مدير البحث الجنائي في م/عدن لـ( 14اكتوبر ):
أجرت اللقاء/ ياسمين أحمد علي:الأمن والأمان أساس التطور والنهوض في أي مجتمع،ومن دون أمن لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض بأسباب التطور والازدهار وبالأمن يقاس تحضر أي أمة.من هذا المنطلق أرتأت صحيفة 14 أكتوبر النزول إلى إدارة البحث الجنائي في محافظة عدن،وذلك لتسليط مزيد من الأضواء على دور البحث الجنائي في استثباب الأمن،وعلى أهم وأحدث التطورات التي أدخلت إلى جهاز البحث الجنائي.وكذلك للتطرق إلى الجرائم بشكل عام،ودور هذا الجهاز الحساس في كشفها وضبطها وضبط المجرمين.وفي مبنى إدارة البحث الجنائي،كان لنا هذا اللقاء مع الأخ العقيد/هادي علي عبيد...مدير البحث الجنائي في المحافظة الذي بدأ حديثه معنا قائلاً:في البداية نرحب بصحيفة 14 أكتوبر وبمندوبتها في إدارة البحث الجنائي م/عدن.أما عن إدارة البحث الجنائي فأحب أن أوضح أن هذه الإدارة تتبع إدارة أمن عدن،وتشكل جزءاً من المؤسسة الأمنية التي تكرس كل إمكانياتها للحفاظ على أمن الوطن وراحة وسكينة المواطن.وعن الجريمة،وعالم الجريمة تحدث قائلاً:.الجريمة،أصبحت علماً قائماً بحد ذاته،وعلينا في البحث الجنائي أن نتطور باستمرار حتى نتمكن من مواكبة عالم الجريمة،على الرغم من أن مجتمعنا لا يعرف الجريمة كما هي لدى بعض المجتمعات الأخرى سواءً من حيث الخطورة أم من حيث الكثرة والنوعية.واستطرد قائلاً :نحن في إدارة البحث الجنائي نسعى إلى إدخال أحدث الوسائل المتطورة في عالم البحث والكشف عن الجريمة بمختلف أنواعها.وتحت أي ظروف أو طوارئ.ونمتلك في إدارة البحث مختبراً جنائياً حديثاً،يساعدنا على كشف كثير من الملابسات،خصوصاً في الجرائم الغامضة،من حيث رفع البصمات ومطابقتها،وكذا فحص المستندات وبيان المزورة منها والحقيقية.وعن سؤالنا كيفية الوقاية من الجريمة،وما هي الطرق المثلى لمكافحتها؟..أجاب بالقول:الوقاية من الجريمة وطرق مكافحتها أمران استحوذا وما زالا يستحوذان على جهود رجال الأمن في البحث الجنائي وفي مختلف الإدارة الأمنية في المحافظة،لما لهذه الأفعال من تأثير على حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم وبالتالي ينعكس ذلك على تنمية وتطور مجتمعهم.وأضاف قائلاً:إذا تحدثنا عن المؤشرات الإحصائية التي ترتكز عليها الحالة الأمنية في المحافظة خلال النصف الأول من عام2009م فسنجدها كما يلي:بلغ إجمالي البلاغات خلال النصف الأول من العام2009م (2436) بلاغاً يقابلها النصف الأول من العام الماضي2008م (2331) بلاغاً بزيادة(105)بلاغات وبنسبة4,5% وهي موزعة حسب التالي:- البلاغات الجنائيةبلغ عدد البلاغات الجنائية خلال النصف الأول من العام2009م (1793) بلاغاً جنائياً يقابله خلال النصف من العام الماضي 2008م(1767) بلاغاً جنائياً بزيادة (26) بلاغاً جنائياً وبنسبة1,4%.الحوادث المروريةبلغ إجمالي الحوادث المرورية خلال النصف الأول من العام 2009م(567) حادثة يقابلها خلال النصف الأول من العام2008م(491) حادثة مرورية بزيادة(76) حادثة وبنسبة15,4%.الحوادث غير الجنائيةبلغ إجمالي البلاغات خلال النصف الأول من العام2009م (76) بلاغاً يقابله خلال النصف الأول من العام 2008م (73) بلاغاً بفارق (3) بلاغات وبنسبة4,1%.أما بالنسبة لتوزيع الجرائم حسب النوع فهي كالتالي:الجرائم ذات الخطر=12جريمة الجرائم الواقعة على الأشخاص=597 جريمةالجرائم الخاصة بالزنا وهتك العرض=499جريمةجرائم التزوير=10جرائمالجرائم التي تقع على المال=606جرائمالجرائم الماسة بالوظيفة العامة=59جريمةالجرائم الماسة بالاقتصاد=جريمة واحدةالجرائم المخلة بالعدالة=5جرائمالجرائم العلنية والنشر=6جرائمتم ضبط(1723) بلاغاً جنائياً أما التي لا زالت قيد البحث والتحري(4)بلاغات.أما البلاغات التي لا زالت مجهولة(68) بلاغاً جنائيا.ً الخسائر البشرية وفيات16ذكراً وأنثى واحدة.إصابات(420) ذكراًو 63أنثىإجمالي الخسائر المادية للجرائم والبلاغات الجنائية(760781810)ريالات .إجمالي الخسائر المادية المستعادة منها (382500) ريال .المتهمون البالغون: (2337)ذكراً و 86 أنثىالمتهمون الأحداث:(156)ذكراً و7 إناثأسباب ارتكاب الجرائمأ- إدمان=320 ج)أخطاء=12ب) انحراف خلقي=7 ح)كسب مادي=478ت)نزاع شخصي=663 خ)أسباب أخرى=285أساليب ارتكاب الجرائم:أخفاء=2بيع=2تسلق=23تقليد=2كسر=21احتكاك=15المستوى التعليمي للمتهمينأمي=484 متهماًأساسي=1184متهماًثانوي=778 متهماًجامعي= 140 متهماًالمستوى الوظيفي للمتهمينبدون عمل=911قطاع خاص=925حر=214موظف=343طالب=118عسكري=113ربة بيت=62الانتحار= 3ذكور بالغين و 57حدثاًبلغ عدد حالات الانتحار 3حالات خلال النصف الأول من عام2009م وهي من الذكور البالغين.