عدد من الشخصيات في محافظة تعز تتحدث لــ " 14 اكتوبر " :
الانتخابات البرلمانية حق دستوري لابد من ممارسته بحرية وديمقراطية وفق الدستور، وإذا تم تأجيلها لأي سبب من الأسباب ستفقد أهميتها الديمقراطية وتفقد قيمتها ولمعرفة آراء المواطنين في هذا الشأن أجرينا هذه اللقاءات مع عدد من المسئولين والمواطنين في محافظة تعز . [c1]المشاركة بفاعلية [/c]بداية تحدث عبدالعزيز أمير ( وكيل محافظة تعز) قائلاً الانتخابات البرلمانية القادمة استحقاق ديمقراطي في مرحلة يعيش فيها الشعب مناخات ديمقراطية ويجب على المواطن اليمني أن يشارك مشاركة ايجابية وفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي العظيم مشيراً إلى المتغيرات التي تخدم مصلحة الأمة وتحقق بالفعل النماء الديمقراطي والتنمية . والمعارضة ليس الهدف منها إفشال كل عمل ايجابي أو تعتيم المناخات الديمقراطية .. مؤكداً أن الشعب قد شب عن الطوق ويرى بعين البصيرة ومصلحة الوطن ونحن ندعو كل أبناء الوطن إلى المشاركة في هذا الاستحقاق ومن محافظة تعز نشد على يد القيادة السياسية بالسير بخطوات حثيثة نحو تحقيق الغايات والأهداف المرسومة لليمن الواحد. [c1]الحوار من ركائز الديمقراطية [/c]وقال الأخ محمد عبده الكريمي (رجل أعمال ) الانتخابات النيابية القادمة تعتبر استحقاقاً دستورياً ولا ينبغي الهروب منه .. مؤكداً أن الحوار وسيلة وركيزة من ركائز الديمقراطية لمعالجة مختلف القضايا الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الراهنة .. وانصح أحزاب المعارضة إذا كان لديها القدرة على التأثير على الشارع أن توظف ذلك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت لصالحها. [c1]صناديق الاقتراع الطريق الأمثل [/c]وتحدث غازي احمد علي ( مدير عام الكهرباء) قائلاً: أن الانتخابات ليست حكراً على حزب وتنظيم سياسي كما أنها الطريقة الأمثل والأنسب لاختيار ممثلينا في السلطة التشريعية والمجالس المحلية ورئاسة الجمهورية عبر صناديق الاقتراع كما أنها نموذج حي يجب المحافظة عليه ، والتصدي لكل المشاريع الانقلابية التي تحاول النيل منها والتمرد عليها فالديمقراطية والانتخابات حق دستوري لكافة أبناء الشعب وعلينا جميعاً المشاركة فيها والحرص على إنجاحها وعدم المساس بهذا الحق المكتسب أو اتخاذه وسيلة للضغط لتنفيذ الشروط والمطالب والمصالح الشخصية والذاتية غير القانونية والتي تتعارض مع الأنظمة والقوانين السائدة في البلاد وكذا مع أهداف الثورة اليمنية التي من اجلها قدمت التضحيات الجسيمة وقوافل عديدة من الشهداء من خيرة أبناء اليمن .وأكد غازي قائلاً : جميعنا يعلم بأنه منذ تسلم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم وضع الديمقراطية والتعددية السياسية هدفاً رئيسياً وخياراً للشعب لا يمكن التراجع عنه ومن اجل هذا حرص فخامة الرئيس على المضي قدماً في هذا الطريق كما سعى إلى تقديم كل الوسائل المشجعة من اجل ذلك وخير دليل على ذلك ما قام به في الأيام القليلة الماضية من دعوة لحوار وطني وكذا تقديم التنازلات الكثيرة من اجل الوصول بالوطن إلى شاطئ الأمان. [c1]المحافظة على الديمقراطية [/c]العقيد عبدالحليم نعمان ( نائب مدير امن تعز) قال: الديمقراطية التي ننعم بها كثيراً في اليمن تعتبر نموذجاً فريداً ومتميزاً في المنطقة وهي اكبر برهان يدل على حكمة أبناء اليمن والحقيقة التي لايمكن النقاش والجدال فيها .. ولدى الشعب الفرصة الكبيرة لتحقيق الحرية الكاملة في حكم نفسه بنفسه وعلى هذا الأساس أقول يجب علينا جميعاً أبناء اليمن المحافظة على هذا الحق المشروع لنا والتمسك به وعدم السماح لأي شخص أو فئة أو حزب التعدي والمساس أو المساومة عليه. [c1]تأجيل الانتخابات مشكلة كبيرة [/c]وقال خالد طالب ( مواطن) أي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية عن موعدها ليس في صالح اليمن وستخلق مشاكل كبيرة على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والإدارية للحكومة اليمنية ولكافة أبناء الشعب اليمني بل وربما تزيد من ارتفاع نسبة البطالة والمناكفات الإعلامية وتخلق فرصاً للحاقدين على الشعب الذين يريدون خلق الزوابع للوطن وعدم استقراره وأمنه.