السفير الفلسطينى بصنعاء في حديث لـ ( 14 اكتوبر ) :
صنعاء / 14 اكتوبر / لقاء رمزي الحزمي[c1]المبادرة شخصت الحالة ووضعت الحلول و الخيارات [/c]أكد سعادة الدكتور /احمد الديك سفير دولة فلسطين بصنعاء على اهمية المبادرة التى تقدمت بها بلادنا لرأب الصدع الفلسطينى ، وقال ان المبادرة ذات سياسة عميقة بالنسبة لنا وبالنسبة للأخ الرئيس أبو مازن وأهم مدلول سياسي للمبادرة هو علاقتها بالوضع السياسي الفلسطيني العام وعلاقتها بذات الوقت بالوضع الفلسطيني الداخلي .واضاف السيد الرئيس على عبد الله صالح معروف بعلاقاته القوية مع كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية وبالتالي لا يستطيع أحد أن يشكك في مصداقية المبادرة يعني هي نتيجة استمرار لجهود السيد الرئيس وفي نفس الوقت نتيجة لمشاورات معمقة مع كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية فهي تنطلق أكثر من أي مبادرة أخرى طرحت أومصداقية والشجاعة والمبدئية والحيادية في التعامل مع الشأن الفلسطيني الداخلي لذلك لا يجوز لأي طرف فلسطيني أو عربي أن يشكك في مصداقية هذه المبادرة أو يحسبها على هذا الطرف أو ذاك خاصة لأنها من السيد الرئيس علي عبد الله صالح المعروف بعلاقته المتميزة مع جميع الأطراف .[c1] كيف تقيمون زيارة الاخ الرئيس محمود عباس ( ابو مازن ) ولقائه باخيه فخامة الرئيس على عبد الله صالح وما هي نتائج تلك الزيارة فيما يخص القضية الفلسطينية والقضايا العربية الاخرى ؟ [/c]- اولا نتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس / علي عبد الله صالح ولليمن الشقيق قيادة وحكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي غمرنا حقيقة والذي يعبر عن الموقف اليمني الأصيل والمبدأ الشجاع الذي يعبر عنه السيد الرئيس علي عبد الله صالح دائماً بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب معاناة شعبنا ومقاومته المشروعة وحقوقه الوطنية الثابتة وجاءت زيارة الرئيس أبو مازن في سياق تعميق وتعزيز العلاقات الأخوية بين الرئيسين والبلدين والشعبين وهي تأتي بالدرجة الأولى تقديراً من الشعب الفلسطيني لمواقف اليمن المبدئية والشجاعة إلى جانب قضايا شعبنا الفلسطيني خاصة وأن اليمن معروف بمواقفه المبدئية فهو يعطي لفلسطين دون أن ينتظر مقابلا للعطاء ودون أي حسابات وهو يقع في مقدمة الدول العربية والإسلامية الشقيقة التي يعتبر الهم الفلسطيني هما يوميا بنسبة لها وتوحيد الصف الفلسطيني هم يومي بالنسبة للقيادة اليمنية وبالنسبة للشعب اليمني .أجتمع الرئيس أبو مازن مع أخيه الرئيس علي عبد الله صالح وكان لقاء أخويا وحميما حيث أطلع الرئيس أبو مازن أخيه الرئيس علي عبد الله صالح على كافة التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وحول رؤيتنا لقضية المفاوضات ومايدور بها وحول تصور الاخ الرئيس ابو مازن لكيفية الخروج من هذا المازق والشرخ الداخلي الفلسطيني والسلبيات التي يلقيها على القرار السياسي الفلسطيني وعلى الوضع الفلسطيني وبدوره أدار الأخ / علي عبد الله صالح حواراً ونقاشاً حول كافة القضايا التي نوقشت سواء فلسطينيا ً أو عربياً أو دولياً كما التقى بعدد من كبار المسئولين اليمنيين وغادر الأخ الرئيس ابو مازن الجمهورية اليمنية وهو مسرور جداً وسعيد جداً لهذه الزيارة وبلقائه مع فخامة السيد الرئيس علي عبد الله صالح وإن شاء الله سوف تتكرر في القريب العاجل .