الصهيونية وإقامة العالم الواحد
[c1]الاحتفال باليوم الأول من مايو وعلاقته بعبادة الشيطان [/c]في الحلقة رقم (4) من هذا الموضوع عرفنا أن (ويشهوبت ) أنهى مهمته التي كلفه بها ( آل روثشيلد ) في اعادة صياغة وتجديد (بروتوكولات حكماء صهيون) في اليوم الأول من مايو 1776م . وعن هذا الحدث يقول الكاتب الأمريكي (مايرون فاجان): ان الجميع يعلمون أن الاحتفال باليوم الأول من مايو هو اليوم العظيم لدى شعوب العالم الشيوعي حتى يومنا هذا , وهو أيضاً ( يوم القانون ) الذي تحتفل به ( الجمعية الأمريكية للحقوقيين , وأن الإحتفال بيوم الأول من مايو يعود في تاريخه إلى أبعد من يومه الشهير الآن , وقد اختير هذا اليوم بالذات لأسباب ضاربة في القدم ، منتسبة الى عبادة (بعل) فهو يوم يحتفل به الكنعانيون والفينيقيون القدماء الذين يعبدون(الأبعال) مفرد ( بعل ) وتعود دلالات اللفظة في أصلها الى ( عبادة الشيطان ) .. " ظهرت مؤخراً جماعات سرية في كل من أمريكا والمانيا يؤلهون الشيطان ويعبدونه سراً في مقرات سرية خاصة بهم , وهم متابعون من رجال الشرطة " - المترجم -ويقول ( فاجان ) في تسجيلاته : إن (ويشهوبت ) أنهى في اليوم الأول من مايو1776م تحديث وصياغة ( بروتوكولات حكماء صهيون ) بناءً على توجيهات وطلب بيت (روثشيلد ) الصهيوني الفرنسي ، ومنذ ذلك اليوم أقر بيت (روثشيلد ) الإعلان رسمياً ببدء تنفيذ مهمة ( منظمة الاشعاع ) .. [c1]مهام (منظمة الإشعاع ) تحطيم كل دولة وديانة قائمة .. [/c]يقول فاجان : إن الخطة المرسومة لتقوم بتنفيذها ( منظمة الاشعاع ) هي تحطيم كل حكومة وديانة قائمة , وأن السبيل لتحقيق ذلك هو تفرقة أواصر الترابط والتفاهم بين الجماعات البشرية التي يعرٍّفها ( ويشهوبت ) ويصفها بكلمة ( الرعاع ) ويعني بها ( الوطنيين ) وكذا ( القطيع من البشر ) ، وذلك باثارة روح العداوة والتضاد بين الجماعات من كل الفئات بحجة انقساماتهم السياسية واختلافاتهم المذهبية ,واختلافهم الاجتماعي , أو الاقتصادي وما الى ذلك من دواعي التكتلات البشرية .. وهذا ماهو حاصل في بلدنا اليوم .. وان يتبع ذلك تسليح كل طرف ، وافتعال وخلق اسباب تدافعهم إلى الاقتتال , مما سيودي بهم إلى الضعف والتخلف , وبالتدريج ستسقط الحكومات الوطنية وتتفكك الروابط الأسرية ، وتثور وتشتد النزاعات الدينية .. ويضيف ( فاجان ) قائلاً : وإني أكرر التذكير أن هذا هو الحاصل في عالمنا اليوم.. [c1]فاجان يتهم ( كينيدي ) بتمويل ( هتلر ) للمحرقة [/c]يتابع فاجان القول : (( وعند هذه النقطة دعوني أشدد على ذكر إحدى المهام الرئيسية لـ: ( منظمة الإشعاع ) .. في حالة أن خطتهم الرئيسية للسيطرة أهداف ( برتوكولات حكماء صهيون ) فان - منظمة الاشعاع - سوف تمحو جميع اليهود من وجه الأرض من أجل دفع التهم عنهم .. وإذا كنت أيها المستمع /القارئ ترى أن هذا أمر يصعب تصديقه , تذكر أنهم قد سمحوا لهتلر - الإشتراكي المتحرر - والذي حصل على عون مالي من (كينيدي الفاسد , و( وٌربرجًرز ) وآل ( روثشيلد ) ليحرق ستمائة ألف يهودي .. ( هذا الرقم مختلف فيه , يحدده البعض بستين ألفاً , ويرى الكاتب نورمان فينكلشتاين الأستاذ في ( سيتي يونيفرستي ) في نيويورك في احدى مؤلفاته ( ان الخطر الرئيسي الذي تعرضت له قضية المحرقة وذكرى ضحاياها واقع ممن نصبوا أنفسهم مدافعين عنها , وحالوا بتصرفاتهم تللك دون اثبات الحقيقة والوقائع التاريخية حولها ،ولكن الخطر فيمن نصبوا أنفسهم مدافعين عن ذكراها واستغلالها وسيلة ابتزاز واستغلال مالي ... [c1]عبارة ( السلام على الأرض ) طعم لغاية شيطانية [/c]ويتابع ( فاجان ) في تسجيلاته وفي مدونته : (( والآن لننظر لماذا اختار المتآمرون اسم ( إليوميناتي: الشعاع ) واطلقوه على منظمتهم الشيطانية لأن ( ويشهوبت ) نفسه قال ان الكلمة منحدرة من اسم ( نجم الزهرة ) , ويعني بها (( حامل المشعل )) , وهو يكذب بادّعائه أن هدفه هو تحقيق اقامة دولة حكومة واحدة لتمكين الأشخاص ذوي العقول النيرة ليحكموا العالم وان يمنعوا قيام أية حروب في المستقبل .. باختصار فقد استخدم عبارة : (( السلام على الأرض )) كطعم لتمرير وتحقيق غايته الشيطانية , تماماً كذاك الطعم باستحدام لفظة ( السلام) الذي استغله متآمرور عام 1945م لاقامة ( الدول الكتحدة U nited Nations: ) علينا .. واني أؤكد رأيي أن ( ويشهوبت ) الذي اقام بتمويله ( بيت روثشيلد ) وظف قرابة ( 2000 ) جلاً تابعين له مدفوعي الأجرة وقد ضمت المجموعة أذكى الناس في حقول المعارف والأدب , والتعليم , والعلوم , وإدارة الأعمال , والصناعة ،ثم قام ( ويشهوبت ) بإنشاء منازل للسكن الخاص بهم على أرقى المستويات , وأقام المراكز الماسونية لتكون مقراتهم السرية .. وأعيد ثانية وأكرر أن(ويشهوبت)في كل ماقام به من أعمال كان بأوامر( بيت روثشيلد الصهيوني). وإلى اللقاء في الحلقة القادمة ..