ما تعرض له مجمع العرضي يوم الخميس من حادث شنيع خلف العديد من القتلى والجرحى والتدمير وخلق الرعب في نفوس المواطنين ليس في صنعاء ولكن في مختلف مناطق اليمن ذلك الحادث الإجرامي الذي ترفضه القيم إلانسانية وإلاخلافية و لا يرضى به ديننا الإسلامي الحنيف ولكن الله فعل ما شاء فالتاريخ سيلعن مخططي ومدبري ومنفذي ذلك العمل الإجرامي الذي لايرتضي به أي مخلوق يقول لاالة الاالله ولكن بفضل الله وأفراد قواتنا المسلحة والأمن وكل الوطنيين والمخلصين والشجعان وعلى رأسهم المشير /عبدريه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الذي وصل وفي الساعة الأولى للحادث إلى الموقع والذي لم يبال بما سوف يحدث له في ذلك الظرف العصيب التي تعيشه العاصمة للوصول إلى وزارة الدفاع ومجمع العرضي الذي يعتبر مكاناً ملتهباً ولكن بفضل الله والنوايا الصادقة لخدمة الوطن لتجنبه الفتنة والفوضى العارمة وصل إلى ذلك الموقع و تمت السيطرة على الموقف وفشلت المحاولة الفاشلة للاستيلاء على ذلك الموقع الاستراتيجي الهام الذي هو بمثابة العمود الفقري للدولة والاطلاع على بشاعة ذلك الحادث وتم الاجتماع بالقيادات العسكرية والأمنية وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الإجرامي و الكشف عن المنفذين للحادث الذي استهدف مجمع العرضي الذي يقدم خدمات جليلة في الجانب الأمني والصحي .كل أبناء الوطن أقلقهم و أزعجهم ذلك الحادث الإجرامي الذي استهدف مرفق يقدم خدمات إنسانية وليس سياسية لناس أمراض وليس سياسيون و ظلوا يتابعون الحدث عن كثب عبر وسائل الإعلام المختلفة ولكن ما إن سمعوا بتوجهات ذلك القائد الشجاع ومن موقع الحدث بتشكيل لجنة التحقيق استبشروا بالخير مؤملين سماع النتائج الطيبة خلال 24 ساعة التي تكشف من يقف وراء ذلك العمل الإجرامي الذي تباينت الآراء عنة لكي تعلن تلك نتائج التحقيقات بشفافية تامة وشجاعة مطلقة دون تحفظ على أي من كان متورط في التخطيط أو المساعدة في عملية التنفيذ لكي يعرف أبناء الوطن من هم أعداء الوطن والذي لا يستحقون أن ينتموا لة ويحصلون على جزأهم العادل لما ارتكبوه في حق الوطن ونزلا مستشفى العرضي ولكن بعد مرور الفترة أو أكثر أصدرت لجنة التحقيق بياناً أولياً مخيبا أمال كل أبناء الشعب اليمني الغيورين على وطنهم والذين كانوا يتلهفون بشدة إلى نتائج لجنة التحقيق التي تكشف المستور والمحظور ولكن جاءت النتائج بذلك التقرير الإنشائي الأولي المتناقض الذي يحمل معلومات تفصيلية عن الحادث الكل يعرفها ويحفظها لتكرارها من وسائل الإعلام منذ وقوع الحادث ولكن لازالت الآمال معلقة على لجنة التحقيق الذي نعتبر الوقت الذي أعطي لها غير كاف والذي يفترض أن يكون 72ساعة وليس 24ساعة لتتمكن من جمع المعلومات والأدلة لذلك الحادث الجسيم وعسى إن يأتي التقرير الثاني حاملا كل النتائج والتفاصيل التي تعيد الآمال لكافة أبناء الشعب اليمني ليعرفون من وراء ذلك العمل الإجرامي الذي يهدف إلى إدخال الوطن في نفق مظلم لايحمد عقباه. وفق الله لما فيه الخير وجنب اليمن وأبناءة كل مكروة ورحم اللة الشةداء والشفاء العاجل للمصابين.
|
آراء
تقريراللجنه وخيبة الآمال
أخبار متعلقة