[c1] المبادرة اليمنية من اهدافها اذابة الخلافات القائمة بين منظمة التحرير الفلسطينية من جهة وحركة حماس من جهة اخرى .. الى اى مدى تنظرون ان يقبل بها الطرفان .. ان تحقق نجاحات على ارض الواقع . لاسيما وقد سمعنا وجهة نظر السلطة الفلسطينية بالقبول بالمبادرة دون تحفظ ؟[/c]المبادرة اليمنية حظيت باهتمام إعلامي عالمي واسع وحظيت بقبول السلطة الفلسطينية .- كما تعلم أن مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح لوأب الصدع الفلسطيني هي مبادرة ذات سياسة عميقة بالنسبة لنا وبالنسبة للأخ الرئيس أبو مازن وأهم مدلول سياسي للمبادرة وهو علاقتها بالوضع السياسي الفلسطيني العام وعلاقتها بذات الوقت بالوضع الفلسطيني الداخلي . نحن لا ننظر للمبادرة اليمنية فقط من زاوية أنها هي تشكل الحل الأمثل والأصدق والأقرب للانقسام الفلسطيني خاصة في ظل تصاعد العدوان ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل تعثر المفاوضات وتهرب الجانب الإسرائيلي لاستحقاقات عملية السلام ولها مدلولات سياسية كبيرة على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي ولها أيضاً مدلولات على المستوى الداخلي الفلسطيني من زاوية أولاً ان المبادرة لم تأت من فراغ وإنما هي استمرار لجهود السيد الرئيس علي عبد الله صالح لرأب الصدع الفلسطيني ولتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ولادراك السيد الرئيس علي عبد الله صالح بأن توحيد الصف الداخلي توحيد الموقف السياسي الفلسطيني توحيد المقاومة الفلسطينية المشروعة توحيد الرؤية السياسية الفلسطينية والعربية أيضاً للتعامل مع قضايا الساحة الفلسطينية ورابعاً من أجل تقوية الورقة التفاوضية الفلسطينية وخامساً أنها إذا ما قدر لها أن تنجح وإن شاء الله سوف تنجح وسوف تسحب ورقة الانقسام من يد الاحتلال الذي يؤيد الانقسام الفلسطيني لتجديد عدوانه على الشعب الفلسطيني وتصبح الوحدة الداخلية الفلسطينية ورقة بيد الشعب الفلسطيني وليس بيد الإسرائيليين مثلماً ما يدعو لذلك الانقسام وعلى هذا الأساس معروف أيضاً ان السيد الرئيس على عبد الله صالح بعلاقاته القوية مع كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية وبالتالي لا يستطيع أحد أن يشكك في مصداقية المبادرة يعني هي نتيجة استمرار لجهود السيد الرئيس وفي نفس الوقت نتيجة لمشاورات معمقة مع كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية فهي تنطلق أكثر من أي مبادرة أخرى طرحت من المصداقية والشجاعة والمبدئية والحيادية في التعامل مع الشأن الفلسطيني الداخلي لذلك لا يجوز لأي طرف فلسطيني أو عربي أن يشكك في مصداقية هذه المبادرة أو يحسبها على هذا الطرف أو ذاك خاصة لأنها من السيد الرئيس علي عبد الله صالح المعروف بعلاقته المتميزة مع جميع الأطراف وعلى هذا الأساس كان تعامل الأخ الرئيس أبو مازن قويا مع المبادرة واعلن موقفاً أننا نرحب بهذه المبادرة وندعمها ونتمسك بها ومستعدون أن نجري حواراً مع الأخوة في حماس بشكل فوري ومباشر وعملي على أرضية هذه المبادرة وبدون أي تحفظ ودون أي شروط ودون أي تردد في هذا الموضوع وفي ذلك