دمشق/ متابعات:غيب الموت، مساء السبت الناقد الفني والكاتب السوري الكبير رفيق الصبان بعد معاناة مع المرض، بعد رحلة تعدت الأربعين عاماً في القاهرة من إبداع وعطاءهُ في مجال النقد الفني المصري.عانى الصبان من أزمة صحية استلزمت قضاءه أسبوعا في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة وتوفي إثر أصابته بأزمة قلبية حيث كان يعاني آلاماً في الصدر وأمراضاً في القلب والكلى والشرايين.ومحمد رفيق الصبان هو كاتب، وناقد، وسيناريست سوري كبير أقام في مصر منذ أوائل السبعينات بعد أن أسس المسرح القومي في سوريا وعمل أستاذاً لمادة السيناريو في معهد السينما، وكتب أكثر من 25 فيلمًا سينمائيًا، وأكثر من 16 مسلسلاً، وقد قدم ما يفوق الأربعين عملاً درامياً، كان أبرزها (الإخوة الأعداء)، و(الرغبة)، و(قطة على نار) و(ليلة ساخنة)، أما أول أعماله فكان (زائر الفجر) عام 1972.حصل الصبان على وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة فارس، وكان عضوا في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي، وأيضا المستشار الفني لمهرجان (الإسكندرية السينمائي)، كما كان عضواً سابقاً في جمعية كتاب ونقاد السين.جدير بالذكر أن أسرة الناقد الراحل قد قررت دفنه في مصر وفقاً لوصيته.