المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة لـ 14 اكتوبر :
الحديدة/ لقاء/ أحمد كنفاني كالعادة تجرى سنوياً الاستعدادات للاحتفال بالأعياد الوطنية “22 مايو - 26 سبتمبر - 14 أكتوبر - 30 نوفمبر” وهي بمثابة محطات سنوية تتوج فيها مسيرة التنمية المتكاملة بافتتاح المشاريع المنجزة ووضع الحجر الأساس لمشاريع أخرى ومعها تكتسي مدننا الرئيسية والثانوية حللاً قشيبة وتتزين وتظهر بأجمل وأبهى حلة، وينعم السكان بخير الثورة والجمهورية والوحدة.ويأتي العيد الوطني العشرين “22 من مايو” لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية هذا العام متميزاً ويحمل الكثير من الخصوصية إذ أنه يأتي مواكباً لجملة من الانتصارات التي تحققت على المستوى الوطني داخلياً وخارجياً والتي عززت من ثقة الشعب بالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة الرشيدة ونهجهما السياسي والاقتصادي وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة على مستوى الوطن اليمني عموماً ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص حيث تقدم السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة الأخ/ أحمد سالم الجبلي دوراً لا يستهان به في الإشراف والمتابعة المستمرة على تنفيذ تلك المشاريع وتقديم الدعم لجميع المكاتب الخدمية المعنية والتي لها صلة مباشرة بالمواطن ومنها صندوق النظافة والتحسين والذي يبذل جهوداً كبيرة يشكر عليها في تحسين واجهة المحافظة وإظهارها بالمظهر الحسن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في مجالي النظافة والتحسين.ولمعرفة الاستعدادات التي قام بها الصندوق للاحتفال بالعيد الوطني الـ (20) في المحافظة التقت(14 أكتوبر) المهندس/ أحمد إبراهيم عتيق - المدير العام التنفيذي للصندوق الذي في ظل قيادته للصندوق شهدت الحديدة بكافة مناطقها نظافة شاملة وتحسناً كبيراً في مستوى الخدمات المقدمة الذي بدأ حديثه بالقول :شكراً لإعطائنا الفرصة في التحدث عبرصحيفة (14 أكتوبر) التي أصبح لها حضور فاعل في المحافظة نظراً لتناولها وتسليطها الضوء على الأنشطة والفعاليات التي تقام في المحافظة وتحسن مستواها شكلاً ومضموناً وإيصالها وتوزيعها مبكراً عن الاستعدادات التي قام بها الصندوق للاحتفال بالعيد الوطني العشرين لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية التي كان لها الإعداد مبكراً كثيراً جداً ويمكن إيجازها أولاً في مجال النظافة تفعيل نظام الجمع المباشر الموسع للمخلفات وتحديثه داخل مدينة الحديدة للأحياء التي تم رصفها وسفلتتها وإطلاق الطاقة القصوى للعمالة والآليات العاملة بالنظافة وتدشين حملات متتالية لجمع المخلفات من داخل المدينة وأطرافها وكذا حملات نظافة للشوارع الرئيسية والجزر الوسطية من الأتربة وتوزيع عدد من براميل القمامة البلاستيكية داخل المدينة كدفعة أولى والتعاون مع مكتب الأشغال العامة والطرق لرفع مخلفات المباني والمشاريع المنجزة من داخل شوارع وأزقة المدينة والتي ترمى بشكل عشوائي تشوه منظر المدينة وتكثيف أنشطة فريق التوعية البيئية في المحافظة لما للتوعية من مردود إيجابي على تحسين النظافة والبيئة.