تقدير لجهود الرئيس علي عبد الله صالح الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني ولإدراك من الأخ الرئيس أبو مازن بأن تعثر المفاوضات تصعيد للعدوان الاسرائيلي و لصدق الرئيس أبو مازن بأن توحيد الموقف الداخلي للصف الفلسطيني الداخلي هوالورقة الاقوى والرد الحاسم على التصعيد الإسرائيلي وعلى تعثر عملية المفاوضات وبالتالي نحن ننظر إلى المبادرة من زاوية اننا تقديراً لليمن و تقديراً لشخص الرئيس ومواقفه المبدئية والبطولية إلى جانب الشعب الفلسطيني سنبذل كل جهد مستطاع حتى تشرف اليمن وترعى برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح الحوار الفلسطيني الداخلي من أجل رأب الصدع الفلسطيني وبالتالي نحن ناشدنا الأخوة في حماس ونطلب منهم إعلان موقف صريح وواضح من المبادرة وأن لا يبحثوا عن مبررات للهروب من الجواب عن المبادرة أن لا يترددوا ولا يحتموا بأي صيغة من شأنها أن تضع العراقيل أمام تنفيذ هذه المبادرة وذلك بالدرجة الأولى تقديراً لليمن وتأكيداً منا على أن المبادرة صادقة وحيادية وهي من شأنها أن تخرج الوضع الفلسطيني من المأزق الموجود حالياً وعندما يعلن الأخوة في حماس هذا الموقف فنحن مستعدون أن نرسل وفدا رسميا عالي المستوى من جهة وبتكليف من الرئيس أبو مازن حتى نشرع في حوار أخوي وهادئ مع الأخوة في حماس والقوى السياسية الفلسطينية لنقاش كافة القضايا المطروحة .[c1] المبادرة اليمنية يرى الكثيرون انها قد جاءت متوازنة لتحقيق اعلى قدر من القبول لدى الطرفين (منظمة التحريروحركة حماس). ماهى اهم بنود هذه المبادرة . وماهو تعليقكم على من يقول انها جاء نتاجا لزيارة الرئيس ابو مازن لليمن ؟[/c]- المبادرة يمنية من الطراز الأول وهي نتاج لجهد يمني لرأب الصدع الفلسطيني والرئيس علي عبد الله صالح معروف بمبادراته وجهوده لرأب الصدع الفلسطيني كما يتحدث للأخ / أبو مازن يتحدث للأخ / خالد مشعل وحدوا الصف الفلسطيني والمبادرة نوقشت مع الرئيس أبو مازن ووافق عليها على الفور ولم يتحفظ على أي جزء من أجزائها لأن الأخ/ أبو مازن يدرك صدق المبادرة وصدق الجهود اليمنية .المبادرة يمكن أن نتحدث عنها في ثلاثة مستويات أساسية المستوى الأول عودة الأمور إلى ما كانت قبل 13/6 طبعاً لهذا المدخل للمبادرة تفاصيل كثيرة يمكن التحاور عليها بين الفرقاء على الساحة الفلسطينية ما معنى عودة الأمور إلى ما كانت كيف يمكن أن تطبق هذه المقولة لكن الحكمة في مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح بأنه اختار هذا المدخل لانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني أولاً في ذلك التزام بقرارات الجامعة العربية التى صدرت عن الجامعة بأكثر من ثلاث مناسبات حول هذه القضية ثانياً هي رؤية صادقة من الأشقاء في اليمن وسيادة الرئيس علي عبد الله صالح بأن المدخل الحقيقي لتصحيح الأمور هو عودة الأمور في قطاع غزة إلى ما كانت عليه حين كان لدينا حكومة وحدة وطنية كان لدينا عمل مشترك كان لدينا التزام باتفاق مكة باتفاق القاهرة بوثيقة الوفاق الوطني لأن الحوار بجب أن تكون له أرضية وهذه هي الأرضية ، عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب الذي مارسته حركة حماس على قطاع غزة ونحن نقول دائماان الاخوة في حماس انقلبوا