القاهرة/ متابعات:أثارت سرقة آثار متحف ملوي المصري استياء المنظمات العالمية المعنية حيث قامت منظمة اليونسكو بوضع القطع الأثرية المسروقة على القائمة الحمراء لمنع الاتجار بها أو وضعها في أي معارض وإلزام حكومات الدولة الأخرى بردها في حالة تهريبها ..ولا يقف الأمر عند حد سرقة أكثر من 1048 قطعة أثرية من المتحف ولكن الكارثة في عشرات المناطق الأثرية التي باتت مهددة بالسطو في أية لحظة.وأكد عدد من الخبراء في قسم الترميم فى مجال الاثار على أهمية ترميم الآثار التي تم تدميرها جراء الأحداث الأخيرة في متحف ملوي مشددين على أهمية تأمين المتحف من الداخل والخارج نظرا لأهمية الآثار الموجودة به.وأكد الأثريون أن إعادة ترميم القطعة الأثرية التي تم تدميرها وما تم إعادته سيأخذ بعض من الوقت مع اختلاف أنواع القطعة الأثرية التي تم تدميرها كما أن عملية الترميم تحتاج إلى مراحل متعددة.قال محمود أحمد مهران مدير الترميم بهيئة الآثار بالمنيا في تصريحات له أن وزير الآثار محمد إبراهيم تواجد مؤخرا في متحف ملوي وقرية الاشمونيين وشدد على أهمية عمل خطة متكاملة لحصر التلفيات التي أصابت المتحف وعدداً كبيراً من القطع الأثرية فيما كلف الوزير قطاع المشروعات لعمل لجنة لتنفيذ هذه الخطة التي من المحتمل أن تبدأ عملها من الغد.وأشار مهران إلى أن عملية إعادة ترميم المتحف وعدد من القطع الأثرية سيستغرق بعض الوقت لأن هناك قطعة غير مكتملة ولابد من عمل أبحاث ودراسات عليها من قبل اللجنة التي ستشكل لأعادتها إلى ما كانت عليه.فيما أكد الدكتور شهاب مهران حسين مدير عام الترميم بمنطقة مصر الوسطى انه لابد من إعادة ترميم المتحف من الداخل والخارج بشكل أفضل مما كان علية مع استعادة كافة الجوانب الأمنية للمتحف في حالة الهجوم علية مرة أخرى.وأضاف «شهاب»ان عملية الترميم تحتاج مراحل متعددة مثل مراحل الميكانيكية والكيمائية فالقطع الأثرية الزخرفية تختلف عن القطع الفخارية عن الزجاجية بخلاف القطع المعدنية فهي لا تحتاج إلى الوقت في عملية الترميم.وأشار أننا لا نحتاج إلى خبراء أجانب في عملية الترميم للآثار المصرية فنحن لدينا العديد من الخبراء المصريين في مجال عملية الترميم ولدينا كفاءات في الإدارة المركزية وإدارة ترميم مصر الوسطى للقيام بعمل اللازم لإعادة ما تم إتلافه من القطعة الأثرية.
|
ثقافة
أثريون يكشفون مساعي رسمية لإعادة مسروقات متحف ملوي المصري
أخبار متعلقة