مازال الأمل يملأ صدورنا بتحسين الأوضاع ونهضة شاملة لبلادنا ، من خلال قطاع الشباب .. عماد الأمة ، وقد برزت على السطح مؤخراً افكار شبابية .. ومبادرات وإنشاء منظمات تحت مسميات مختلفة لتفجير طاقات الشباب الذين ينتشرون في مختلف المرافق لتحسين مستوى الأداء في اوصالها .مبادرة الشباب ( أمل ) يعملون بجد في قضايا معينة .. فيبدعون .. ويفكرون ومن حسن حظهم أنهم جعلوا على من يدعمهم مثل مؤسسة التنمية البشرية ومؤسسة العون للتنمية. وفي الجهة الأخرى توجد مبادرات غير مدعومة من جهات تعتني بالتنمية ، وهذه المبادرات هي الاكثر نجاحاًً .. ولكن انتشارها وحديثها غير واسع لقلة دعم هذه المبادرات وهناك أشخاص من أعضاء هذه المبادرة من يرفض قبول الدعم المشروط .. المقيد بأفكار بعيدة عن الهدف الرئيسي . ونذكر على سبيل المثل ، المبادرات المستقلة مثل ، مبادرة بعض الشباب الجامعيين في محافظة تعز ( البرنامج الوطني خطي نحو التعليم ) توفر للطالب في المحافظة بطاقة خدمية يستطيع من خلالها الحصول على تخفيضات ومساعدات في مختلف المجالات ومن خلالها يتمكن من اكمال مشواره الدراسي لأن مثل هذه المبادرة تحررت من الجهات الداعمة التي تشترط شروطاً تخرج المبادرة عن هدفها الرئيسي .. لكن الشباب الواعي يظهر بحرص على تكملة مشروعة التنموي على الوجه المطلوب .دعونا ندعم ونشجع مبادرات شبابية بناءة .. لتخدم الشباب في بناء الوطن وتنميته وتجعله وطناً سعيداً ونترك المبادرات الشبابية ذات النفس القصير .. أو التي تذبل أوراقها سريعاً .
|
آراء
حتى تظل أوراق شجرة التنمية خضراء
أخبار متعلقة