على الاخوة فى حماس حيث كان الأخ إسماعيل هنية هو رئيس حكومة الشعب الفلسطيني لماذا ترك رئاسة حكومة الشعب الفلسطيني وأحدث انقلاب على مؤسسات السلطة الفلسطينية وبالتالي نحن لا نريد تسجيل النقاط في تعاملنا مع المبادرة اليمنية على هذا الطرف أو ذاك نتعامل بصدق معها ونحيي الرئيس علي عبد الله صالح لاختياره لهذا المدخل وهذا ليس شرطاً كما يحلو للبعض أن يروج لذلك وبالتالي نحن لا فى إطار المبادرة اليمنية ولاعند السيد الرئيس أبو مازن لدينا شروط للحوار فقط الشرط الوحيد الذي يعيق الحوار هو الانقلاب ليذهب هذا العائق من سبيل الحوار ثم نشرع في حوار حقيقي.المستوى الثاني في المبادرة وهوالنتيجة الطبيعية لهذا المدخل الوطني والمبدئي والعلمي والصحيح هو ان نشرع في حوار أخوي حول كافة القضايا بما فيها تفسير مقولة عودة الأمور إلى ما كانت عليه.المهم بالنسبة لنا كمبدأ عودة الأمور إلى ما كانت عليه يشكل المدخل الصحيح لبدأ الحوار .المستوى الثاني هو البدء بحوار بين وفدين يمثلان الفرقاء الفلسطينيه على قاعدة الاتفاقات الموقعة وكل العملية برعاية يمنية صادقة وبرعاية الرئيس علي عبد الله صالح .المستوى الثالث : هو إعادة بناء الوضع الفلسطيني وفقا للقوانين الفلسطينية المرعية التى وافقت عليها فتح وحماس وتوافق عليها كل القوى السياسية الفلسطينية وأيضاً المستوى الثالث له تفاصيل كثيرة سواء فيما يتعلق بانتخابات مبكرة فيما يتعلق بقوات الأمن فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والى اخره تضمنت المبادرة مستوى رابع وهو يشكل أحد المفاتيح الأساسية بمعنى أن الرسالة التي وجهت لكل أطراف الساحة الفلسطينية عندما تبدون الحوار بإمكانكم أن تتفقوا على حكومة وحدة وطنية ريثما يحين استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة وتسير الأمور وفقاً للاتفاقيات الموقعة وإذا لم تتفقوا على حكومة الوحدة الوطنية اتفقوا على موعد الانتخابات المبكرة ، لإنه خلاف بهذا الحجم إذا لم يستطع القادة من خلال الحوار حله ليرحم الشعب الفلسطيني ويعيد الثقة إلى الشعب حتى يقرر في انتخابات رئاسية وتشريعية . ونحن نضمن كسلطة فلسطينية أن تكون الانتخابات نزيهه كما جرت الانتخابات السابقة.إذن المبادرة شخصت الحالة ووضعت الحلول ووضعت خيارات هي ليست محكومة لخيار واحد وهذه عبقرية عند السيد الرئيس علي عبد الله صالح لذلك آمل من الأخوة في حماس أن لا يفوتوا هذه الفرصة وأن لا يكتفوا بالبحث عن تبريرات للهروب من هذه القضية ، نحن منحازون بشكل صريح وواضح لتوجيهات السيد الرئيس أبو مازن لليمن ولدور اليمن المتميز في هذا الموضوع وليس لنا حسابات أقليمية قد تعطل المبادرة .[c1] لكن هناك من يرى فى الخطاب الاخيرللاخ / خالد مشعل الذى القاه فى سوريا موافقه مبدئية على المبادرة .[/c]- أولا للأسف الشديد خطاب الأخ خالد مشعل لم يكن متوازنا كان محكوماً بجغرافيا سياسية واضحة .