خاطرة
آمال محمديدها في يده والطريق طويل وسياج البيت . غيمةكلما اقترب تدللت ... تُغير ملامحهاتنثر الندى.... بنصف عين مغمضةوبيت شعر متبرج كشقائق من حريرتخبئ النار في الماء تحت وسائدهاترشفه ويرشفها والكأس بينهماشيطان يهدم الجنةيقول لها اختاريتنظر في عينه ..مَنّ غيرهأنا لن أعودقلبي هناك ...يمد البساط أرضا و شراشف ونجومافي كل نجمة حكاية تشتعلوأصابع تهذيتفك الأزرار..وتفتح الماءتحفر المكان سلاسل من فضةتسري معلقة الرقاب في قيدهتتدلى شوقا هاربا إلى صدرهتخفي الشمس عن عينيه...ويجرؤ القمر يكتمل يَعُد على أصابعهكم غاب فيها وتجلىوأعاد التكوين سبعاوما استراححتى انسكب ..دوار بحر يغرقيخدش الصخور لا أقل ولا أكثريبعثر الجهات .تتبعنيكرائحة الياسمين .لا تزولتكتب الليل .على النص، مللاعل النهار يستحي .....يأتي