مدريد / سبأ:انطلقت في اسبانيا الدورة الـ11 لمهرجان (آمال) السينمائي الاوروبي - العربي بمشاركة 5 أفلام سينمائية تعرض للمرة الأولى، من بين 15 عملاً معروضاً في نسخة اكثر تقشفية نتيجة خفض الانفاق وتراجع المساعدات الحكومية.وتشمل نشاطات المهرجان الذي تستضيفه سنوياً مدينة سانتياغو شمال غرب اسبانيا والذي يستمر حتى يوم الخميس القادم، عرض 3 أفلام جديدة يومياً واقامة منتدى سينمائي حول السينما الاوروبية - العربية وورش عمل متنوعة وأنشطة ترويجية ثقافية اخرى .وقالت مؤسسة (الارجواني) الثقافية التي ترعى المهرجان، ان المهرجان سيشهد عرض 5 أفلام جديدة لم تعرض من قبل في اسبانيا، ومنها الفيلم الوثائقي الفلسطيني (5 كاميرات محطمة) من انتاج عام 2011م للمخرج الفلسطيني عماد برناط والذي يحكي قصة المقاومة الشعبية السلمية لقرية بلعين الفلسطينية ضد جدار الفصل والاستيطان على أراضي القرية.الى جانب ذلك سيتم عرض 4 أفلام طويلة لم تعرض من قبل في اسبانيا وهي (وجدة) للمخرجة السعودية هيفاء المنصور و(هلق لوين) للبنانية نادين لبكي و(بعد الموقعة) للمخرج المصري يسري نصرالله و(منبع النساء) للمخرج الروماني لرادو ميهايلانو .يذكر ان (مهرجان آمال) انطلق في العام 2003م برعاية مؤسسة الارجواني الثقافية الخاصة وبدعم من عدد من الجهات الاخرى منها الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي ووزارة الثقافة الاسبانية وحكومة (جاليثيا) ويعد واحداً من اهم المهرجانات المعنية بتلك القضايا في اوروبا.ويهدف المهرجان السنوي الى تقريب المجتمع الاوروبي من الواقع الاجتماعي والثقافي العربي عن طريق الفن السابع وتحفيز التعاون في مجال السينما بين اسبانيا والعالم العربي والترويج للصناعة الصاعدة للأفلام في تلك البلدان الى جانب توفير فضاء مخصص لتفاعل الثقافتين العربية والإسبانية.
|
ثقافة
انطلاق مهرجان آمال السينمائي الأوروبي – العربي في إسبانيا
أخبار متعلقة