ثانياً : هو لم يوافق على المبادرة اليمنية عندما سئل عن المبادرة اليمنية قال :السودان قدمت مبادرة ومصر مبادرة واليمن مبادرة وتهرب من الجواب على السؤال ثم قال أن المبادرة تتضمن شروط أبو مازن يعني هو يطالب بإزالة ما يسميه بشروط الأخ أبو مازن ثم لديه الاستعداد للحوار مع حركة فتح ومع السلطة الوطنية الفلسطينية ليس على أرضية المبادرة وبالتالي هو نسف المبادرة اليمنية والأولى به والأجدر به أن يركز على هذا العدوان الإجرامي ضد جماهيرنا في قطاع غزة في الأساس ويربط ذلك وفاء لشلال الدم الفلسطيني اننا نوافق ونتمسك بالمبادرة اليمنية لكنه لم يفعل ذلك هو حاول تمييع المبادرة اليمنية حاول أن يجعلها جزء ليس له وزن من جهد عربي بالنسبة له بينما نحن نعطي كل الوزن للمبادرة اليمنية والأخ الرئيس أبو مازن في كافة جلساته ومؤتمراته وندواته فقط يتحدث عن المبادرة اليمنية حتى على أساس التلفزيون الفلسطيني كل المؤتمرات التي أنعقدت في فلسطين مؤتمر حزب الشعب الجبهة الديمقراطية والشعبية بالأمس تحدثوا عن المبادرة اليمنية قالوا نحن مع المبادرة اليمنية ليست حركة فتح فحسب بل كل القوى الفلسطينية وافقت على المبادرة اليمنية وبقى أن يوافق عليها الأخوة في حماس لكن واضح أن حسابات الأخوة في حماس لم تدفعهم حتى هذه اللحظة للموافقة العلنية والصريحة على المبادرة اليمنية يحاولون أن يضعوا العربة أمام الحصان حتى لا يستطيع الحصان أن يتحرك يريدون تفسيرات حول بعض البنود طيب وافقوا أولا على المبادرة ثم نجلس ونتفق على كافة التفاصيل الرئيس علي عبد الله صالح من خلال المبادرة لم يكبل يد حماس بأي بند وانما وضع أطرا عامة كما سبق القول للتفاوض وللحوار لكنه حدد إطار الملعب الوطني الفلسطيني الذي يجب أن لا يخرج عليها أحد.[c1] التصعيد الاخير فى غزة هو فى حد ذاته تصعيد ليس ضد سياسة حماس بقدر ماهو تصعيدا خطير ضد الشعب الفلسطينى ماهى الاجراءات العملية التى تقوم بها القيادة الفلسطينية فى سبيل ايقاف هذه المحرقه كما وصفها احد قاداة العدو الصهيونى وكيف تنظرون الى الموقف العربى تجاه هذه المذابح والمجازر اليومية فى قطاع غزة وغيره من المدن الفلسطينية الاخرى ؟[/c]- أولا أسمح لي ان أقدم التعازي لكل أسر شهداء المجزرة الصهيونية التي تعبر عن إرهاب الدولة المنظم للنساء والشيوخ والعائلات لأن حجم التدمير الذي نجم عن الهجوم الإسرائيلي البربري تحت شعار المحرقة هو عميق وواسع مئات المنازل هدمت والمؤسسات والمنشئات العامة بالإضافة إلى الاغتيالات العشوائية التي لا تزال مستمرة فنتمنى ان يرحمهم الله كما نتمنى للأسرى الإفراج والشفاء للجرحى ونحن دائماً نقف إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني في هذا الموضوع ونقول دائماً أن التناقض الرئيسي يجب أن يكون مع الاحتلال خاصة في هذه المرحلة بالتحديد وكل التناقضات الثانوية يجب أن تجمد لغة الحوار التي يجب أن تسود على أرضية مبادرة الاشقاء في اليمن مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح وأيضاً أسمح أن أحيي السيد الرئيس علي عبد الله صالح واليمن حكومة وشعباً لأن المواقف التي صدرت من الأشقاء في اليمن إلى جانب جماهير شعبنا في ظل هذه المجزرة هي مواقف عظيمة نقدرها ونحترمها واليمن كانت من أوائل الدول التي طالبت المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف المجازر وكذا كانت القضية الفلسطينية هم فخامة الرئيس أثناء زياراته مؤخراً إلى تركيا وألمانيا نحن باستمرار نقدر كل المواقف العربية والإسلامية التي وقفت إلى جانبنا لكننا نطمح إلى مزيد من المواقف لأن وحدة الموقف العربي إلى جانب الشعب