مدير عام الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة تعز لصحيفة ( 14اكتوبر ) :
التقاه/ محمد عبده سيف:تعتبر بلادنا اليمن من الدول النامية وهي بأمس الحاجة إلى استثمارات حقيقية وطنية وعربية وأجنبية للخروج باقتصادنا الوطني مما يعيشه من ركود وإيجاد مشاريع تنموية من خلال الترويج لجذب المستثمرين والتعريف بأهم المجالات الاستثمارية في بلادنا ومنها محافظة تعز التي تمتاز باعتدال مناخها وتنوع تضاريسها بين الجبال والسهول والسواحل ووجود خامات عديدة لم تستغل بعد وفرص استثمارية صناعية وسياحية وخدمية مازالت تنتظر المستثمرين بالإضافة إلى أن ما سيشجع المستثمرين وجود عوامل جذب رئيسية في محافظة تعز منها البيئة التجارية وسوق كبيرة وبنية تحتية لا بأس بها وعمالة فنية ماهرة حيث يعلم الجميع أن محافظة تعز تعد الأولى بين محافظات الجمهورية من حيث الكثافة السكانية والتعليم ووجود الأيادي العاملة الرخيصة والماهرة.حول فرص الاستثمار المتاحة بتعز التقينا مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار الأخ/ محمد صالح محسن العيسائي الذي سلط الضوء على هذه الفرص الاستثمارية المتاحة بمحافظة تعز في المجالات التالية :[c1]الاستثمار في القطاع الزراعي [/c]المنتجات الحيوانية من حيث إنتاج الحليب السائل حيث يقدر استهلاك المحافظة بـ (36278) طناً والمتوفر حالياً (11643) طناً وإنشاء مجمعات تجميع الحليب السائل تمهيداً لنقله وتسويقه إلى معامل تصنيع منتجات الألبان وهذه تترافق مع إنشاء مزارع الأبقار الخاصة بالحليب وإنتاج اللحوم الحمراء حيث يقدر استهلاك المحافظة منها بـ (15164) طناً بينما المنتج منها حالياً 3761 طناً. إنتاج لحوم الدواجن حيث يقدر الاحتياجات (25467) طناً بينما يوفر حالياً 5884 طناً وإنتاج البيض تقدر الاحتياجات الاستهلاكية لها في المحافظة 1105 ملايين بيضة منها حالياً 481 مليون بيضة وإنتاج العسل للاحتياجات الاستهلاكية في المحافظة 1177 طناً يوفر منها 3.4طن فقط. فيتضح أن سوق المحافظة فيه عجز كبير وبحاجة إلى تغطية إضافية وأن سوق الجمهورية بحاجة ماسة أكثر لذلك تعتبر الفرص الاستثمارية ملحة جداً في هذا المجال.[c1]في قطاع الثروة السمكية مجال الإنتاج السمكي [/c]تتوفر في محافظة تعز بيئة استزراع وتربية الأسماك والأحياء البحرية واستغلال طاقة الشباب من خلال الاستثمار المشترك ومجال الصناعات السمكية بإقامة معامل ومنشآت التحضير ومعالجة الأسماك واستغلال مخلفات الأسماك وإقامة مصانع ومعامل إنتاج الثلج والتعبئة والتغليف وتعليب المنتجات السمكية.ومجال التسويق الداخلي إقامة وتجهيز منشآت عرض وتداول المنتجات السمكية وإقامة ثلاجات كبيرة ومتوسطة للخزن والتجميد وإقامة معامل وورش إنتاج أشباك الصيد وتوسيع وتحسين مصانع ومعامل تصنيع القوارب.[c1]في قطاع الثروة المعدنية والمحاجر [/c]يمكن استغلال خام النحاس والنيكل في منطقة الحامورة واستغلال التمعدنات في نطاق المنارة والشقات الرجيمة والزبيرة وتقويم واستغلال تمعدنات الحديد والتيتانيوم في منطقة المقاطرة والأحكوم.استغلال الزيولانت في منطقة العدنة ومنطقة وادي العقمة ومنطقة المخا والبرح والمغناطيس.علماً بأن الزيولانت الطبيعي يدخل في عدد كبير من المجالات الزراعية والصناعية والبنية كغذاء للمواشي والدواجن وأحواض تربية الأسماك وكذلك كمادة مخصبة وفي صناعة المنظفات والاسمنت والورق والمطاط أما في مجال البيئة فيستخدم في تنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي. إن هذا النوع من الاستثمار لا يتطلب تكنولوجيا متقدمة وبالتالي يحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة مقارنة بما تحتاجه الأنواع الأخرى من الخامات.