عدد من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز لــ 14 اكتوبر :
تعز/ حلمي محفوظ/ نعائم خالدتحتفل بلادنا بذكرى الاستقلال الوطني الذي تم إنجازه بفضل نضالات شعبنا وتم دحر آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن المحتل في 1967م.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من الشخصيات من أبناء تعز للحديث عن هذه المناسبة . محمد محمد عبدالملك الهياجم وكيل محافظة تعز إن ذكرى عيد 30 نوفمبر جسد واحدية الثورة اليمنية في الملاحم البطولية التي قام بها الأبطال من كل بقاع اليمن دفاعاً عن قيم الثورة اليمنية التي حظيت بإجماع شعبي منقطع النظير كان هو الدافع للتعجيل بنيل الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م وكانت الوحدة تم التخطيط لها بعد دحر آخر جندي بريطاني من أرض الوطن الحبيب فوجدت قائداً ينتصر لإرادة شهداء أكتوبر وسبتمبر ونوفمبر فقاد وتخطى كل العقبات وكان له ما أراد وما أراده شرفاء نوفمبر.[c1]وحدة الدم والحياة والمصير إلى الأبد[/c]فيما أشار الشيخ عبدالرقيب عبدالوهاب علي نعمان من مشايخ حيفان إلى أن النضال التحرري للجبهة القومية وكان يحمل في أحشائه المشروع القومي التحرري الرافض لكل أشكال الهيمنة الأجنبية وإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر عام 1967م رداً على نكسة الخامس من يونيو 1967م كدليل على رفض المشاريع الاستعمارية التي كانت تهدف إلى وأد المشروع القومي التحرري الذي كان يقوده الزعيم العربي جمال عبدالناصر وكل القادة الشرفاء المصريين لتبقى اليمن حرة كريمة مدى الازمان واحتفالنا بالاستقلال هو أحتفال بالحياة الكريمة التي قادها جميع الشهداء وسار على نهجها كل الأحرار الذين هدفوا إلى أن يكون نتاجها وحدة إلى الأبد تحت راية قائد حكيم هو علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية .ومن جانبه قال الأخ وهيب عبدالحميد علي نعمان أن الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني يتزامن مع أحداث وطنية خليجية ألا وهي خليجي 20 التي تعد من انجازات 30 نوفمبر وهي احتفالات مكسب لكل الشباب الطامح للحياة بكل المقاييس.وأشارت انتصار الرفاعي إلى أن احتفالات الـ 30 من نوفمبر هي احتفالات الإرادة والعزة والكرامة للشعب اليمني، وكذا للمرأة اليمنية التي لم تكن بمعزل عن تلك النضالات التي خاضها الثوار الأبطال بل كان للمرأة اليمنية في الجزء الجنوبي من الوطن دور بارز ومشرق في مقارعة الاستعمار البريطاني ولعب القطاع النسائي دوراً في توزيع المنشورات وإخفاء الوثائق وشاركت في المظاهرات وكان لها دور بارزفيها وهناك وجوه مشرقة ومشرفة برزت إلى الوجود واثبتت إنها نصف المجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. ولهذا لم تقف المرأة مكتوفة الأيدي بل لها دور ريادي وهكذا أصبحت تستمد اليوم قوتها ودورها الفاعل في المجتمع وحظيت باهتمام القيادة السياسية واصبحت شريكاً فاعلاً في يمن الوحدة والديمقراطية.