الفلسطيني يجب أن تكون أقوى يجب أن توظف الإمكانيات لممارسة الضغط على الاحتلال حتى يرحل ويحل السلام العادل والشامل في المنطقة والذي لن يقوم إلا بنيل الشعب الفلسطيني لكل حقوقه الوطنية المشروعة والثابتة ، كما أحيى الرئيس أبو مازن الذي أعلن تعليق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ففي ذلك استجابة للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني هذا الموقف الذي أسدل الستار عن كافة الاتهامات التي يروج لها البعض ، ويعبر عن صدق الرئيس في مرحلة التفاوض أو تعليق المفاوضات لأن الرئيس أبو مازن دائماً منحاز إلى قضايا شعبنا الفلسطيني وعلينا كفلسطينيين ان نرحم الشارع العربي ونتيح المجال للشارع العربي أن يصعد من وقوفه إلى جانبنا من خلال قضية واحدة أساسية وهي رأب الصدع الفلسطيني لأن موقفنا ضعيف في مناشدة الأمة العربية في الوقوف إلى جانبنا ونحن في حالة من الانقسام والشرذمة وبالتالي نحن نطالب الأخوة في حماس الموافقة على المبادرة اليمنية والشروع في حوار جدي حتى تعزز من مصداقية الموقف الفلسطيني والقضية الثانية التي أحذر منها أننا ضد أن ينتقل الانقسام في فلسطين إلى الشارع العربي وهذه من أخطر القضايا التي ستجهض الوقفة الرسمية والشعبية العربية إلى جانب جماهير شعبنا نحن ضد أي طرف عربي أو فلسطيني يحاول أن ينقل الانقسام من الشارع الفلسطيني إلى الشارع العربي تحت هذه التحالفات الحزبية أو تلك . [c1] العدو الصهيونى رغم مفاوضات ومعاهدات السلام الا انه لازال يمارس سياسته الاستيطانية فى اقامة عددمن المستوطنات الجديدة والتوسع فى المستوطنات القائمة ،اقامة الحواجز كيف يمكن ان نقول ان هناك سلاما مع عدو لايحترم تعهداته ؟ [/c]- أولا هذه طبيعة الاحتلال الذي نواجهه منذ أكثر من ستين عاما ونحن ليس لدينا أوهام أن إسرائيل لديها برنامج حقيقي للسلام أو نية للالتزام بقرارات الشرعية الدولية أقولها لك بصراحة أن اللعبة بيننا وبين إسرائيل من يكسب الرأي العام العالمي نحن رجال سياسة وندرك أن بعداً أساسياًَ مكوناً في القرار السياسي الفلسطيني وفي حل القضية الفلسطينية يعود إلى المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع الدولي وثمة صراع بيننا وبين الاحتلال على الرأي العام العالمي من يكسب الرأي العالمي ، فكما أن البندقية والمقاومة يجب أن تزرع صموداً وطنياً فلسطينياً متمسكا بثوابت الإجماع الوطني والسياسة يجب أن تحصد على المستوى العالمي لأن البندقية بدون سياسة تصبح اداة قاطع طريق .[c1] كيف تقيمون الوضع الاقتصادى والمعيشى فى الاراضى المحتله . وماهو الدور الذى يجب ان تقوم به اليمن وغيرها من الدول فى هذا الاتجاه ؟[/c]- نحن ننظر إلى السلطة كنواة للدولة المستقلة وهي سلطة بكل المعايير ليس لديها مدخولات اقتصادية وحجم ما يجي من الضرائب من الشعب الفلسطيني نتيجة التعامل الاقتصادي الداخلي لايكاد ليذكر نحن في الأساس كسلطة وشعب فلسطين نعتمد على الدول المانحة وضعنا الاقتصادي مدمر من قبل الاحتلال ، عملية الخنق الاقتصادي التجويع والتدمير عملية قتل كل المنتوج الفلسطيني سواءً الصناعي أو الزراعي كل هذا يدمر من قبل قوات الاحتلال كما شاهدت في التلفزيون قطاع غزة ينتج كمية كبيرة من الورود ويتم رميها في الشوارع