كما يمكن استغلال الصخور الصناعية في تعز التي تمتاز بتنوع فريد من ناحية اللون والأشكال حيث تصل أنواعها إلى 600 نوع وتمثل صخور الحجر الجيري والرخام والجرانيت إضافة إلى الرمل الليكي حيث تتواجد في مناطق البرح وجبل القصير في شرعب وتتطابق مع المواصفات العالمية في خصائصها وصلاحيتها لصناعة الاسمنت وما يستغل منها هو ما يوجد في منطقة البرح أما صخور الرخام فتوجد بكميات كبيرة في المحافظة في منطقة جبل العرف في البرح ووادي مقصب في الوازعية وشبان الصلو.وأما الجرانيت فتتواجد في جبل صبر وادي العقمة جبل سورق وادي عنقية والمغاليس ووادي الشويفة وأما الرمل السلكي فيتواجد في جبل الهجر والمعينة وهيجة العلب وهيجة العبد وجبل الزنوب وجبل حورة وهيجة القاضي وجبل الصلو وهي مادة أساسية في صناعة الزجاج.[c1]الاستثمار في المجال السياحي [/c]الاستثمار في مشروعات ثقافية ذات طابع تاريخي وسياحي مثل تأهيل المدارس والمساجد والمكتبات القديمة ما يجعلها مزارات سياحية.[c1]مشروعات سياحية ذات طابع تاريخي[/c]صيانة وترميم الأسوار والقلاع والمعالم التاريخية ذات الطابع السياحي مثل قلعة الدملؤة وقلعة المقاطرة وقلعة مؤيمرة وحصن منيف وحصن المدان إضافة إلى تأهيل الأسواق القديمة والسماسر والاستثمار في مشروعات ذات طابع ثقافي ديني مثل تأهيل مدينة الجند، إضافة إلى صيانة المساجد ذات العمق التاريخي وكذا الديني والاستثمار في مشروعات سياحية ذات طبيعة علاجية مثل تأهيل ورفع كفاءة الحمامات الطبيعية واستغلال عيون المياه المعدنية للأغراض الطبية والسياحية والاستثمار في سياحة الغطس والسياحة الساحلية فالمحافظة تمتلك شواطئ الزهاري بالمخا شمالاً وعليه بالإمكان إقامة فنادق وقرى سياحية وحدائق وأندية ترفيهية.. الخ.[c1]الاستثمارفي القطاع الصناعي [/c]المجال الصناعي استثماري خصب وتتوافر في المحافظة كل مقومات الصناعات التي تتطلبها المحافظة والبلد بشكل عام وتتمثل في التالي:الصناعات الاستخراجية مثل الرخام والزجاج والجبس والنورة والصناعات التحويلية غذائية تعليب أسماك، المعلبات الغذائية، والفواكه والمربيات والمنسوجات والجلود والملابس والأقمشة والمظلات والسجاد والأحذية والصناعات الورقية إنتاج ورق الصحف تصنيع الأوراق المستخدمة والصناعات الكيماوية صودا الكاوية وإطارات السيارات وأفلام التصوير ومواد البناء والأسمنت والأدوات الصحية ومعدات التشييد والبناء والأسياخ الحديدية. الصناعات المعدنية والمنزلية والمسامير والمناشير والأدوات الزراعية. الصناعات الكهربائية وتجميع وتركيب عدادات المياه والكهرباء والخلاطات والمراوح والمكيفات والتلفزيونات والمصابيح وسخانات المياه والراديوهات وإقامة مراكز تركيب وصيانة الأجهزة التلفزيونية والكمبيوترات وصناعة أسلاك الكهرباء وإعادة تصنيع المخلفات وإعادة تنقية الزيت المستخدم، إعادة تصنيع البطاريات، تكرير غاز التبريد، طحن وإعادة تصنيع الإطارات المستخدمة. وهناك صناعات أخرى، المشتقات النفطية والغاز والحديد الخردة وتجميع السيارات وسائل الإنتاج الزراعي والأدوية والنظارات وإطارات النظارات وورش مركزية متكاملة لإنتاج قطع غيار الدراجات الهوائية.الاستثمار في مجال التعليم المهني والتقني مجال وبرامج التعليم الموازي وبرامج المشاريع الإنتاجية الدراسية والتعليم التعاوني والتعليم الثنائي.[c1]الاستثمار في مجال التعليم العالي :[/c] العلوم التطبيقية، العلوم الإنسانية، العلوم الإدارية، البحوث العلمية.التعليم الرسمي : التوسع في التعليم الأهلي إنشاء مدارس ابتدائية إعدادية ثانوية والمدارس التخصصية للموهوبين والمتفوقين.. الخ.