التشكيلية إخلاص العريقي عاشقة اللون والريشة:
حاورها: نبيل النمر عاشقة للريشة واللون فكانت بينهما حكاية عشقية ترسمها على أوراق بيضاء تشكل فيها كل مايجول في خواطرها في لقاء قصير معها عبرت من خلاله عن فنها بطريقتها؛ إنها الفنانة التشكيلية إخلاص العريقي. بداية سألناها عن بدايتها مع الفن التشكيلي؟ فأجابت أنها كأي فنانة تشكيلية كانت بدايتها في المرحلة الابتدائية ومنذ أن شعرت بهاجس الريشة كانت تحب الرسم وتتذوقه وتتمعن في جمال ماحولها. واضافت أن ( الطبيعة هاجس التعبير بقيت غامضة في داخلي أيام الطفولة لكن بعد التحاقي بكلية الفنون الجميلة وتخرجي منها خرج هذا الهاجس إلى رؤية فنية نتجت عنها أفكار وأحاسيس ومشاعر بمجموعة الوان نتج عنها لوحات تعبيرية فنية حسب ما أردت عنه).> هل الفن لديك رسالة ؟> > بالطبع الفن في حد ذاته تعبير وهدفه إيصال رسالة للمتلقي في العادة واستقبال هذه الرسالة وفك رموزها أي أنها قضية متبادلة طرفها الفنان والتلقي معاً وتجاربنا الفنية تؤكد طبيعة العلاقة بين الفنان والمتلقي .> هل هناك عوائق في طريقك الفني ؟> > الحمد لله لم أجد أي عوائق أو صعوبات على العكس لقد حظيت بتشجيع الكثير من الفنانين منذ بداية مشواري الفني ومنهم الفنان صبري الحقي والفنان فؤاد الفتيح والفنان مظهر نزار بالإضافة إلى تشجيع الأسرة لي وزوجي العزيز لا أنسى دوره ووقوفه إلى جانبي .> نعرف انك تخرجت من كلية الفنون الجميلة في اديس ابابا (فن تشكيلي) هل هناك اختلاف ورؤى بينها وبين اليمن ؟ > > هناك حالة من التقارب والاختلاف بين الحضارتين الشرقية و الإفريقية وماتحمل كل منهما من موروث فكري ومعرفي وفني ما زاد مساحة الجدل عندي وعمق عالمي الفني والحسي وقد وجدت نفسي متأثرة بالبيئة الإفريقية وهذا ما ابرزته في لوحاتي الفنية .> أنت ربة بيت وأم لثلاثة زهور فكيف تجدين الوقت للرسم ؟> > بيتي وبناتي وفني هم كل حياتي فانا أحاول جاهدة أن اقسم وقتي بين الثلاثة وأعطي كل ذي حقً حقه.> إلى أي مدرسة تنمين كفنانة تشكيلية ؟> > لقد وجدت نفسي منجذبة إلى المدرسة الواقعية التعبيرية لأنها تسلمني مفاتيح سرية تدخلني عالم الطبيعة الفسيح والى نقاط الإثارة والجمال والدهشة كما تمنحني الفرصة لالتقاط الإيقاع اللافت لحركة الناس ونشاطاتهم في الحياة العامة فأسجلها ضمن إطار فني شأنه أن ينشط ذاكرة الأجيال القادمة.. لكن هذا لم يمنعني أن أخوض تجربة الفن التجريدي في بعض لوحاتي .> انضمامك إلى جمعية ملتقى الألوان وعمل معرض مشترك في صنعاء ماذا تعني لك ؟> > انضمامي إلى جمعية ملتقى الألوان ومشاركتي بمعرض في صنعاء مع فنانين من محافظة عدن مثل الفنان / نبيل النمر والفنان /احمد منصر تعني لي الكثير فقد شجعني وحفزني كثيراً أن اعمل جاهدة لأثبت نفسي وأحقق المزيد من النجاح في الفن التشكيلي برفقة جمعية ملتقى الألوان .> ماهي طموحاتك المستقبلية كفنانة تشكيلية ؟> > طبعاً لكل فنان طموح وهو أن يتحقق المزيد من أحلامي الفنية نحو غدٍ أفضل فلدي الرغبة الكبيرة في المشاركة في المعارض الفنية المحلية والعربية والعالمية وإقامة دورات في مجال الفن حتى تكون لي بصمة فنية خاصة يشار لها بالبنان على المدى القريب والبعيد .> رسالة إلى من توجهينها ؟> > رسالة شكر وامتنان إلى والدي الفاضلين اللذين أدين لهما بالفضل بعد الله فيما وصلت إليه في الفن التشكيلي كما اشكر زوجي العزيز جواد العريقي الذي وفر لي الوقت والمال وشجعني على الاستمرار في الفن كما اشكر كل من شجعني ومنحني فرصة المشاركة والى جمعية ملتقى الألوان متمثلة برئيسها الفنان نبيل محمد النمر ..كما أتمنى من وزارة الثقافة أن تعطي أهمية أكبر للفنانين التشكيليين كدورات ومشاركات خارجية كما أشكرك على إتاحة الفرصة واللقاء بي .