وهذا ما تبيناه منذ الوهلة الأولى لانكشاف ومعرفة مرتكبي الجريمة النكراء من قبل ليس تلك الوحوش البشرية, وإنما من يفترض أن يكون ديناً وقيماً وحكمة ناهيك عن كونه شخصية وطنية معروفة بانتمائها الإسلامي ومستوعبة للوضع الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه بسبب تصرفات وممارسات من يعتقدون أنهم بانتماءاتهم القبلية المتخلفة يمتلكون حق قتل الناس دون وازع أو رادع من دين أو ضمير أو قيم أو أخلاق, وغير معنيين بهذا الوطن إلاَّ كموضوع للنهب والفيد والخراب والدمار, هذا كله جعل من قضية الشابين الشهيدين اللذين قتلا ظلماً وعدواناً وبغطرسة عبرت عنها اللاَّمبالاة التي تعاملوا بها مع الشهيدين في تركهما ملقيين في موقع الجريمة ليواصلوا موكب عرسهم الدموي الذي لم يكن على دماء هذين البريئين,ولكن على أشلاء وطن عبثاً يحاول أبناؤه لملمتها, فيأتي هؤلاء ليقتلوا أي أمل في إمكانية بناء الدولة المدنية الحديثة وصنع مستقبل ليمنٍ مزدهرٍ يتساوى أبناؤه في الحقوق والواجبات التي تساوي بينهم كمواطنين أمام الشرع والقانون, فهل سنسمح في هذا البلد رئيساً وحكومة وشعباً باستمرار قانون الغاب أم أن البداية الحقيقية هي إنزال العقاب الرادع لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.!!
وهذا ما تبيناه منذ الوهلة الأولى لانكشاف ومعرفة مرتكبي الجريمة النكراء من قبل ليس تلك الوحوش البشرية, وإنما من يفترض أن يكون ديناً وقيماً وحكمة ناهيك عن كونه شخصية وطنية معروفة بانتمائها الإسلامي ومستوعبة للوضع الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه بسبب تصرفات وممارسات من يعتقدون أنهم بانتماءاتهم القبلية المتخلفة يمتلكون حق قتل الناس دون وازع أو رادع من دين أو ضمير أو قيم أو أخلاق, وغير معنيين بهذا الوطن إلاَّ كموضوع للنهب والفيد والخراب والدمار, هذا كله جعل من قضية الشابين الشهيدين اللذين قتلا ظلماً وعدواناً وبغطرسة عبرت عنها اللاَّمبالاة التي تعاملوا بها مع الشهيدين في تركهما ملقيين في موقع الجريمة ليواصلوا موكب عرسهم الدموي الذي لم يكن على دماء هذين البريئين,ولكن على أشلاء وطن عبثاً يحاول أبناؤه لملمتها, فيأتي هؤلاء ليقتلوا أي أمل في إمكانية بناء الدولة المدنية الحديثة وصنع مستقبل ليمنٍ مزدهرٍ يتساوى أبناؤه في الحقوق والواجبات التي تساوي بينهم كمواطنين أمام الشرع والقانون, فهل سنسمح في هذا البلد رئيساً وحكومة وشعباً باستمرار قانون الغاب أم أن البداية الحقيقية هي إنزال العقاب الرادع لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.!!