[c1]وثانياً تحسين المدينة[/c] في مجال تحسين المدينة قام الصندوق في ظل توجيهات قيادة المحافظة بتبني مشروع إعادة تحسين المدينة وتحسين أعمدة الإنارة لشارع الكورنيش الغربي كاملاً ابتداءً من الدوار الجنوبي وحتى منتزه الربيع لـ (298) عمود إنارة وعلى امتداد (8) كيلو مترات وكذا إعادة دهان بردورات شارع الكرنيش الغربي كالأرصفة الجانبية والجزر الوسطية بإجمالي أطوال (18000) متر طولي وتنفيذ سارية علم كبيرة في الدوار أمام المطاحن “تقاطع شارع صنعاء - شارع 17 يوليو” واستكمال تحسين شارع العلفي “امتداد شارع المطراق وحتى شارع صنعاء” وتحسين الأرصفة الجانبية إضافة إلى عمل براويز لصور فخامة الأخ القائد الوحدوي الرمز/ علي عبدالله صالح مع حوامل الأعلام بعدد (2000) قطعة لتركيبها على أعمدة الإنارة في الشوارع الجديدة وإزالة هياكل الزينة القديمة والمهترئة والتي كانت مشوهة لمنظر الشوارع وصيانة جميع إنارات الحدائق والمنتزهات والدورات وتشغيل وصيانة جميع النوافير داخل المدينة والتعاقد مع المعنيين بخياطة وتجهيز (4000) علم بأحجام مختلفة وتجهيز وتركيب الزينة والأعلام على المنشآت التابعة للصندوق في المحافظة والتنسيق مع الجهات الخدمية الحكومية المعنية في الإسراع بإنماء الأعمال في الشوارع ونظافتها وترميم الشوارع والأرصفة التي تعرضت للتلف والتكسير نتيجة الأشغال المختلفة فيها والاستمرار في حملة التشجير الموسعة داخل المدينة وفي الشوارع الجديدة وترقيع المسطحات من النجيل الجافة وتنسيق الأشجار والأسيجة في جميع الحدائق والمتنزهات وإظهارها بالمظهر والمنظر الجمالي البديع وتشجير الدوار قرب المطاحن وحديقة المطار وتشجير المساحة أمام قرية منظر لاعتمادها كحديقة والجزر الوسطية على امتداد شارع صنعاء حتى كيلو (16) وشارع المطار والشوارع الجديدة في المدينة وهناك عدد من المشاريع والأعمال الجاري تنفيذها على قدم وساق وتنتهي من أعمالها خلال اليومين القادمين إن شاء الله.[c1]وضع الحجر الأساس لـ “4” مشاريع[/c]- ماذا عن المشاريع المنجزة والتي سيتم وضع الحجر الأساس لها في قطاع النظافة والتحسين بهذه المناسبة؟- لدينا عدد من المشاريع المنجزة وقد تم الإيضاح عنها. أما المشاريع التي سيتم وضع الحجر الأساس لها فتتمثل في مشروع مبنى صندوق النظافة والتحسين والذي سيتم الانتقال إليه في الشهر القادم ومشروع تنفيذ (4) بوفيات في منتزه الميامين وصيانة نافورة القصر الجمهوري وإعادة تأهيلها وتحسين شارع باب مشرف باتجاه مدرسة خولة.[c1]أهمية المناسبة[/c]واستطرد مدير صندوق النظافة في سياق حديثه عن أهمية المناسبة وما تحتله من مكانة من وجهة نظره قائلاً: لا ريب في أننا نعيش اليوم في الجمهورية اليمنية مناسبة عظيمة وغالية عند كل جماهير الشعب المتمثلة بالعيد الـ (20) لقيام وطن الـ22 من مايو 1990م وإعلان الجمهورية اليمنية حيث تدخل في هذا العام مرحلة العبور القوي نحو الرسوخ والنضج المزدهر بالآمال المتجددة والعطاءات المثمرة بكل مستوياتها وجانبها فالإنجازات التنموية تقف اليوم شامخة على الامتداد الجغرافي للوطن لتؤكد بشواهدها الحية التوافق الممنهج بين المعلن والمنفذ وكذا المبرمج في الأجندة والخطط المرسومة من قبل الدولة والحكومة لتمثل في مجمل مكوناتها الأساسية المنطلقات التحولية والنهضوية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وهو ما يتطلب ويستوجب اصطفافاً وطنياً واسعاً من مختلف التوجهات السياسية والحزبية وسائر القطاعات الاجتماعية وغيرها وذلك عن طريق تعزيز قيم العمل والإنجاز والتلاحم الوطني الخلاق وترسيخ هذه المفاهيم في واقع الممارسة اليومية وأن من يمعن التفكير ملياً في مؤشرات الإنجازات التنموية وأرقام المشروعات الخدمية والاقتصادية المحققة والمنفذة في عموم المحافظات اليمنية تستوعب في قراءته طبيعة المتغيرات الإيجابية التي كانت ثمرة الجهود الصادقة والمخلصة المؤمنة بوحدة الوطن وتطوره ورقيه وتقدمه ويتضاعف ألق المناسبة في كل عام باتساع هذه الخارطة التنموية والمجسدة في المشروعات الخدمية والإنتاجية والاستثمارية لتعم بخيرها جميع مناطق الوطن وكافة أبنائه في الداخل والخارج.والله أسأل أن يحفظ اليمن حكومة وشعباً وأن يمن عليه بنعم الأمن والأمان والاستقرار والتطور والتقدم والازدهار وكل عام وأنتم بخير.