لقد عمل وزير النقل واعد باذيب على تصحيح وتنظيم وضبط العمل كما ينبغي له ان يكون في ظل هذه الأوضاع المختلة، ورغم انفتاح شراهة الجماعات الاخوانية للسيطرة على كل الوظائف والمناصب القيادية في مختلف مؤسسات واجهزة الدولة في محاولة بائسة لاخونة مفاصل السلطة لتصبح الادارة والقيادة هنا وهناك اخوانية، إلا ان جراءة وقوة شخصية وزير النقل الدكتور واعد باذيب كبحت جماح هذا التوجه المخالف لقواعد وأسس بناء الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على مبدأ تطبيق سيادة القانون وهو الأمر الذي اثار حساسية البعض الذين أشاروا للأقلام المأجورة باستهداف الوزير واعد باذيب ونجاحاته وانجازاته.
علماً انه قد سبق لبعض من هذه المواقع ان حرضت على احراق منزل الوزير واعد باذيب في صنعاء على اثر احراق مقرات حزب الاصلاح في الجنوب وهي الجريمة التي تعمل جهات الاختصاص على التحقيق فيها واحالة المحرضين إلى القضاء ليقول كلمته الفصل فيهم ولكننا سمعنا جعجعة ولم نر طحيناً وهاهي نفس الآلة الإعلامية الاخوانية والأقلام المأجورة تستنهض هممها بحملة اعلامية بليدة وباسلوب رخيص فيه الكثير من الكذب والتضليل والتزوير لحقائق الواقع عن نشاط وزارة النقل الذي حدثت فيه نقلة نوعية كبيرة في سياق النشاطات المختلفة البحرية والبرية والجوية خلال فترة وجيزة.
ان هذا التضليل وضخ الكثير من الكذب والتزوير لم ولن يثني وزارة النقل بقيادة الدكتور واعد باذيب وزير النقل عن القيام بمهامها واختصاصاتها القانونية في مواجهة الفساد والفاسدين اينما كانوا وأياً كانوا، وهذه الخزعبلات التضليلية لن تحجب عين الشمس ولن تنجح في صرف نظر الرأي العام عن الفساد والفاسدين الحقيقيين والعائثين في الأرض فسادا.
يا هؤلاء عليكم بالاختلالات الأمنية والتخريب والفساد الممنهج في الكهرباء وقتل الابرياء في الطرقات الآمنة والقروض والمنح والمساعدات المالية التي تتبخر في الهواء وتلك الاسماء الوهمية في قوام القوات المسلحة والأمن، هذا وهو الفساد الذي ينبغي الحديث عنه والدلائل فيه واضحة حيث إن البلاد تعيش في الظلام ومقتل أمان والخطيب اللذين لم تجف دماؤهما والقتلة طلقاء حتى الآن.
في المجمل يمكن القول ان كل ما نشر في المواقع الالكترونية الاخوانية هو كلام مرسل لا يعني شيئا ويحمل في طياته الكثير من النوايا السيئة للإعلام السياسي الذي يعمل بصورة ممنهجة لاستهداف الشخصيات البارزة والمتميزة في الاداء الوظيفي والتي تحقق النجاحات تلو النجاحات من خلال الاساءة والتشويه وإلصاق التهم الكاذبة بهم، وان كانوا صادقين فيما يدعون وكان لديهم الحجج والبراهين على صدق دعواهم لما ظلوا يثرثرون في مواقعهم الالكترونية كذبا وزوراً وبهتاناً وتضليلاً للرأي العام الذي قد شب عن الطوق واصبح يميز بين الحق والباطل والصدق والكذب ولهذا لا يسعنا إلا ان نقول لكل الوطنيين الاحرار الشرفاء في هذا الوطن المغوار دعوا القافلة تسير والكلاب تنبح وفي الأول والاخير ما يصح إلا الصحيح.