في أول حوار لها بعد تسلمها جائزة جبران تويني الدولية
سبتمبرنت/متابعات:اعتبرت الزميلة نادية السقاف رئيسة تحرير صحيفة يمن تايمز الناطقة باللغة الانجليزية ان فوزها بجائزة جبران تويني الدولية يعد فوزاً لكل الصحفيين اليمنيين والعرب والمدافعينعن الحريات العاملين من اجل تطور اليمن والدول العربية . مشيرةً في اول حوار لها بعد حصولها على الجائزة إلى أنها رسالة لكل الناس لكي يصمدوا على الحق والمبادئ.وأوضحت الزميلة نادية في الحوار الذي تنفرد بنشره "26سبتمبرنت" أنها تفاجأت بخبر فوزها بالجائزة ..كما تطرقت إلى العديد من القضايا والموضوعات. [c1] نص الحوار:-* في البدء نبارك لك فوزك بجائزة جبران تويني الدولية ، وحبذا لو نعرف من خلالك ماهي جائزة جبران تويني؟[/c]- شكرا جزيلاً لكم ،وحقيقةً اشعر باعتزاز وفخر كبيرين وأنا أرى هذه الحفاوة من الزملاء واستقبالكم لي في مطار صنعاء،وللإجابة عن سؤالك فالجائزة هي أول جائزة للراحل جبران التويني الذي مرت سنة تقريباً على استشهاده في 12ديسمبر من العام الماضي،وللعلم ان جبران تويني كان يحمل نفس الرسالة التي تحملها صحيفة يمن تايمز ووالدي الراحل الدكتور عبدالعزيز السقاف رحمه الله ،فقد وضعوا مسابقة في الوطن العربي واختيار الإعلاميين والجهات الإعلامية التي تحمل نفس المبادئ والرسالة ، وأنا لم يكن لدي علم إني سوف ادخل المسابقة كنت أؤدي عملي كالمعتاد في الصحيفة وفجأة اتصلوا بي قبل يومين من لبنان وقالوا لي اننى فزت بالجائزة التي تعتبر أول جائزة لجبران التويني وكان الخبر مفاجأة رائعة وجاءت هذا الجائزة كأنها رسالة تقول لي اصمدي وثابري. [c1]* بعد حصولك على هذه الجائزة ماذا يمثل لك هذا الفوز؟[/c]- فوزي بجائزة جبران التويني ليس لي فحسب ،اعتقد انه فوز لكل الإعلاميين والمدافعين عن الحريات والذين يحبون التطور لبلادهم وللبلدان العربية والإسلامية واعتقد أنها رسالة لكل الناس شباب وبنات ان يصمدوا على الحق والمبادئ لان هناك من يسمع ومن يلاحظ وان أي شي نعمله له دور مهما كان صغير وفي النهاية حجر على حجر يبنى ويعمر.[c1]* على ماذا تركزت الجائزة حتى فزت بها؟[/c]- هي المبادئ التي كان يمثلها جبران تويني صحيفة النهار أنشئت واستمرت على المهنية في الإعلام والمصداقية المدافعة على الحريات والكلمة البنائة وهم لاحظو خلال العامين الذي انا عملت فيها في اليمن تايمز ماهي المقالات التي كنت أنا اكتب فيها وماهو التوجه هل كان بناء او غير بناء كيف موقفي في الصراعات بالذات لان لبنان عندها مشكلة في الطائفية وقد ركزوا على الشخص الذي كلامة يبنى ويعطي على تفاعل مجتمعي وسياسي لصالح الوطن وبالتالي ركزوا على هذه الخصائص.[c1]* كم عدد الذين تقدموا لنيل هذه الجائزة ؟[/c]- والله أنا لا اعرف ولكن اعتقد انها للعالم العربي وشملت صحفيين ورؤساء تحرير ومؤسسات إعلامية وقد تنافست مع هؤلاء الناس من دون ان ادري وقد كان اختيارهم لي شيئا مدهشا.[c1]* لمن تهدين هذا الفوز؟[/c]- طبعاً في الأول اهديه لوالدي المرحوم عبدالعزيز السقاف واهديه لكل الإعلاميين وكل الناشطين وكل المدافعين عن فكرة أو قضية بغض النظر عن نوع القضية وفي النهاية العمل المخلص له نتائجه.[c1]* ماذا عن الجائزة؟ - الجائزة ليست نقدية هي عبارة عن هذا التذكار الذي يمثل يدا وقلما ولدينا برنامج مع صحيفة النهار كجزء من الجائزة للتدريب وبالتالي سيكون التدريب هذا لطاقم اليمن تايمز ومؤسسة اليمن تايمز بحيث إننا نخلق نموذجا للصحافة الرائدة الإعلامية وإن شاء الله نحن نحاول ان نستغل هذه الفرصة بحيث إننا نوصل إلى نموذج في اليمن وننقل هذه إلى جميع المنظمات والإعلام في اليمن لان دورنا ألان سيكون مثلما أخذنا نعطي.[c1]* بما انك حصلت على هذه الجائزة المشرفة ماهي الكلمة التي توجهينها للإعلاميين والصحفيين؟[/c]- أقول لهم انه يجب ان نتعلم من لبنان رغم اختلافاتهم لديهم القدرة الرائعة على التميز وفي لبنان كل شخص يقر من الولد الصغير حتى الشيخ الكبير يقر ويتابع الإخبار وأتمنى لو ان الجميع يقرا ويثقف نفسه ولا ننسى انه قبل ان نكتب حرف لابد ان نقر كتاب.[c1]* ماذا تعني هذه الجائزة للصحفية اليمنية ؟ [/c]- قيل لي لما سألتهم لماذا اخترتموني بالذات وكانت معايير الاختيار ليس لها علاقة بالنوع فقط بالمهنية وعلمت ان كل الأشخاص الذي وضعوني معهم في معايير الاختيار أنهم كلهم كانوا ذكور وأنا التي فزت والمعايير لم تكن له علاقة بالنوع وهذه رسالة مدهشة سواء كنت رجل أو امرأة فعملك هو الذي يثبتك وكثير من النساء اليمنيات سواء في الصحافة أو غيرها يقلن انهن مضطهطات أو لا يسمح المكان أو المجال وفي الواقع الشخص المميز سوف يظهر سواء المرأة أو الرجل.[c1]* ما أثر الحرية على حصولك على هذه الجائزة؟[/c]- السؤال هذا له إجابتان الإجابة الأول انه لو لم يكن هناك هامش جيد من الحرية لم استطع ان اعبر عن نفسي واحصل على الجائزة والإجابة الأخرى انه لو لم تكن هناك ضغوط وعوائق على الحريات لم أكن أتميز كمدافعة عن الحريات في الصحافة ، فالاختلاط والتمازج بين هذين العاملين جعل الناس يعملون ويبرزون وقبل هذا كرم الزميل جمال عامر .