الحديدة / أحمد كنفاني استنكر عدد من الشرائح الاجتماعية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة الحديدة الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته أكثر من (50) مدنياً وعسكرياً وإصابة (100) بجروح نتيجة تفجير سيارة مفخخة صباح أمس بمجمع الدفاع في العرضي وسط العاصمة صنعاء.وأكدت الشرائح الاجتماعية أن الحادث لن يثني إرادة اليمنيين فى مواجهة الإرهاب وستتم هزيمته عبر وحدتهم وتمسكهم بالمضي قدماً فى تنفيذ خارطة الطريق (الحوار) التي اتفقت عليها القوى الوطنية والتأمت تحت شملها في 18 مارس الماضى 2013م. وأشارت إلى أن استهداف العسكريين والمدنيين من أبناء الوطن والأجانب هو عمل إرهابي خسيس وجبان من جماعات متطرفة لاتهوى الا العمل فى الظلام، ولن تستطيع تلك الجماعات لي ذراع اليمن مهما كان حجم التحديات والتضحيات.ونوهت في أحاديث أدلت بها لـ(14 أكتوبر) عشية ارتكاب الجريمة القذرة إلى أن تلك الحوادث لن تزيد اليمنيين إلا عزماً وقوة وتوحداً وصلابة في مواجهة قوى الظلام الداخلية التي أجتمعت أهدافها مع أهداف قوى الشر الخارجية والتي تريد لليمن الزوال ويأبى شعب اليمن أن يركع لأحد حتى لو كانت أرواحهم هي الثمن.وطالبت منظمات المجتمع المدني في المحافظة الجهات المعنية في الدولة بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة في أسرع وقت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع مرتكبيها وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر مقدمين تعازيهم الحارة لأسر الشهداء جميعاً داعين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان .. وهاكم حصيلة ما جاء فيها:[c1]الحادث البشع [/c]• • بدايةً عبر محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية عن أصدق مشاعره وتعاطفه مع أسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الذي وصفه بالبشع جداً الخارج عن القيم الدينية والإسلامية وأدان عطية بإسم السلطة المحلية في المحافظة الهجوم الإرهابي الذي أستهدف مجمع الدفاع بالعرضي في صنعاء.وقال مدير عام شركة النفط اليمنية فرع محافظة الحديدة عايض عبدالله دارس عن منفذي الهجوم إنهم أناس لا يحملون أي ضمير أو إنتماء للوطن. وأضاف: ليس هؤلاء الناس مثل البشر.. إنهم بالفعل أعداء السلام والطبيعة المحبة للخير والوئام. [c1] دعوة المجتمع الدولي لدعم اليمن[/c]• من جهتم أكد عدد من الأكاديمين بكليات التجارة والإقتصاد والأداب والتربية وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عبده هديش نائب رئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب إن العملية الإرهابية التي تعرض لها مجمع العرضي أمس بالعاصمة صنعاء أظهرت مستوى الضعف الذي وصل إليه تنظيم القاعدة خاصةً بعد النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في ضرب أوكار التنظيم الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة وغيرها وطالبوا الأجهزة الأمنية ألا تتوانى في حربها ضد الإرهاب الذي كبدها خسائر كبيرة في الأرواح وفي الجانب الاقتصادي.• وفي السياق ذاته لفت مدير مستشفى الأمل الدكتور عبدالمجيد اليوسفي إلى أن حادث مجمع الدفاع بالعرضي في صنعاء واستهداف بعثات أجنبية ورعايا أوروبيين في اليمن لمؤشر خطيرجداً يوجه إنذاراً للمجتمع الدولي ويدعوه للتحرك العاجل لدعم اليمن وتعزيز قدراته في مواجهة الإرهاب والتصدي للأعمال الإرهابية. [c1]معالجة الوضع الأمني[/c]• وأكد المستثمرعصام علي أحمد الشامي ضرورة مساندة الحكومة اليمنية من قبل الدول الشقيقة والصديقة في عملها الرامي لوقف دوامة العنف الإرهابي والانفصالي ومعالجة الوضع الأمني وبناء الدولة وأشار إلى أنه يتعين عليها أيضاً أن تعمل من أجل دعم جهود اليمن للتخفيف من معدل الفقر الذي يؤدي بدوره إلى تصاعد التطرف.• فيما أعتبر ثابت ابراهيم المعمري أحد الشخصيات الإجتماعية المعروفة بإسهاماتها الخيرية والتنموية في المحافظة أن هذه الإعتداءات الإرهابية تثبت مرة أخرى أن تنظيم القاعدة يعمل ضد مصلحة الشعب اليمني مما يستوجب من الأطراف العربية والدولية التحرك لمساندة جهود اليمن ودعم أجهزته الأمنية بما يمكنها من مجابهة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين.