عمر بامطرف في الحلقة الماضية المنشورة في عدد يوم السبت 21/10/2006م. كشف لنا المستر( فاجان) في تسجيلاته ( المكتوبة هنا ) البداية للمؤامرة التي خطط لها زعيم الصهيونية ( بيت روتشيلد / اليهودي الفرنسي ) في اجتماعات ( يالطا ) السرية عام 1945م.التي حضرها فرانكلين روزفلت، والجر هس , وهاري هوبكنس , وستالين , ومولوتوف , و فيشنسكي , وكان نتيجة فضح المستر فاجان لخطوط المؤامرة تشكيل الكونجرس لجنة تحقيق في عام 1947م. وحكم نتيجة ذلك على عشرة من قادة المؤامرة بالإعدام ..ويثبت ( فاجان ) في تسجيلاته " المكتوبة " الآن أن بداية المؤامرة لاستعباد بلدان العالم في (عالم واحد ) بدأت قبل قرنين من الزمان على يد رجل فرنسي يدعى ( آدم ويشهامبت) كان قسيساً كاثوليكياً فارتد واعتنق اليهودية واستخدمه ( بيت روثشيلد ) وموله وأرسله الى الولايات المتحدة الأمريكية ليؤسس حركة ( الطبقة المستنيرة ) التي سوف تتولى السيطرة على بلدان العالم جميعها لتصبح في دولة( عالم واحد ) خاضع للحركة الصهيونية بحسب ما تتضمنه ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ..[c1]( النخبة المستنيرة الصهيونية ) تستولي على أكبر حزبين في أمريكا[/c]وبعد ما تم( لآدم ويشهامبت ) تشكيل جماعات قوية لحركة ( النخبة المستنيرة) في أنحاء الولايات المتحدة ، قام زعيم بيت ( روثشيلد ) بارسال من عرف باسم ( جاكوب أتش . ستيف ) وأرسله الى الولايات المتحدة الأمريكية ليعمل على الدفع قدماً بمؤامرة ( النخبة الستنيرة ) _ أو من تحسب نفسها مستنيرة بتعبير المستر فاجان - ، وهناك خطط (ستيف) للسيطرة على الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، وهكذا نجد نحن اليوم أن أهم المراكز السيادية في الإدارة الأمريكية ، والقيادة والرئاسة والزعامة في كل من هذين الحزبين اللذين يتشاطران الحكم في الولايات الأمريكية هم من عتاة الصهاينة .. ويشرح المستر فاجان لنا كيف أن ( ستيف ) مبعوث بيت ( روثشيلد ) اليهودي الفرنسي الى أمريكا عمل جاهدا وأغرى (الكونجرس الأمريكي ) ورؤساءه لتسيطر ( النخبة المسنيرة ) على" النظام المالي الأمريكي " ، وخطط لإنشاء " سرطان ضريبة الدخل " - الذي انتشر في دول العالم الكبيرة والصغيرة انتشار النار في الهشيم ، فانتشر الفساد في عصب كل دولة ، وازداد الأغنياء غنى ، وازداد الفقراء فقراً ، ورغم كون الولايات المتحدة أغنى الدول فما زال الكثير من مواطنيها ينامون في العراء ويأكلون من صناديق القمامة ، وقد صورتهم بعض الأفلام الأمريكية يتسابقون لاستخراج كيس به بقايا ساندويتش ، ويتنازعون قطعة من ورق الصناديق المقواة ليدفعوا عن أنفسهم البرد ليتوسدوا الأرض ويناموا ، وليس في ذلك مبالغة فقد رأيتهم في بعض مدن لندن يلجؤون لذلك .. ثم يشرح لنا المستر ( فاجان ) كيف استطاع ( ستيف ) مندوب بيت ( روثشيلد ) اليهودي الصهيوني الفرنسي بمساعدة المتآمرين معه من رجال السلطة والحكم في الولايات الأمريكية انشاء ( مجلس العلاقات الخارجية ) للتحكم كما يقول (فاجان) "بقادتنا وسياسيينا المنتخبين " ومن ثم الدفع تدريجياً بالولايات المتحدة الأمريكية لتصبح وحدة مستعبدة فيما سوف يعرف بـ ( البلدان المتحدة ) وزجها في اطار ( دولة العالم الواحد ) ..