لأنه لا يوجد منفذ للتصدير وكذلك المنتوجات الزراعية مثل الخضروات والفواكه الاحتلال يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني ويحاربه في لقمة عيشه حتى يصل واهماً إلى تركيع الشعب الفلسطيني لكن نحن دائماً نقول ( نعم لألام الجوع لا .. لألام الركوع) نحن صامدون في الأرض الفلسطينية لأن عندنا هدف سامي يجب أن نحققه وسنضحي بكل شيء من أجل القضية الفلسطينية وبالتالي هذا يدلل لك أننا بحاجة ماسة إلى المساعدات العربية والأخوان في الجامعة العربية أخذوا قرارات في هذا الموضوع وللأسف الشديد عدد قليل من الدول العربية أوفت بالتزاماتها ونحن ناشدنا أشقاءنا العرب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ماليا لان هذا من شانه ان يعزز من صمود المواطن الفلسطيني ويحمي القرار السياسي الفلسطيني من الضغوط والابتزازات الخارجية ، وحتى يكون الدعم صحيحاً ثمةشكلين من الدعم رسمي وشعبي ويجب أن نتفق على آلية للدعم تكفل وصولها لكل أبناء الشعب الفلسطيني وليس لجزء أو فصل منه وأضرب لك مثالا المساعدات التي تجمع في اليمن تخيل نحن في السفارة ليس لنا علاقة بهذه المساعدات لا نعرف عنها شيئاً ولم نشارك بها و(لم ندع) للمشاركة بها مع العلم بأن الشعب اليمني يتبرع بها من أجل الشعب الفلسطيني وبأسم الشعب الفلسطيني ويجب أن لا تذهب لطرف سواءً هذا أو ذاك ونحن في السفارة نوجه نداء للأخوة والأحبة والأشقاء في اليمن أن يحرصوا أن تكون المساعدات لكل أبناء الشعب الفلسطيني وليس لجزء من فلسطين لأنها إذا كانت كذلك ستسيس ونحن كلنا ثقة أن دعم الشعب اليمني يأتي لصدق الشعب اليمني ولصدق موقفه ، القضية الثانية نقدر عالياً كل أشكال التبرعات التي تجمع بأسم الشعب الفلسطيني ولكن علينا أن نصحح مسار هذه المساعدات حتى لا تذهب لحزب ولذلك نقترح أن تشرف الدولة برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على كافة المساعدات التي تقدم للشعب الفلسطيني وليعمل حساب في البنك المركزي أو أي بنك يكون علنيا وشفافا بإشراف الدولة لأننا كلنا ثقة بهذه الدولة وتذهب كل المساعدات لهذا الحساب ويتم التصرف بها بشفافية بمشاركة كافة الأطراف الفلسطينية وليست من خلال قنوات قد تصب في مصلحة هذا الحزب أو ذاك.[c1] اليمن رسميا وشعبيا تعد من اوائل الدول الداعمة فعليا لنضال الشعب الفلسطينى خلال تواجدك القصير فى اليمن كيف وجدت هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين ؟[/c]- نحن نفتخر بهذه العلاقات وننتمي لها ونقول دائما أننا ننتمي لليمن الشقيق كما ينتمي اليمن إلى الشعب الفلسطيني فنحن شطرا القضية كما كان يقول الرئيس الشهيد أبو عمار ونحن حريصون على المصالح الوطنية اليمنية العليا ودورى بدرجة أساسية وأحدى مهامي المحافظة على هذه العلاقة مميزة وفي القمة ونسعى إلى تطويرها وتعزيزها وأؤكد لك أن اليمن يقع في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني باستمرار وفي كافة المنعطفات وهي الدولة الوحيدة التي تعطي لنا بدون حسابات وبدون أن تنتظر أنها تستفيد منا على مستوى المصالح بين الدول واليمن تتحدى أيضاً في هذا الموضوع ضغوطا أجنبية ودولية وهي مصرة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ام فلسطينية تبكي طفلها
اسرى فلسطنيين