات والتصفية الجسدية لكل من يعلو صوته وفي النهاية خراب البلاد فهل هناك عاقل يسعى إلى ذلك؟[c1]نموذج يحتذى به[/c]أما الدكتور/ أبوبكر عمرو ممثل الجالية الصومالية فقد تحدث وقال: أولاً أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الشعب اليمني الممثل بقائده الفذ الرئيس علي عبدالله صالح بمرور 19 عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ثانياً نحن الشعب الصومالي نعتبر الوحدة اليمنية وحدة للعالم الإعلامي والعالم العربي لأنها جاءت في ظروف يشهد العالم فيها نوعاً من التفكك والتمزق والوحدة اليمنية جاءت طواعية من قبل أبناء الشعب اليمني من دون آية تدخلات خارجية لذلك اعتبر الوحدة اليمنية نموذجاً يحتذي به وهي نواة للوحدة العربية والإسلامية.الوحدة اليمنية لها انجازاتها ولوقارنا اليمن بين ما قبل عام 1990م وهذا الوقت لوجدنا أن هناك فرقاً كبيراً وهائلاً بين المرحلتين مرحلة الوحدة ومرحلة التشطير فمرحلة الوحدة نجد فيها اليمن نهضت في كل المجالات وطبعاً أنا من خريجي الجامعات اليمنية التي أنشئت بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وكصومالي أري اليمن بلدي الثاني لذا نحن أبناء الجالية الصومالية في اليمن نيابة عن الشعب الصومالي نعلن وقوفنا إلى جانب الوحدة اليمنية ونبارك لها وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحميها من كل سوء.[c1]الوحدة أساس كل نجاح[/c]الأستاذة/ نورية عبدلله عبده رئيسة الجالية الأثيوبية هي الأخرى تحدثت وقالت: أولاً أحب أن أهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 19 للجمهورية اليمنية وفي هذه المناسبة أحب أن أقول أن الوحدة اليمنية هي نواة للوحدة العربية والإسلامية والوحدة هي أساس كل نجاح في جميع الدول العربية والأجنبية لهذا أتمنى من كل قلبي أن يديم الله للشعب اليمني هذه الوحدة وأن يحفظها من كل سوء فهي مصدر عزته وكرامته وقد جاءت نتيجة لنضال وتضحيات أبنائه وهي ستظل أمل شعب عربي.اليمن هي بلد العزة والعروبة والوحدة العربية والإسلامية إن شاء الله ستبدأ من هنا من اليمن الشقيق وأنا سعيدة لأنني أعيش هنا في اليمن فهي بالنسبة لي بلدي الثاني ولا أشعر فيها بأي عزبة لأني بين أهلي وأتمنى لليمن وللشعب اليمني كل التقدم والازدهار في ظل وحدة يمنية راسخة ودائمة إلى الأبد إن شاء الله. .