ويتابع المستر ( فاجان ) حديثه قائلاُ : ( وباختصار فان هذا التسجيل هو الأشد إمتاعاً، والأشد ترويعاً ، وهو القصة الواقعية الأشد إثارة من أية مؤامرة عرفها التاريخ البشري .. ان كل امرء يحب وطننا - يحب الله - ويحب أن يحمي المسيحية التي تسعى "النخبة المستنيرة -على حد زعمها -" الى تحطيمها ، والذي يحب أن يحمي أبناءنا من الموت في كوريا أو في فياتنام ، أوفي جنوب أفريقيا ، وأولئك الذين هم الآن في ميادين القتال الدائرة في الشرق الأوسط ، عليهم واجب الإستماع الى هذه التسجيلات وفهمها ، انه ما من شك اطلاقاً بأن كل من يستمع أو يقرأ هذه القصة المذهلة سوف ينضم الى صفوف المقاومة لتحرير بلدنا وانقاذ شباب وطننا .. [c1]لماذا كانت الولايات المتحدة هي الهدف الأساسي للمؤامرة ؟[/c]ويتساءل (فاجان) : لماذا كان الهدف الأساسي للمتآمرين هوتحطيم استقلال الولايات المتحدة واستعباد الشعب الأمريكي في اطار(الأوطان المتحدة)ودكتاتورية (العالم الواحد)؟ ولكنه لا يقدم لنا الجواب ، ويكتفي بالقول : سيبقى هذا سراً غامضاً بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب الأمريكي .. ولكننا نستمد الجواب من تأكيده فيما سقته في الحلقة الماضية "إن المؤامرة قد خطط لها منذ قرنين من الزمان " فالرؤوس المدبرة القائمة على تنفيذ هذه الخيانة العظمى كانت قد تغلغلت في نسيج الشعب الأمريكي ، وعرفت مفاصله ، وقدرتها على تنفيذ خطتها الإجرامية وعرفت أن شعباً يعيش واقعاً كذاك الذي يعيشه شعب الولايات المتحدة سوف يسهل اغواءه وتقديم الطعم الكاذب لإيقاعه في المصيدة ، وقد تحقق لهم الجزء المهم .. فهاهو المستر (فاجان ) يقول :" إن السبب في عدم الوعي بهذا الخطر المروِّع لبلادنا وللعالم الحر بسيط .. ذلك أن عصابة ( النخبة المتنورة ) قد صارت بيدها السيطرة على أكبرالمصارف المالية والمؤسسات الصناعية الكبرى فتمت لها السيطرة المطلقة على وسائل اتصالاتنا الكبرى , وخصوصاً التلفزيون , الإذاعات , الصحافة , وما تنتجه شركات الأفلام الكبرى في ( هولي وود ) .. وان الإدارة الأمريكية والبنتاغون والبيت الأبيض قد منحوا (الطبقة المستنيرة ) الحق والقوة على إدارة وسائل الإعلام المختلفة لا ليقولوا لنا الحقيقة , ولكن ليقولوا لنا مايريدون لنا أن نصدقه .. وقد حصل المتأمرون على ذلك الحق والقوة بناء على أوامر صادرة من أسيادهم المخططين للمؤامرة الكبرى في الداخل والخارج , والهدف من ذلك غسل أدمغة الشعب ليقتنع ويتقبل ما يقدم له من طعمٍ زائف كي تتحول الولايات المتحدة الى وحدة مستعمرة تابعة لما سيعرف بـ ( الأوطان المتحدة وحكومة العالم الواحد ).. [c1][email protected] [/c]